أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - عراق شلع قلع الى اين؟














المزيد.....

عراق شلع قلع الى اين؟


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 5096 - 2016 / 3 / 7 - 13:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ترددت في الكتابة خشية عبثية الخطاب ، فان صمت فانما صمت لله وان نطقت فانما نطقت لله شاء الله ذلك وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن.
السؤال الاهم هنا العراق الى اين ؟ والسؤال المهم ايضا ما الحل؟
اللجان المشكلة لتشكيل حكومة التكنوقراط من هم اعضائها وما هي خلفية توجهاتهم وارتباطاتهم وماضي ادائهم الاداري والسياسي وعلى اي اساس يحق لهم ترشيح اسماء التكنوقراط ؟ ماهي مقدار كفائتهم؟ ما هو ضمان صواب ادائهم؟ تساؤلات مشروعة يحق لي انا المواطن العراقي البسيط الرافض لان يسرق او يشرد او يقتل اويذل او يهان من قبل مافيا السلطة ان يسال وماذا بعد وما هو الضمان لانهاء الفساد والقضاء على الارهاب والعدالة في توزيع الثروة والمساواة في الحقوق وضمان حرية التعبير عن الراي دون خوف او قمع من السلطة واذ لا ضمان ولا اجابات لايمكن لي ان اقبل ان يكون مستقبلي كمواطن عراقي مجهولا اوان اكون مطية تنعق مع كل ناعق .ان البدائل الحالية للخروج من الازمة الوزارية الاخرى من اعلان حالة الطوارى الى حل الحكومة والبرلمان والدعوة الى انتخابات مبكرة الى تغيير وزاري الى ابقاء الوضع على ما هو عليه امر يعدو عبثا لاضمانة فيه لانقاذ الموقف ولا تعتبر حلا جذريا للا زمة. فاين مشروع وبرنامج الاصلاح؟اين اليات تنفيذ تلك الاصلاحات بنجاح؟ ماذا عن السلطة التشريعية الفاسدة؟ ماذا عن السلطة القضائية الفاسدة؟ ماذا عن اجهزة القمع البوليسية الفاسدة؟ ماذا عن مافيا الاحزاب الاجرامية اللصوصية الفاسدة؟ ماذا عن الدستور العراقي القنبلة المؤقتة التي كرست نظام المحاصصة والتجزئة الطائفية هل سنقبل بحكم القانون ام سنخرج عنه هل ستكون سلمية ام ربيع عربي بانقلاب عسكري عند اقل احتكاك بين قوى الامن والمتظاهرين عن طريق منشقين كما تريده السفارة السعودية والسفارة الامريكية ؟ ما الضمان ان حالة التصعيد هذه لن تعيق تحرير الموصل والقضاء على داعش او ستمنع من انفصال الاقليم الكردي او انشقاق الاقليم السني والدخول في حالة اختلال النظام والفوضى حين تسقط الدولة باختصار ما البديل ؟ هل التصعيد الان من مطالب او لجان تشرف على طرح المشاريع قد تم باستفتاء شعبي عام تطرح فيه بدقة ام هي مسالة فرض الارادة بالقوة بعيدا عن الاطر القانونية والممارسة الديمقراطية في المؤسسات الدستورية ؟ حكومة التكنوقراط المستقل ما الضمان على نجاحها ونزاهتها ووطنيتها وقدرتها على التغيير اني اتسال فقط لا اجابة في كل ما يطرح الان ولكني اقول الان لا فلست للبيع كمواطن عراقي بسيط ولا اقبل ان يتعرض ديني ومذهبي بل وإنسانيتي الى الخطر ابدا.
لماذا الازمة الوزارية الان بالذات
ان الحديث عن الاخفاق الحكومي في مكافحة الفساد ومكافحة الارهاب ليس بجديد منذ اكثر من 13 عاما فلماذا هذا التصعيد الان بالذات؟ اتصور ان الاسباب هي الاتية:.
1- قرب الانتخابات الامريكية وانتخابات مجالي المحافظات والتهيؤ للانتخابات العامة القادمة والتي يجب ان تتم غلق الكثير من الملفات وتغيير بعض المواقف وقوى النفوذ ومواقع السيطرة في اللعبة السياسية قبلها.
2- الضعف الحاصل في محور الممانعة جراء الانهيار الاقتصادي بسبب انخفاض اسعار النفط مما دفع روسيا الى الحد من التقدم العسكري للجيش السوري والمقاومة في سوريا والتنسيق مع 40 مجموعة سورية معارضة مسلحة فضلا عن الاستجابة الحكومية في العراق للحد من نشاط الحشد الشعبي وفصائل المقاومة وتحجيمها بل وخنقها استعدادا للقضاء عليها بعد تحرير الموصل وتقسيم العراق في اقاليم انفصالية لها حكومات مستقلة وجيش اقليمي مستقل حين لا يبقى للعراق الوطن الموحد الا الاسم فقط.
3- بالنسبة الى ايران فهي بعد وصول الإصلاحيين الى السلطة الحكومة ونجاح الاصطلاحيين في ابرام الاتفاق النووي الذي سيمنع ايران من امتلاك قنبلة نووية ما زالت العقوبات الاقتصادية بسبب من حظر الاسلحة جارية وكذلك اثر انهيار اسعار النفط على الوضع الاقتصادي ،كما ان انتصار الاصلاحين في البرلمان ومجلس الخبراء سيجعلهم والمعروف عنهم انه لا يريدون دعم حركات المقاومة بشكل فاعل اكثر من المتشددين بل هم يؤثرن التهدئة والتعايش السلمي مع دول المنطقة مما سيلحق الضرر الفادح في المقاومة العراقية الاسلامية من ناحية الدعم .
وما اؤمن به كحل وهو للاسف غير ممكن بسبب من عدم نضج الظروف الموضوعية والذاتية من نخب مخلصة كفؤة وشعب واع وإمكانيات مادية للنجاح هو ثورة شعبية ذات برنامج حكومي انتقالي قد تلجا الى تحرير بعض المناطق العراقية وصولا الى تحرير كل العراق تقيم حكومة انتقالية في المناطق المحررة قد تلجأ دفاعا عن الشعب وعن نفسها الى اتباع اسلوب الكفاح المسلح والعنف الثوري.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطر المحدق بمحور الممانعة
- كلمات عابرة في العراق السياسي
- وحش الطغاة
- حقائق عن لجنة الكابينة الوزارية
- اللعنة
- السيستاني عاد صامتا
- الخمس عند مرجعية السيستاني ورواتب الحشد الشعبي وحل الازمة ال ...
- في العراق الان ليس بالإمكان افضل مما كان
- سيد الاخطاء هو من يحكم العراق.
- مؤشرات عن النية في اعلان الاضراب العام والعصيان المدني لاسقا ...
- محاولة اغتيال السيد مقتدى الصدر الجديدة
- اغتيل العراق وقيدت القضية ضد مجهول واغلق الملف لعدم كفاية ال ...
- اكذوبة تظاهرات الإصلاح
- بين تظاهرات بيروت رياض الصلح وبغداد ساحة التحرير
- عراق المطينة نهاية حكم عصر الإسلاميين وفشل انتفاضة الشعب ضد ...
- اكذوبة الإصلاحات في العراق
- امريكا والتظاهرات في االعراق الحرب الناعمة
- الموقف المطلوب من التظاهرات
- اعلان هام قرار من صاحب السلطة والسيادة المواطن العراقي الى ع ...
- استراتيجية التغيير الثوري في العراق عبد الصمد السويلم‎


المزيد.....




- على ارتفاع 90 مترًا.. عُماني يغسل سيارته مجانًا أسفل شلال -ا ...
- في إسطنبول نوعان من القاطنين: القطط والبشر في علاقة حب تاريخ ...
- بينها مرسيدس تُقدّر بـ70 مليون دولار.. سيارات سباق أسطورية ل ...
- هل فقد الشباب في الصين الرغبة بدفع ضريبة الحب؟
- مصدر دبلوماسي لـCNN: حماس لن تحضر محادثات الدوحة حول غزة الخ ...
- مقاتلتان من طراز -رافال- تصطدمان في أجواء فرنسا
- حافلة تقتحم منزلا في بيتسبرغ الأمريكية
- دبابات ومروحيات أمريكية وكورية جنوبية تجري تدريبات مشتركة با ...
- كاميرا ترصد الاعتداء على ضابط شرطة أثناء المظاهرات في فيرجسو ...
- طلاب بنغلاديش من المظاهرات إلى تنظيم حركة السير فإدارة الوزا ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - عراق شلع قلع الى اين؟