حكايات من تمر البصرة { ورق في صندوق}

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5098 - 2016 / 3 / 9 - 14:45
المحور: الادب والفن
    

حكايات من تمر البصرة
ورق في صندوق


الانتخابات يتدافع اليوم الناس الى صندوق الورق
لرمي الورق في يوم الكل ينتظر أن يتذكره الناجح
في الانتخابات لكي يعطيه حسنة من بيت الخلفوه
مال الناس مال الدولة مال البلد للبلد0-;-
ويمن السياسي بمال ليس له الى من هو حقه !!0-;-
ياجماعة سوف أذكركم في المستقبل القريب بعودة
الملوكيات من جديد وسقوط الجمهوريات كلها ... ؟
تاج وصولجان وحاشية وحشم وخدم وتقبل الأيادي
وتعم الأحتفالات هنا وهناك 0-;-
لقد سقطت الملوكيات بمؤامرة عالمية لخربطة خريطة
البناء المستمرالبطيء ولكن مستمر ومن أجل خطف
الجاه والمال ووضعه في موقعه الخطأ 0-;-
اليوم يصدعون رؤوسنا بأنتخابات الولايات المتحدة
الأمريكية ذلك النظام الرأسمالي من بدايته لم يكن
واضحاً وجلياً مثل اليوم فالأنتخابات كلها كلاوات
أي أفلام فكاهية للبسطاء ! فالسلطة والمال والبنوك
يقررون من يفوز حتى لو أستخدم التزوير ، والذي
يفوز لاسباب أقتصادية أو مالية أو للتأهب لحروب
مستقبلية ؟
أو حروب ضد الشعوب في تغيير نهج الحياة ونمط
المعيشة والأخلاقيات العامة 0-;-
وخصوصاً اليوم في كل المعمورة القادة أصغر من
المنصب وفرقعة كلام بينما الدول الملكية رزينة في
كلامها وتصرفاتها العامة ويحيكون على الناعم 0-;-
لافائدة من التصويت استمتعوا في حياتكم بعيداً
عنها ولاتضيعوا أوقاتكم فيهاولاتنتخبوا أحد وأني
أتوقع حتى لو لم يذهب أحداً للانتخابات !! سوف
يفوز أحدهم 0-;-
هنا أتوقع فوز هيلاري كلنتون للأسباب الآتية :0-;-
أمرأة بيضاء ولها أسلوب مختلف عن البقية فهذه
المرأة لديها سراً ؟
جربوا الجميع حتى الأسمراني ، واليوم المرأة في
عالم المرأة !!!

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات