أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - أسئلة مصيرية للعبادي؟















المزيد.....

أسئلة مصيرية للعبادي؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5100 - 2016 / 3 / 11 - 15:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسئلة مصيرية للعبادي:
بعد أن بعث رئيس الوزراء برسالة إلى الكتل السياسية هذا اليوم بشأن ترشيح أسماء تكنوقراطية لتبديل الوزراء, أقدم جملة من التساؤلات المصيرية و لعلها تكون آخر تساؤلاتي بشأن الوضع السياسي العراقي, أقول:

[هل السيد العبادي مع إحترامي لشخصه يعرف هو أو أعضاء الأئتلاف ألمعايير و المواصفات ألعلمية الحديثة للوزير التكنوقراطي!؟]

و لو فرضنا وجود وزراء تكنوقراط و هو أمرٌ بعيد عن واقع العراق بحسب علمنا لمستوى الجامعات العراقية و البحوث التي قدمت للآن على مستوى الماجستير و الدكتوراه؛

فهل المواصفات التكنوقراطية وحدها تكفي لأدارة العملية التنموية و البناء (الحضاري) و (المدني) من قبل الوزير التكنوقراطي الجديد لو فرضنا وجودها في شخص الوزير(وفرض المحال ليس بمحال)!؟

ذلك أنّ هناك صفات أساسية أخرى لا بد و أن تتزامن و تتوافق مع الصفة التكنوقراطية الحديثة لتحقيق التنمية و التطور بحسب المواصفات العالمية و (الأسلامية) الرائدة المتبعة في الجمهورية الأسلامية و التي رفض بعض المحسوبين على حزب الدّعوة – و هم أبعد ما يكونوا عن الدعوة لله - رفضوا لغبائهم و فساد أخلاقهم أن تكون نموذج الدولة الأسلامية المعاصرة قدوة لها في البناء و آلأعمار .. مع إنها – أيّ الدولة الأسلامية – إستطاعت أنْ تختصر (قرون) النّهضة الأوربية كلّها بثلاثة (عقود) فقط .. بمعنى أنّها حققّت خلال ثلاثة عقود فقط ما حققهُ الغرب خلال أكثر من ثلاثة قرون, و لكن الدّعاة و من إئتلف معهم و بسبب إنخفاض وعيهم العلمي و السياسي و الادراي و الثقافي و العقائدي صَعَبَ عليهم فهم هذه المعادلة الواضحة التي حيّرت الغرب .. رغم إني عرضتها عليهم في بحوثي بإسهاب و بآلأرقام و الشواهد!؟

و كيف يمكن تحقيق حكومة تكنوقراطية – إسلامية – متطورة و هو .. و هم لا يعلمون المواصفات الأسلامية الحقة التي يجب أن يتصف بها الوزير أو البرلماني!؟

بعد هذا كله كيف يُمكن للسيد العبادي أن يشكل حكومة تكنوقراط جديدة - سوف لن تكون أفضل من السابقة لأن الكتل و الأئتلافات السياسية المتحالفة مع جوقة الجعفري الذين يطغى على سلوكهم النمط البعثي في التعامل .. قد حذّروا الحكومة من تبديل وزرائها!؟

بل البعض منها وصفت وزرائها بكونهم خط أحمر لا يجوز المساس بهم أو تبديلهم بأي حال من الأحوال!؟

و بعضهم قال, و هم الأكراد: بأنّ حُصّتهم ثابثة و هي 20% و في كل الأحوال و الظروف و لا مجال لتغيير ذلك, لأنه حقٌ مشروع لهم ثبت من خلال الأنتخابات القرقوشية التي لعب المال و الدجل و الكذب فيها بشكل كبير لفوزهم!؟

و آخرون من الأحزاب و الأئتلافات تجاوزوا ذلك حدّ التهديد و الشلع و القلع .. مدّعين بكون الساحة كلّها لهم .. و قد يقومون بعمليات مسح و قلع كاملة لجميع السّياسيين الحاليين و ذلك بفتح المنطقة الخضراء التي كانت هي السبب في كل الفساد و الأرهاب كتوأمان في العراق!؟

يضاف لذلك كله .. و بحسب معرفتنا بمستوى آلأحزاب الثقافية و العلمية و الفكرية و العقادية ؛ بإنه لا يوجد تكنوقراطي واحد بين صفوفهم .. يتقن فن الأدارة الحديثة و كيفية الأستثمار و قوانين التوسعة المدنية و الصناعية و آلأنتاج العلمي و التنمية العصرية مع منظومة عادلة للرواتب و الحقوق التي تحفظ الحقوق العامة!

ذلك أن كل حزب و إئتلاف سبق و أن قدّم خيرة من عنده من (الكوادر) للتصدي للوزارات و المؤسسات و أثبت الجميع وكما شهد الشعب ذلك ؛ بأنهم لا يستحقون حتى إدارة مدرسة صغيرة .. لا بل محل لبيع الخضراوات , مع إحترامي للصنفين!

هذا مع العلم أنني شخصياً كتبتُ مراراً و تكراراً للحكومة علناً و سراً بشأن آليات التنمية الحديثة و الخطط الخمسية و بدائل و دور النفط المحدود المهدد بين لحظة و أخرى بآلفناء بشكل من ألأشكال و كما حدث آلآن حيث بات الماء أغلى من النفط في العالم .. بجانب ذلك بيّنا أسس التنمية السياسية و كيفية التعامل مع الأئتلافات و الأرهابيين الدواعش و معالجة بؤر الفساد!؟

نعم كتبتُ لهم عشرات .. بل مئات المقالات و البحوث ليس فقط بعد سقوط النظام الصّدامي ؛ بل حتى قبل ذلك, و أول بحث كتبته بهذا الشأن و يتذكر ذلك الجميع .. كان بعنوان:
[ستراتيجية المعارضة العراقية بعد وقف الحرب العراقية – الأيرانية],
و كان ذلك عام 1988م , أيّ بعد توقف الحرب مباشرة بأيام.

الجهل ألفكري هي آلمشكلة؛
يتصور بعض السياسيين .. بأن حفظ و تكرار بعض المصطلحات الجميلة هي الثقافة و الفكر, و لذلك يحاول البعض جاهداً أن يأتي بتلك الكلمات و يحشرها في كلامه حتى و إن لم يكن يرتبط بآلموضوع, للتظاهر أمام الناس بكونه "مثقف", و هذا يدلل بوضوح أن صاحبه أبعد ما يكون عن الفكر و الثقافة بسبب تصوراته الساذجة التي لم تغني و لم تسمن من جوع لأنها ليست أصيلة فيه .. إنما إلتقطها و حفظها من هنا و هناك و هو لا يدري بأكثرها من أين جاءت و لماذا و كيف و ما تهدف إليه في عملية البناء الحضاري!

لهذا و للأسف يمكنني القول بوضوح؛ بأنّ الأحزاب و المنظمات و الأئتلافات العراقية كما العربية قد عرفت فقط؛ (من أين تُؤكل الكتف), و أتقنت جيداً لغة السلب و النهب و النفاق و الكذب و الأنتهازية بإسم القانون و أصدرت القرارات البرلمانية المجحفة التي شهدها الشعب و الجماهير على مدى عشر سنوات كإمتداد للحكومات الأنتهازية الظالمة التي حكمت!

و السبب أنّ هذه الأحزاب لا تعرف و لم تسمع بكلمة(توسعة ) أو (تنمية) أو (إنتاج العلم), سوى في بعض المقالات المتفرقة من دون وعي و درك آلياتها و خططها ناهيك عن تنفيذها و ترجمتها على أرض الواقع!

و لعل العراق كلّه يخلو من شخصياتٍ علمية من هذا القبيل تستجمع المواصفات الكاملة للقائد, و التي أشرنا لها .. هذا الحكم .. حكم واقعي بعد إطلاعي على جميع آلمناهج الداخلية للأحزاب العراقية, و كذلك مناهج المرجعيات و حتى مناهج و مستوى التعليم في الجامعات و آلكليات, و أكاد أجمل الوصف بكونها أحادية الجانب .. لو فرضنا بأن الشهادة الهندسية أو الطبية مطابقة للمواصفات العالمية, لكن ذلك وحده لا يمكن لصاحبه أن يكون تكنوقراطياً و مديراً أو وزيراً ناججاً ما لم يتقن فنونا أخرى بجانب (الأمانة) التي طالما تحدثنا عنها و التي لا تتحقق إلا تحت ظل الولي الفقيه كمرشد أعلى و مراقب للعمليات الأجرائية و أداء العاملين في الحكومة.

ألمشكلة هي أن جميع المناهج و الدورات الجامعية و حتى الحوزوية تعود إلى القرن الماضي, يضاف لذلك أن أساس العلم في القرن الماضي يرجع إلى دائرة المعارف الأنكليزية التي كانت وقتها تعتمد برامج القرون الوسطى في الشرق الأوسط و منها العراق!

و المشكلة الكبيرة الأخرى التي شهدتها بنفسي؛ هي تكبّرهم و علوهم على الحقّ و حتى على العلم, بسبب سوء تربيتهم الأخلاقية و العقائدية و المناهج البالية التي كانت تؤكد فقط على الظواهر و الشكليات من دون الجوهر و الباطن, و لذلك فقدوا الأصالة و العمق و الجّدية في عملهم و مسعاهم, فمثلا حين كنا نُقدّم لهم أطروحة أو دراسة أو تقريراً ميدانياً بشأن جانب من جوانب القضية العراقية كآلجانب التنظيمي أو السياسي أو الأقتصادي .. قبل و بعد سقوط النظام, كانوا إبتداءاً يطلعون عليها و يستنسخونها و يستفيدون من بعض جوانبها بحسب عقولهم الضيقة ؛ و بعدها يجلسون أمامك و ينكرون بكل قباحة ذلك بآلقول ؛
(نحن نعلم ذلك, و طالما بحثنا مثل هذه الموضوع قبل هذا الوقت وهو ليس بجديد, و إن المشكلة لا تنحصر في هذا الجانب, و هو أمر نعرفه قبل ما تعرفه)!

و هكذا كان تعاملهم مع العرفان و الحقّ و الأبداع و الواقع .. بسبب سوء تربيتهم و ضعف عقيدتهم بآلغيب و العقد الكثيرة النفسية التي أصيبوا بها بسبب الضغوط العائلية و الدين الفاسد و الغربة و العمالة و الذلة و الخنوع و الجهل و الفقر.

و بعضهم كآلسيد المالكي كما السيد العبادي و أقرانهم مع إحترامنا لهم ؛ كانوا يأخذون بعض ما نطرحه و يطبقوقه و يستفيدون منه .. من دون آلأشارة للمصدر أو حتى تقديم الشكر و لو بكلام للجّهة التي قدّمت و عرضت تلك الحلول أو المقترحات, بل كانوا يختمونها بأسمائهم و أسماء أحزابهم .. لتكون سرقة بإمتياز!

بإختصار .. أسس جميع هذا الأنحرافات و الفساد و للأسف, هو إنهم ؛ لم يفهموا الأسلام بشكل جيد و أساسي .. بل ثقافتهم كانت إلتقاطية و شكلية و ظاهرية .. لانهم لو كانوا مطلعين على أحاديث الرسول(ص) و نهج الأمام الصدر .. كحديث:
[ من لم يشكر المخلوق .. لا يشكر الخالق](1)!

لو كانوا حقاً يدركون ذلك و يحترمون حقوق الأنسان و مبادئ الرسول (ص) أولاً , لكانوا يذكرون و يقيمون المصدر على الأقل و لو بكلام و ذكر!؟

لكن أنى لهم .. و قد تربوا على قيم المدرسة التقليدية في الحوزة النجفية .. تلك القيم التي أكدت و ما زالت على الشكل من دون الجوهر و على الظاهر من دون الباطن, و تلك هي نتاج هذه المدرسة التقليدية التي فشلت في إستغلال الوضع لأقامة العدل بعد سقوك النظام الصدامي المجرم!

يضاف لكل تلك التناقضات و الفساد الأخلاقي و الفكري و العقائدي و العلمي ؛ مسألة إدّعائهم لنهج الشهيد الصدر (قدس), و هنا الطامة الكبرى و الفساد العظيم, لأنّ الشيئ الوحيد الذي رفضوه عملياً في حياتهم وحكمهم هو نهج الصدر الأول(قدس) و وصيته الأساسية بشأن نظام الأسلام و حكمه!

و هكذا لا أمل مع هذا الوضع .. و هذه الشخصيات الفاسدة من بناء و تطور العراق مع شعب مسكين مغلوب جاهل بسبب حكومات و أحزاب وضعية "تكنوقراطية" هي أفسد و أجهل من غيرها بتلك المفاهيم!

و العاقبة للمتقين .. و لا حول و لا قوّة إلا بآلله العلي العظيم.
عزيز الخزرجي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) عملت مع شركات كندية و سويدية و يابانية في مجالات عديدة؛ و تعلمت منهم , و سمعت أحد الأخصائيين ذات يوم يقول: [عملت في شركة تويوتا المعروفة كمدير لأحد الأقسام, و رأيت المهندس رغم علمه الواسع, لكنه كان يُسجل كل شيئ حتى ملاحظة صغيرة أو إقتراح من عامل بسيط و يضعه في ملف ذلك العامل , و كان يترقب فيما لو كان بآلأمكان ترجمة ذلك الأقتراح ليسجل بإسم ذلك العامل و بآلتالي ليشمله المكافآت و العلاوات و الدرجات الوظيفية, بينما في العراق, ينتهزون الفرص و ليس فقط يسرقون الأفكار و يسجلونها بإسمائهم؛ بل ينكرون على صاحبه حتى كلمة شكر و ذكر .. فكيف يبارك الله بعملهم؟



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة مصيرية من العبادي؟
- مظاهرات التحرير أم التنكيل؟
- همسات فكر(56)
- همساتُ فكر(51)
- كيفية تدارك المحن الآتية؟
- همسات فكر(44)
- بيان على بيان
- مؤتمر لدعم الأرهاب في العراق و الشام
- همسات فكر(31)
- همسات فكر(29)
- ألشابندر فاسدٌ أيضا
- السكتة الملكية تلاحق المعارضين الأردنيين!
- إعترافات بحلول الكارثة الكبرى
- همسةٌ من أفكاري(11)
- الكارثة العراقية الكبرى لعام2016م
- تركيا في مهب الريح؛
- مَنْ المستفيد من الضربة التركية؟
- قصّتنا مع الله
- لا يستقيم ألعراق .. إلّا؛
- فساد السعودية إلى أين؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - أسئلة مصيرية للعبادي؟