أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - استمارة الانتماء الى داعش أجابت على السؤال الكبير ..!














المزيد.....

استمارة الانتماء الى داعش أجابت على السؤال الكبير ..!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5099 - 2016 / 3 / 10 - 16:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استمارة الانتماء الى داعش اجابت على السؤال الكبير ..!
اسقطت شبكة (سكاي نيوز) التلفزيونية البريطانية جدارالتضليل المخابراتي الأمريكي الغربي المحيط بأسرارتشكيل تنظيم (داعش)، باعلانها عن استمارات الانتماء للتنظيم التي حصلت عليها من أحد المنشقين عنه، قالت انه سرقها من (رئيس شرطة الامن الداخلي للتنظيم) قبل انشقاقه، مسجلة على وحدة ذاكرة وميضية ( فلاش ميموري ) .
الشبكة أعلنت عن عناوين (20) حقلاً في الاستمارة المتضمنه (23) حقلاً، والحقول المعلنه هي (اسم المنظم الى التنظيم واسم عائلته واسمه الحركي واسم امه وفصيلة دمه وتاريخ ولادته وجنسيته وحالته الاجتماعية وعنوانه ورقم هاتفه ومكان اقامته وعمله السابق ومهاراته وتحصيله الدراسي ومدى المامه بالشريعة وما اذا كانت له خبرات قتالية والدول التي عبرها للوصول الى سوريا وتأريخ وصوله ومن أوصى به)، ولم تفصح عن الحقول الثلاثة المتبقية !.
حقول استمارة الانتماء لداعش تمثل اسلوباً مخابراتياً حديثاً لايتناسب مع خطابات الترويج عن تشكيلها من مجاميع رافضة للواقع السياسي في سوريا والعراق تحديداً، وفي البلدان التي تمددت لها بعد سيطرتها على مساحات واسعة من اراضي البلدين، وهذه الاستمارات لم تعتمدها القاعدة في بدء تشكيلها وعلى مدى تأريخها، قبل أن تستحوذ داعش على شهرتها العالمية التي تجاوزت بها تنظيم القاعدة، واستمارة الانتماء الداعشية تحاكي بالمطلق اساليب الدوائر المخابراتية العالمية في (الفحص والتدقيق) لمنتسبيها، وللمستهدفين بانشطتها على السواء، وهنا بيت القصيد الذي يؤشرباتجاه المغزى الأهم في العلاقة بين الطرفين !.
استمارات الانتماء لداعش التي حصلت عليها شبكة (سكاي نيوز) البريطانية تتضمن معلومات عن (22) اثنان وعشرون ألفاً من (51) احدى وخمسون بلداً، تؤكد بمالايقبل الشك على الطريق السالك لوصولهم عبرالاراضي التركية الى سوريا، وهو واقع حال لازالت الحكومة التركية ورئيسها اردوكان لايعترفون بمسؤوليتهم فيه، وهذه وحدها فضيحة كبرى تستحق الادانة والحساب، ناهيك عن تفاصيل مابعدها لهؤلاء العابرين للحدود التركية السورية، في الاستضافة والاعداد والتدريب والتسليح قبل الدخول، ومن ثم استقبال الجرحى في المستشفيات التركية وتسهيل عودتهم مرة اخرى للقتال في سوريا ، أو عودة مجاميع منهم الى دولهم ليكونوا نواةً للخلايا الارهابية النائمة الى حين !.
المؤسسات الاعلامية الكبيرة مثل (سكاي نيوز) لها سياساتها في ادارة الملفات المهمة على مستوى التوقيت والتأثير، وهذا الملف يمثل صيداً نوعياً خطيراً على المستوى السياسي والأمني لشخصيات وحكومات مؤثرة في السياسة العالمية، ومن هنا يأتي توقع (حجب) الاجزاء المهمة من تفاصيله تحت ضغط الحكومات، اوبالتوافق معها لتمريره بأقل (الخسائر)، لاسيما والعالم يراقب تفاصيل السباق الانتخابي الامريكي نحو البيت الابيض، الذي يتحكم رئيسه بالسياسات المهيمنة على العالم، رفقة حكام اوربا وامثالهم في القارات، لكنه يبقى باسراره الاخرى بانتظارالفضح الكامل لاحقاً، كما هو الحال في كل الملفات المؤجلة التي لازالت مغلقة خدمةً للكبار، أولأذيالهم التابعة في البلدان المتحكمين فيها .
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجتماع ( فضائي ) للتحالف الوطني .. !
- وداعاً أيها الشاعر ( الطالع من نخل آذار) .. وداعاً زهير الدج ...
- مجلس النواب .. أمس تحذير نهائي للمتغيبين واليوم غياب جماعي . ...
- وزارة (التهريب) العراقية ..!
- وكالة الأنباء العراقية والأزمة المالية
- لماذا يقصف الأمريكيون مصارف الموصل ؟!
- قُبّة البرلمان و(علوة) الرشيد ..!
- الاتهام ( الجاهز) مسلك المأزوم ..!
- الفاسدون .. ( يبيضون ) .. و( يُفرّخون ) ..!
- الشعب ملتزم بالدستور .. والمسؤول يراوغ ..!
- أيهما أقرب الى بغداد .. تونس أم الشطرة ..!
- اعتقال الابرياء نقص كفاءة ومؤشر فساد
- تطويراساليب الفساد .. ملف (الحنطة القديمة) نموذجاً
- انزال أمريكي على (حقل دواجن) في تلعفر ..!
- الموصل .. احتلال تركي قادم تحت مظلة التحرير ..!
- اتصل بنا .. ونحن نضمن عدم وصول اتصالك .. !
- أف (16) أمريكي ومليار(أوووف) عراقي ..!
- الفاسدون يتجولون ..!
- الازمة المالية .. اقتراض الحكومة من المواطن .. !
- ولازال التحقيق مستمراً ..!


المزيد.....




- ترامب يعلن نيته الإبقاء على -أوباما كير- إذا أصبح رئيسا.. وي ...
- العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن المعارك في منطقة كورسك
- حماس ترفض المشاركة في مفاوضات مع إسرائيل
- قتيلان جراء اصطدام طائرتين عسكريتين فرنسيتين
- مصر.. إيقاف لاعب قطري معروف بأمر -الإنتربول-
- خطوات أساسية في تناول الطعام لحرق السعرات الحرارية
- إسبانيا.. ظهور أول خروف معدل وراثيا!
- فوائد الجبن ومخاطر الإكثار منه
- إسرائيل متخوفة من فتح جبهة الأردن
- سلالة -إلهة الشمس-.. قصة صعود وسقوط -الإمبراطور الإله- في ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - استمارة الانتماء الى داعش أجابت على السؤال الكبير ..!