أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - محكمة سيد عكعك...لحماية الفاسدين.














المزيد.....

محكمة سيد عكعك...لحماية الفاسدين.


رافد عبدالله العيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5095 - 2016 / 3 / 6 - 23:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محكمة سيد عكعك...لحماية الفاسدين.
يستمر سيد عكعك (مقتدى) في تخبطاته وتناقضاته التي كشفت وتكشف عن حقيقته الانتهازية ونزعته وهوسه في حب الظهور والتسلط ونفاقه وشعاراته الفارغة الكاذبة، فبالرغم من أن قضية فساد بهاء الأعرجي (وغيره) أوضح من الشمس حتى أن الشعب قد صرح بها وطالب بمحاكمتهم فورا، إلا أن مقتدي يضعهم بين طرفي (الإدانة أو البراءة)، حيث نشر مكتب مقتدى على موقعه الالكتروني اليوم بيانا للجنة محاربة الفساد جاء فيه : إن المدعو بهاء حسين الاعرجي نائب رئيس الوزراء المستقيل محتجز في لجنة محاربة الفساد لمدة ثلاثة أشهر وكل من لديه شكوى أو حقوق في ذمة المدعو من داخل العراق أو خارجه الحضور الى مقر اللجنة ".
ولا نعلم هل أن الهيئة السياسية لتيار مقتدى هي من تحقق أم القضاء العادل ؟، ولماذا يأمر مقتدى تلك الهيئة بالبت في قضية وزرائه ؟، أليس من المفروض أن يأمرهم بالمثول أمام القضاء من دون الرجوع إلى الهيئة التابعة لمكتب مقتدى ؟، وكيف ستكون نتائج التحقيق من قبل لجنة تابعة لهيئة سكتت عن فساد وزراء تيار مقتدى لأكثر من ثلاثة عشر عاما ؟، هل سمعتم أن متهما بالفساد بل إدانته ثابتة باعترافه هو واعتراف سيده مقتدى يُحتجز في نفس البيئة التي سلطته على الرقاب والمال العام وسكتت عن فساده ؟، وفي لجنة تابعة إلى حزبه وتياره ؟، أين هيبة الدولة والقضاء ولجنة النزاهة ؟، وأين هيبة القانون والدستور ؟، هذه اللجنة هي امتداد لما يسمى بلجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي أسسها مقتدى لتحكم على الأبرياء وخصوصا أهل السنة بالقتل والذبح والخطف ومصادرة الأموال والممتلكات ، والتي لازالت أثارها الوخيمة في ذاكرة العراقيين، يا لها من مفارقة فمقتدى يهدد باقتحام الخضراء لمحاسبة المفسدين ويحمي وزرائه بحجة الاحتجاز، ويا لها من مسرحية إذ يطلب ممن لديه شكوى على الاعرجي يقدمها لتلك اللجنة ، والشعب حكم عليه وعلى نظرائه من الفاسدين!!!!!.
رافد العيساوي



#رافد_عبدالله_العيساوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلنا وياك سيد عكعك!!.
- استنكار مقتدى .. عضلات أمام الوقف وانبطاح أمام السيستاني.
- السيستاني... وعادة حليمة الرجيمة.
- قُبْلَة العاشقين فضحت رموز الدين والمليشيات والسياسيين.
- السفير السعودي يذم المجرم ويترك العقل الذي أوعز له بالجريمة! ...
- مقتدى يقر بأنه والمالكي باعا ثلثي العراق إلى داعش.
- إصلاحات العبادي الفضائية في عيون مقتدى الصدر.
- عمالة مقتدى في أوضح صورها .. وشهد شاهد من أهلها.
- الحذر من ائتلاف علي بابا الموحد.
- عمار الحكيم وخطاباته الزائفة...عندما ينطق الشيطان.
- تظاهرات مقتدى بغضا بغريمه قيس الخزعلي.
- يوسف العلاق ... ومقبولية داعش ..ورفض العرب والأتراك والأكراد ...
- إلى المتظاهرين .. احذروا حصان طروادة فان في داخله أربعين حرا ...
- سيد مقتدى ... لا نامت أعين المُتَقلبين في مصير المتظاهرين.
- المتظاهرون بين حُقَن العبادي وأفيون السيستاني.
- المرجعية تدس السم بصورة العسل للمتظاهرين.
- من أين لك هذا؟!..لماذا أوجبت المرجعية انتخاب هذا؟.
- مسرحية تحالف إنقاذ العراق!!!.
- ما وراء تحالف « مقتدى – علاوي»


المزيد.....




- قسم الطوارئ والاستقبال يسوّى بالأرض بعد قصف إٍسرائيل مستشفى ...
- الخارجية الإيرانية: لا مفاوضات مع واشنطن خارج إطار الملف الن ...
- مواعيد مكاتب الأجانب المستحيلة.. هل تهدم مسارات في ألمانيا؟ ...
- 8 مشروبات كحولية أسبوعياً تضاعف خطر الإصابة بتلف دائم للدماغ ...
- لبنان.. وزير الصحة يشجب الاعتداء على الصيدليات (فيديو)
- نائب عن -حزب الله-: منفتحون على النقاش في الاستراتيجية الدفا ...
- تركيا تكشف عن محادثات مع إسرائيل والولايات المتحدة لحماية ال ...
- -اذهب إلى الجحيم!-.. نجل نتنياهو يهاجم ماكرون بعد تصريحاته ع ...
- مخاطر العدسات اللاصقة وكيفية استخدامها بأمان
- الرئيس البرازيلي السابق ينشر مقطعا مصورا له وهو على سرير الم ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - محكمة سيد عكعك...لحماية الفاسدين.