محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5098 - 2016 / 3 / 9 - 12:33
المحور:
الادب والفن
سلاحي معي...
أينما كنت...
فأنا عزيز...
بقوة ما أملكه من سلاح...
والسلاح الأملكه...
بسيط...
وفعل ذاك السلاح عظم...
فالاقتناع بإطار معين...
رأس السلاح...
والاقتناع بمبادئ ذاك الإطار...
يعطي السلاح قوة...
تحمي مبادئ ذاك الإطار...
تسعى إلى بسط النفوذ...
في مرافق كل الإطار...
حتى يستمر الإطار...
حتى يستمر نفوذه...
في واقع كل الحياة...
حتى يتأمل الآتون...
للانخراط...
في تنظيم الإطار...
في فعله...
في قوة الفعل...
في واقعه...
في انبثاق الوعي فيه...
في صفوف الناس...
في صفوف العمال / الأجراء...
بين كل الكادحين...
اليملكون سلاح الإرادة...
وبها يصيرون أقوياء...
يتجاوزون في نهجهم...
كل المحن...
فلا يستسلمون...
للاستعباد...
في ظل حكم الاستبداد...
يستهجنون...
نهج الاستغلال...
اليمتص كل الإنتاج...
على حساب إفقار العمال...
على حساب قهر الأجراء...
على حساب شح دماء الكادحين...
يا أيها الإنسان...
في هذا الوطن...
إن الإطار اليحمل عز السلاح...
يسعى إليك...
حتى تصير...
في وطن للجمال...
بتحقيق مطالب كل العمال...
كل الأجراء الكادحين...
فها أنت...
يا إنسان هذا الوطن...
تتمتع...
بمضامين جمال الوطن...
لأن إيجاد الجمال فيه...
يتم بأيدي العمال / الأجراء...
كما يتم الإنتاج...
على أيدي العمال...
كما يتم التسيير...
بأيدي الأجراء...
وكل الكادحين...
واليملكون كل الوسائل...
لا يبنون...
لا ينتجون...
لا يسيرون...
يتدربون...
على نهب كل الحقوق...
على دوس...
كرامة كل إنسان...
على نهب...
ثروات الشعب...
على التمتع...
بامتيازات الريع...
على شراء كل الضمائر...
في كل انتخابات السطو...
على إرادة الشعب...
من أجل الوصول...
إلى البرلمان...
لتقرير النهب...
لتقرير التلاعب...
بمصالح الشعب...
ليبقى الشعب وفيا...
في كل مجالات الحياة...
ابن جرير في 22 / 09 / 2014
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟