أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - العاهرة والسياسي














المزيد.....

العاهرة والسياسي


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 5098 - 2016 / 3 / 9 - 22:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العاهرة والسياسي
جواد الماجدي
شبكة عنكبوتية، اصطادتني والملايين من مثلي بشباكها السحرية، جمعتني بأناس طيبين، لم أكن اعرفهم، اصبحنا أصدقاء، كأننا نعرف بعضنا البعض منذ سنين طويلة، تعود الى ذاك الزمن الطيب واهله الطيبين، التقيت، وسمعت اخبار بعض الاصدقاء بعد سنين الفراق والهجر الطويلة.
ادين لذلك الفتى الأميركي(الكافر) بهذا المعروف الذي منحه الباري عز وجل لهؤلاء الكفار من خلال العقل الذي ميزنا به نحن البشر على حد سواء عن باقي المخلوقات، لكننا نحن العرب، والعراقيين تحديدا، (سيما والعراقيين مصنفين من اذكى البشر حاليا) لم نستغل تلك النعمة التي وهبنا اياها الوهاب عز وجل، بصورة صحيحة وانما تم التعامل معها بطرق غير مؤدبة لا تنم عن اخلاق محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم الذي نتبجح باتباعنا ملته، عندما جاء ليتمم مكارم اخلاقنا(اني بعثت لا تمم مكارم الاخلاق)، نتظاهر بحبنا، وبكائنا على الامام الحسين عليه السلام، الذي لم يشأ ان يبدا عدوه القتال خوفا عليهم من العقاب، علهم يتراجعوا باللحظة الاخيرة.
للأسف؛ التطور العلمي، والحضاري الذي شهده العالم كفرنا به، حين استخدمناه للتضليل، والتزوير، وتبادل الاتهامات، وهجم البيوت! لم يسلم منا مسلم، ولا مؤمن، ولا كافر، ولا شاب، ولا جهة معينة، دينية كانت او علمانية، ولا امرأة محصنة، او غيرها، الكل موضوعين تحت طائلة الاستهداف.
التطور الحضاري، في بلادي سلاح اوجهه لأي شخص يخالفني الراي، لا يهم ان كنت محقا ام لا، مادام هناك من السذج من يصدقه بدون تمحيص، او استبيان،(اذا جاءكم فاسق بنبأ).
دكاكين للعهر السياسي للأسف مفتوحة على مصراعيها مستغلة ضعف الرقابة والحساب تغذي النعرات الطائفية، والحزبية والفئوية يتباكون على جراح العراقيين حينا، ويعمقونها بطرق مختلفة، معتمدين على اصطفاف الشعب الفئوي وعبادة الاشخاص.
خالفني الرأي، تفوق علي، كن ناجح، اطرح اراء جيدة خدمة لوطني وابنائه، كن شريفا( تعبيرا مجازيا للعراقيين يطلق على كل من يعمل بنزاهة واخلاص) كن نزيها تبوء مكانا او كرسيا باستحقاق، تكون ضمن مرمى نيراني الفيس بوكيه غير ابها بالدين والاخلاق العربية اطعنك بشرفك وبعائلتك بأخلاقك الفق لك كل التهم الكيدية ما دام هناك سذج يتلقفون الخبر بدون أي تمحص او تفكير.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نواب الشعب اعلم بمطالبهم !
- من المسؤول عن فقدان مواردنا؟
- الحرس الوطني الخطوة الاولى لتقسيم العراق
- ولكم في القصاص حياة
- شعب يهجو نفسه
- خريجون يفترشون الارض
- ابو رحاب وفطور الكبار
- القلم الأسطورة
- وزارة الخارجية... والسبات الدائم!
- لبيك عراق الحسين
- الشهادة وقوفا
- عائشة .زمانها... الانبطاحية !
- عن النفط وعبد المهدي والسياسة
- وداعا ابا مريم
- هل نبدأ حملة التسقيط؟
- الحشد الشعبي بين التنجيم.. وقراءة الافق
- عاصفة الحزم العربي الواهن
- أنا... والشيطان!
- خالد بن الوليد يقتل من جديد
- حشد من الله وفتح قريب


المزيد.....




- الإليزيه يعلن استدعاء السفير لدى الجزائر و-طرد 12 موظفا- في ...
- المغرب يواجه الجفاف: انخفاض حاد في محصول القمح بنسبة 43% مقا ...
- كيف رد نتنياهو ونجله دعوة ماكرون إلى إقامة دولة فلسطينية؟
- أمير الكويت ورقصة العرضة في استقبال السيسي
- الرئيس اللبناني: نسعى إلى -حصر السلاح بيد الدولة- هذا العام ...
- مشاركة عزاء للرفيقتين رؤى وأشرقت داود بوفاة والدتهما
- ويتكوف: الاتفاق بشروط الولايات المتحدة يعني وقف إيران تخصيب ...
- ترامب: مزارعونا هم ضحايا الحرب التجارية مع الصين
- مصر.. أزمة سوهاج تتصاعد والنيابة تحقق في تسريب فيديو المسؤول ...
- نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن الروسية يزور الجزائر


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - العاهرة والسياسي