أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية بن عبد الله - أساطير الأولين














المزيد.....


أساطير الأولين


فوزية بن عبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 5100 - 2016 / 3 / 11 - 23:02
المحور: الادب والفن
    


فتح البابَ، دخل البيتَ...
كان منهمكا لدرجة أنه لم ينزع حذاءهُ
استلقى على السرير المُعدُ للشخصين
وبدأ يُفكر فيما حدث له اليوم...
كيف صَعِقه خبر استقالتها ?!
دون آيما انذارٍ رحلت...
دون وداعٍ و لا عتابٍ، رحلت...
كيف لامرأةٍ مثلها أن تغادر رجل مثلَه
بكل جرأةٍ، بكل عنفوانٍ أهدتهُ النهاية
يقول في نفسه كنتُ مخطأً جدا
فالنساءُ لا يتشابهن أبدا
كذبوا علينا معشرَ الرجالِ
قالوا لنا أن المرأة تعشقُ جلادها
أغووها بالوعودِ، اسمعوها كلاما عطراَ
أهدوها الورودَ وأطواقِ الياسمينِ
ولا تنسوا أن تقولوا لها أنتِ الأجمل
وحدك أنتِ الأنثى
كل ما قالوه
كذبوا علينا معشرَ الرجالِ
لم يكن الا اساطيرُ الأولينَ
رحلت، لم تأبه هي لوعودي
لم يغويها هي عطرٌ فرنسيٌ رفيع
ولا مجوهراتِ اللازوردي
لم تأبه يوما لقولي لها:
" أنتِ وحدكِ
من تروق لي، من تُشعل نيرانَ قلبي
عيناكِ يا حبيبتي كم هي جميلتان
أرجوك لا تُحدقِ بي، أخافُ
أن ينتهي بي الأمر صريعَ عينَيكِ"
رحلت، دونما سابق انذار
رحلت، وتركت أسطورة هزت عرش رجولتي
ليتني لم أصدقهم، ليتني فهمت من قبلُ
أن أساطير الأولين تحكى ولايؤخذ بها...



#فوزية_بن_عبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -هل المرأة انسان؟- أوا تشكون...؟ !!!
- وهم جميل مر في خيالي
- أيضن أني نسيت الأمر
- دفء الثلوج
- سينتهي الأمر
- المداولات العلنية
- أصابني ملل
- و التقيتك اليوم
- يتبع رؤى
- قبل الرحيل
- ذخات مطر
- المعتقل
- تهافت الحنين
- هنا منذ وقت ليس ببعيد
- عشق الاستعباد
- رؤى
- و لتصغي لي
- اشتقتك
- المسرحية العربية
- موت الانسانية


المزيد.....




- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية بن عبد الله - أساطير الأولين