نبيل محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5094 - 2016 / 3 / 5 - 15:19
المحور:
الادب والفن
تلك الشموس كثيرةٌ في عينيها..
لن يجد الليل وقتاً
أو ما يكفي من الظلام
لإطفائها..!
***
أتكفكف هذه الأشعار
كلّ زمانٍ قبلكِ قد سال؟
***
تفتنكَ امرأةٌ بلون البحر
فتغرق في زرقة الشِعر
***
لمفاتنها الليلية طعم البحر
ولشراشف الفجر
رائحة غابةٍ نديّة..
***
ناديتها فالتفتتْ إليَّ كل النساء..
***
في فستانها الأصفر
وزُنّارها الأحمر
أقحوانةٌ تتراقص طرباً..
في قلب الرقص لهبٌ أحمر!
***
وأنت تنحني لتشمَّ الليلَكَ
يسقط منك كل شيءٍ
حتى تفقد ظلَّكَ..
***
أشرقْتِ كثيراً
لكنّ غيومي كانت أكثر..
***
لا يزال الشروق الجميل ممكناً في هذا العالم
لأنني أصدّقك عندما تقولين : صباح النور..
***
هذا الخريف المتهالك
كان يسابق الربيع..
***
مَن يغرق في دمعة خريف
لن يدرك بحر الصيف..
***
المدينة ساعة معطوبة
تسيل من فرشاة دالي..
***
لا شيء يعشق الدوام كالزوال..!
***
حينما لا يُشبه العالم أحلامي
فلا معنى لحماقة الاستيقاظ
كل صباح..
***
مناديل الصيف لن تكفي
عندما يجهش الخريف بالشتاء
أيهرع الربيع إلى انتشال الغريق؟
***
لمْ أجدْ منديلاً في هذا الشتاء
لأكفكف دموع الروح؟
***
مشرق الأحزان بلا مغرب..
***
أبيض أو أسود.. سيّان
فرمْية النرد تربحنا دوماً!
***
مَن يلبس قفّازاً لا يربح حرباً أو يُضرم حُبّاً..
***
وجدوا وطناً متفحّماً
وحياةً هشّـةً
في رماد سيجارته الأخيرة..
***
هذا القلب ليس غابةً..
كيف اختنقت الروح بكل هذا الدخان؟!
***
ما أصدق السواد في أرض السواد..!
***
كم جرى الطفل خلف السحاب
حبّاً بالبياض.. حتى شاخ!
***
فطن لحاجتي أخيراً
فانتشلني بحفرةٍ من هذا العالم..!
***
أتكون الحياة أكثر احتمالا
لو أننا نولد شيوخاً ونموت أطفالا..؟!
***
لن أغنّيك بعد اليوم يا وطني
فلحنك لمْ يعدْ يُشجيني..
***
الوحدة نعاسٌ
والموت سرير..!
***
أرقدْ بسلام
فلا يسلم منها إلاّ الراقدون..!
***
ما أغرب أن يسير المرء مستقيماً
في عالمٍ مترنّح..!
***
اللوثة المشرقية
أصلها في الجغرافيا وفرعها في التاريخ
مخمورةٌ بالنفط والغاز..!
***
لا تزال الساعة الذهبية في معصم الموت!
#نبيل_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟