أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد عبدالله حسن - أبن تيمية في كندا.














المزيد.....

أبن تيمية في كندا.


وليد عبدالله حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5100 - 2016 / 3 / 11 - 11:41
المحور: الادب والفن
    


في احد مولات وسط مدينة تورنتو عادة يجلس مجموعة من العراقيين في نهاية الاسبوع، وهم من مختلف الطوائف لقضاء وقت، وايضا يتحدثون في امور مختلفة ،وكان حديثهم هذه المرة عن مواقفهم حول مشاركة الحشد الشعبي في تحرير الانبار.
كثير من الاخوة السنة الجلوس كانوا ضد دخول الحشد الشعبي والاتهامات للحشد هي عبارة عن حقائق و مخاوف مبرره ومختلطة، واكثرها ظنون مبالغ فيها او بالاحرى توجسات طائفية، لكن هناك من السنة يقف مع الحشد الشعبي وبقوة من اجل تحرير العراق من داعش ، ولاسباب مختلفة اكثرها وطنية.
اما الشيعة الجالسين اكثرهم يدعمون الحشد ويبررون تيأيدهم بقولهم اما ((الحياة او الموت)) انها الحرب معلنه ضدنا ،و لانهم يدافعون عن اهلهم وديارهم واطفالهم وانفسهم بشكل خاص وعن العراق بشكل عام.
كان مع الحضور شيخ ملتحي عرّفوه على انه شيخ عبد الرحمن الملقب ابو تيمية لكثرت مايذكر ابن تيمية في اي حديث ،وهو بحريني الاصل وكندي الجنسيه ،سلم على الجميع ويبدوا انه على موعد مع البعض ،بقى جالس يسمع احاديث العراقيين الكثيرة والمتشعبة وكان يتأملهم وبترقبهم ،وحركاته تبدوا ايمانية وابتسامته مال واحد واثق من نفسه كلش واجد. وجه بعض الحضور سؤال له .
قد يسئل البعض كيف عرفته؟- اقول لهم لاني خبره قديمة مال مشايخ وصنف واحد.
قالوا له:- مارأيك شيخ عبد الرحمن- من هو المظلوم في هذه الحرب في العراق السنة ام الشيعة ؟ وماهو الحكم الفقهي لدخول الحشد الشعبي الشيعي الى مدينة سنية؟
قال الشيخ عبدالرحمن البحريني الملقب ابو تيمية
:ـ بسم الله الرحمن الرحميم
-اكيد انتم الاثنين باطل وظالمين لانفسكم وللدين الاسلامي الحنيف ، شيعكم فاسق و مشرك وسنيكم خائن للاسلام والسنة المحمدية ومفّرط بكتاب الله ،وكلامكم مجرد هراء وكلام سياسة غربية كافرة، ونحن اهل السنة والجماعة الحقيقة لدينا القران فقط وحكمكم الفقهي هو:- القتل ذبحا وتقطيعا، الا من استتاب منكم ،ماعدى الروافض لا توبه لهم بل الذبح المؤكد بلا فتوى، حسب قول الشيخ ابن تيمية رحمه الله وجعل مثواه الجنة مع الصديقين والانبياء.
قلت للجالسين من الاخوة السنة والشيعة وبعض الصابئة قبل ان اغادر .
ياجماعة تره هذا الشيخ عبد الرحمن هو يتحدث بلسان عقيدة السلفية ، ويبدوا هو سفير ابن تيمية في كندا.
قال لي:- اتقي الله يارجل هذا كلام الله وسنة نبيه ولم اتي بكلام من جيبي او مخيلتي كما يفعل فقهائكم.
-قلت للجميع ان هذه حقيقة الحكم الفقهي الداعشي على الجميع وهو:-
اما الذبح او التقطيع او الحرق، وعلى الارجح الخنق في حال عدم تيسر ادوات القتل حسب فتاوى ابن تيمية.
- يعني هذا الحكم يشمل السني والشيعي وباقي الاقليات في العراق على حد سواء مع بعض الترجيح على قاعدة الاولى فالاولى.
- زين هسه بعد ان عرفنا حكم الذبح للجميع حسب فتاوى ابن تيمية وطبعا هذا واقع مو سوالف وحكايات تاريخية.
كيف ينظر الانسان العراقي المحاصر من كل الجهات للحشد الشعبي الذي يقاتل هولاء الدواعش؟ .طبعا اكيد اكو مخاوف وشكوك ومشاكل كثيرة حول ماهية الحشد الشعبي والخوف منه في المستقبل القريب، لكن كل شي بوقته - والوقت هسه يقول :-
علينا ان نقف ضد عنف وتوحش الدواعش الي هم اكبر عصابة مجرمة وهم ماتبقى من زبالتنا التاريخية العربية والاسلامية .
لهذا انا اقف مع اي جماعة لديها القدرة والقوة واتمنى ان يوجد عندهاا(( الانسانية والاخلاق)) في تحديد سلطة وحكم وسيطرة الدواعش على الانسان والحياة والوطن.



#وليد_عبدالله_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة الإنسان في غياب الوعي
- جيفاريون لكنهم انفصاميين.
- تعريفات - وانت ماشي عن الإنسان الكوني
- سيناريوا من الأسئلة حول أحتمالات متوقعة في حال توقف مشروع ال ...
- أسئلة تبحث عن أجوبة ومحاولة مشتركة للفهم.
- قصة احلام ام الشاي وعلاوي العسكري.
- معلمي الديني يريد الهجرة الى بلاد الكفر!!!- لماذا؟
- أبو روزا في مستشفى المجانيين.
- أسئلة تحتاج الى أسئلة
- من عطايا ومصائب الدولة الأسلامية في العراق(داعش)
- هكذا عرفت حزب الدعوة -2
- هكذا عرفت حزب الدعوة الاسلامية 4
- هكذا عرفت حزب الدعوة -1-
- قيادات بلا تنظيمات. مشاهدات هكذا عرفت حقيقة الاحزاب الاسلامي ...


المزيد.....




- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...
- نوال الزغبي تتعثر على المسرح خلال حفلها في بيروت وتعلق: -كنت ...
- موكب الخيول والموسيقى يزيّن شوارع دكا في عيد الفطر


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد عبدالله حسن - أبن تيمية في كندا.