أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - مصاريف تجميل واسماء















المزيد.....

مصاريف تجميل واسماء


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5095 - 2016 / 3 / 6 - 15:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مصاريف تجميل واسماء
صافي الياسري
يقولون لنا ان الدولة العراقية في حالة تقشف لان اسعار النفط انهارت ،وهذا ليس بصحيح لان الاصح هو ان ميزانية العراق المليارية سرقت ،يقول تقرير المدقق الدولي ان وزارة واحده هي وزارة الصحة سرقت فيها مليارات .. اكرر مليارات الدولارات فما بالك ببقية الوزارات ؟؟ والان اقلب صفحة ما انفقه النواب والسياسيون والدولة في حالة تقشف على ما ليس بضروري لتجميل انفسهم وتحسين اللوك السياسي والانتخابي والامر لا يقتصر على النساء وانما الرجال ايضا ،لنقرأ تقريرا عراقيا بشان المتجملين لاستعادة الشباب والجمال بعد ان شوهت اجسادهم وارواحهم وانفسهم تجاعيد ودهون السرقات :
وبحسب ما تداولته النخب السياسية والوظيفية في بغداد، فان أمينة العاصمة بغداد، ذكرى علوش، أجرت عمليات تجميل الوجه وشد البشرة، بكلف وصلت الى آلاف الدولارات.
ولا يحتاج السياسي احمد عبد الله الجبوري إلى دليل، في قيامة بعملية زراعة شعر و شد البشرة، اذ أن المقارنة بين صورهِ قبل إجراء العملية وبعدها، تؤكد ذلك.
و خلال الانتخابات، انفق وزير الداخلية الأسبق جواد البولاني، الكثير من المال والوقت لتجميل وجهه بدلا من تبييض صفحته التي لطّخها التقصير في مهامه وإخفاقه في توفير أسباب الاستقرار الأمني في حقبة ادارته وزارة الداخلية.
ورمّم عز الدين الدولة وجهه بدلا من إصلاح علاقته مع الناس الذين انتخبوه، حيث انقطع عنهم تماما بعد ضمانه المنصب الذي لهث وراءه طويلا.
ولكي يبدو مقبولاً جماهيرياً كما يعتقد، زرع أمير الكناني، شعر فروة رأسه، وشدّ بشرة وجهه.
فيما أثار النائب العجوز موفق الربيعي السخرية، حين ظهر ﺒ-;-"لوك" جديد بعد إنفاق الأموال الطائلة على زراعة شعر رأسه في تركيا وقد التقطت له الصور في مطار بغداد حال عودته ، وشدّ بشرة وجهه أيضا.
وأجرى وزير البيئة السابق قتيبة الجبوري، أكثر من عملية ترميم لوجهه.
وعُرف عن ناهدة الدايني قيامها بشد بشرة وجهها وإجراء عملية شفط لدهون البطن، على امل الحصول على وجه "شبابي"، معتقدة ان جماهيريتها ستكون من خلال الإطلالة الجديدة، فيما باتت موضع سخرية وتهكم من أهالي ديالى الذين انتخبوها ولم تفعل لهم ما يفيد في استتباب الأمن وتحسين الخدمات .
لقد ترك هؤلاء المسؤولون، المعاني والرموز التي تجعلهم قريبين من الشعب، وادى هذا التحول القيمي الى التهافت على الظهور في المؤتمرات وجلسات البرلمان، واللقاءات العامة، في مظاهر لا تمت الى الواقع بصلة، فكأن هؤلاء في واد، والشعب بتضحياته وصبره في واد آخر.
ولاريب في أن ربطات العنق الحمراء، والرؤوس المصبوغة بالأسود، والبدلات الباهضة الثمن، والسيارات الفارهة باتت رمزا للمسؤول والنائب العراقي منذ 2003.
واعتبر مواطن عراقي إن من العار على هؤلاء الكهلة السياسيين، الظهور وكأنهم صغار في السن، يافعين، فهذا الخداع لا ينطلي على أحد.
وحيث أن مظاهر الكثير من النواب والمسؤولين لم تعد طبيعية فقد انعكس ذلك على سلوكياتهم المصطنعة أيضا.
وبات المسؤول العراقي قلقا من أن يلحق به الصلع والتجاعيد اكثر من اهتمامه بأداء واجباته الملقاة على عاتقه تجاه الشعب.
وفي 19 كانون الثاني 2015 كشف مصدر برلماني، بحسب وسائل اعلام عراقية، عن إجراء النائبة عالية نصيف عملية تجميل في لبنان في احدى المستشفيات الخاصة وبكلفة وصلت إلى نحو الثلاثين ألف دولار.
وفي ذات الوقت، يخوض العراقيون في غمار شخصية النائبة صباح التميمي، التي تُجبر العراقيين على السخرية منها، بسبب مظهرها الخارجي، وأبعاد سلوكها اليومي، وفشلها في تحقيق إنجاز يذكر، أو الإفصاح عن موهبة أو كفاءة، عدا النجاح الساحق في عرض المفاتن الانثوية.
ذلك أن التميمي تتعمد إظهار أنوثة صارخة بتكبير الشفاه، والخدود وما إلى ذلك، في ظاهرة لم تألفها برلمانات العالم، واتّخذت من أنوثتها ومفاتنها عكازا تجتاز به مطبّات السياسة التي يضعها الرجال لاسيما أصحاب العيون الزائغة منهم.
وفي حين يبدو ان من غير المنطقي، الحكم على شخص من مظهره الخارجي، لكن سلوكيات النائبات في التركيز على المظهر وصرف الأموال الطائلة على عمليات الشد والتجميل، ربما لا تليق بممثل الشعب الذي يعيش تحولات مفصلية في أوضاعه السياسة والأمنية والاقتصادية.
وأدمنت النائبة لقاء وردي، عمليات تكبير الشفاه، وشفط دهون البطن.
وزرع النائب احمد عبد الجبار الكريم، شعره. ورمم الوزير محمد تميم وجهه والفك الأسفل في فمه.
وأنفق وزير الكهرباء الأسبق أيهم السامرائي الذي سرق ملايين الدولارات من ميزانية الوزارة، الأموال بلا وجه قلب على تجميل وجهه و زراعة الشعر.
وأجرى كمال الساعدي عمليات تجميل في أجزاء من وجهه.
ولم تنفع عمليات التجميل التي أجراها وزير التعليم العالي حسين الشهرستاني في إضفاء "لوك" الشباب على مظهره العجوز.
ومن أكثر النائبات السابقات ادمانا لعمليات التجميل، وقضاء أوقات طويلة في صالونات الحلاقة والتجميل المستشارة في مجلس النواب العراقي، وحدة الجميلي.
وسافر وزير الدفاع السابق سعدون الدليمي الى خارج العراق في اكثر من مرة، لإزالة التجاعيد من على وجهه.
وأجرت النائبة آلاء طالباني التي كانت تعاني من السمنة المفرطة، عمليات شد الوجه و شفط شحوم، لتبدو نحيفة جدا في الفترة الأخيرة لكنها بدت كما لو إنها مريضة.
وعلى هذا النحو أجري سياسيون ونواب الكثير من عمليات التجميل على النحو التالي:
عدنان الأسدي.. شد الوجه
عامر الخزاعي.. تبييض وتجديد البشرة
ياسين مجيد.. شد الوجه.
ظافر العاني.. صباغة الشعر بشكل مستمر وشد الوجه
خالد الاسدي..زراعة قرنية وصبغ الشعر.
حمدية الجاف.. ترميم البشرة و شفط الشحوم
وصال سليم.. تجميل الوجه.
ميسون الدملوجي.. شد عضلات الوجه ومعالجة التجاعيد وصبغ الشعر.
عتاب الدوري.. إزالة شحوم وصباغة الشعر.
هوشيار زيباري شد عضلات الوجه، و ازالة شحوم البطن.
أحمد ابو ريشة.. صباغة الشعر الدائمية و عمليات جراحية في الفم.
سروة عبد الواحد.. تجميل في الوجه وعمليات تنحيف.
عادل محسن.. تجميل الفم
صفاء الدين الصافي.. شد البشرة
صابر العيساوي.. شفط الشحوم وصباغة الشعر.
كريم وحيد.. شد الوجه وصباغة الشعر والشوارب.
اياد علاوي.. شد الوجه وإزالة شحوم البطن.
مقداد الشريفي.. ترميم في مناطق في الوجه.
احمد المساري.. شد الوجه
محمد الربيعي.. صباغة الشعر و شد عضلات الرقبة والوجه.
سربست مصطفى.. تجميل الأنف وإدمان صالونات التجميل.
ندى الجبوري.. تجميل في الأنف والبطن.
اسامة النجيفي.. صباغة الشعر و شد البشرة.
غادة الشمري.. تصغير وتكبير في مناطق في الجسم.
علي الموسوي.. صباغة شعر مستمرة وشد البشرة.
محمد شياع السوداني.. شفط شحوم.
ناهدة الدايني.. شفط الدهون وشد العضلات في الوجه ومناطق أخرى من الجسم.
ازهار الشيخلي .. إزالة التجاعيد
حنان الفتلاوي.. عمليات شد الوجه
باقر جبر الزبيدي.. إزالة التجاعيد
إن تركيز الاهتمام من قبل نواب وسياسيين على المظهر الخارجي بشكل مفرط، يدل على إن هؤلاء وصلوا إلى أعمار تحتّم عليهم الاستقالة وفسح المجال أمام جيل سياسي جديد من الشباب، فمنذ منذ 2003 والسياسي الكهْل الذي لا "يشيخ"، يتحكّم في القرار السياسي، بعد أن كرّسته المحاصصة الحزبية والسياسية لمناصب يتناوب عليها.ِ
فمن وزارة الى أخرى، يتنقّل السياسي العراقي العجوز، وكأنّه الخبير في كل شأن، على رغم التجربة التي تفيد بانه صاحب مهارات متواضعة ليس غير.
والشيخوخة السياسية، كما يراقب العراقيون، وصلت الى اقصى مداها، وبلغ زباها المدى، على رغم الحاجة الى استثمار الطاقات الشبابية في عملية البناء.
والسبب هو التشبّث بالكرسي، والإغراق الحزبي المتعمّد للساحة السياسية بشخصيات تتقاذفها أمراض الشيخوخة، لكنها "مفضّلة" تابعة مطيعة.
وعلى الطبقة السياسية الكهلة، التي حكمت العراق على السنوات الماضية ولم تعد تصلح الا فولكلورا سياسيا، يتفرّج العراقيون عليه في متحف التاريخ، أن تستبدل نفسها بنفسها بجيل شاب يمثّل اليوم نحو السبعين بالمائة من نسب مكونات المجتمع العمرية، لإحداث التغيير في أساليب الفكر والعمل.
هؤلاء هم الذين يخرجون اليوم في ساحات التظاهر ،اترك التعليق لكم اهلي في العراق .



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيب على مقال نشرته الحياة اللندنيه
- مهزلة الانتخابات الايرانيه -21- وضع حقوق الانسان ف ايران بعد ...
- مهزلة الانتخابات الايرانيه -20- مغزى استقالة الناطق باسم مجل ...
- مهزلة الانتخابات الايرانيه -19- برلمانيون ام قتله ؟؟
- كتاب الحرية - عشية اليوم العالمي للمرأة
- مهزلة الانتخابات الايرانيه - 18-
- عشية يوم المراة العالمي رسالة شعله باكروان
- روحاني بعد سليماني في بغداد
- مهزلة الانتخابات الايرانيه -17-
- ما هي مهمة قاسم
- دستور حقوق المراة
- مهزلة الانتخابات الايرانيه -16-
- ليكن هذا القرن عصر خلاص المرأة
- عشية يوم المراة العالمي
- مهزلة الانتخابات الايرانيه -15-
- مهزلة الانتخابات الايرانيه -14 -
- ايران وكاس السم الاقليمي
- التدخل الايراني في الشان العربي سافرا
- مهزلة الانتخابات الايرانيه 12
- مهزلة الانتخابات الايرانيه - 10


المزيد.....




- تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
- ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما ...
- الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي ...
- غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال ...
- مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت ...
- بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع ...
- مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا ...
- كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا ...
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - مصاريف تجميل واسماء