أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أنطوني ولسن أستراليا - من وسط الزحام!..














المزيد.....


من وسط الزحام!..


أنطوني ولسن أستراليا

الحوار المتمدن-العدد: 5094 - 2016 / 3 / 5 - 04:09
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



من وسط الزحام، أخرج.. تقدم الى الأمام!
لاتقبل أبداً أن تظل في ضجيج العدد، مغموراً في الظلام!
احمل مصباحك الخاص، واكتشف نفسك!
ان وجدت قدرتك على الاتصال والتفاهم، وعندك حب خدمة الناس؛ فلماذا لا تندمج مع احدي المنظمات أو الهيئات التي تعمل على خدمة الإنسانية، عربية كانت أو أسترالية؟!..
مجتمعك في أمس الحاجة اليك!
مشاكل الجالية كثيرة ومتعددة، بعضها معقد، وبعضها بسيط يمكن التغلب عليه، وتجعلنا نطرح على أنفسنا ـ بصوت عال ـ، هذه التساؤلات:
هل بإندماجنا مع المجتمع الأسترالي، نفقد هويتنا وشخصيتنا؟..
هل اذا ابتعدنا، وتقوقعنا حول أنفسنا يكون في هذا الصالح لنا ولأبنائنا؟..
هل نحن في هذا المجتمع نعيش لأنفسنا ولا نبالي بأي شيء آخر؟..
وعلينا أن نفكر لأنفسنا، وربما، أيضاً، لمن حولنا، ونأخذ زمام المبادرة، في مناقشة واقعنا وقضايانا المتعددة والمتشعبة.
اننا في هذه الفترة الزمنية التي نخوض في دروبها الشائكة، في أشد الحاجة الى كل من يرى في نفسه المقدرة على الخروج من وسط زحامه، والتقدم الى الصف الأول؛ فالمجتمع الأسترالي باتت نظرته الينا تتغير، وبدأ يتبلور، ويأخذ أشكالا معادية!
ان ما يحدث في أوطاننا الأم لا شك انه من واجبنا أن نتفاعل معه، ويكون له رد فعل على تصرفاتنا، وفي ذات الوقت، نلتفت إلى حياتنا هنا وحياة أولادنا ومستقبلهم. يجب علينا أن نضعها في الأعتبار؛ فنوضح قضايانا بهدوء دون تحيز لجانب على حساب الآخر.
كل ما يحدث على ساحات بلادنا، عشنا مثلها كثيرا: ننام وعندما نستيقظ نجد العدو قد صار صديقاً، وربما العكس!
هذه هي حياتنا في أوطاننا الأم، والاَ كنا أفضل مما نحن عليه، وما كان بيننا عدو أوصديق، بل الكل أخوة يعرفون معنى الكلمة، ويعملون على بناء العائلة العربية الكبيرة التي تعرف كيف تقف أمام مطامع الغرب والأستعمار. لكن بدلا من هذا نجد أنفسنا مشتتين ممزقين لا نعرف الى أين نتجه أو الى أين نذهب!
نحن في أستراليا واجبنا الظهور بالمظهر اللائق بنا، والمشرف لنا، وأن نضع حجر أساس متين لأبنائنا ليعيشوا في وئام ومحبة مع بقية أفراد المجتمع.
التعددية الحضارية والثقافية، ليس معناها أن أضع دائرة حول نفسي ولا أتخطاها، بل معناها أن أعطي وأن أخذ.. أعطي من حضارتي وثقافتي كل ماهو صالح ومفيد، وأخذ من حضارات وثقافات الآخرين كل ما هو صالح ومفيد.
وهذا لن يحدث؛ الا اذا خرج كل من يرى في نفسه القدرة على العطاء، والتفاعل، والأنصهار في هذا المجتمع الأسترالي.
أقول.. ان هذا لن يتم الا بالخروج من وسط الزحام، والتقدم بإخلاص وشجاعة الى الأمام.

كلمات في النفس باقية:

* أجمل ما في الحياة حلو ذكرياتها. وأحلى ما في الذكريات الوقت الذي وقفت فيه إلى جوار صديق في محنته.
* أجمل ما في الذكريات، يوم سحبك القرار الذي اتخذته بعد أن اكتشفت أن ضرره أكثر من نفعه.
* خير مجد للأنسان أن يبحث عن السلام داخل نفسه.
* تقف الأمانة خلف الباب تقرع. ويدخل الغش والكذب والنفاق من الشباك.
* تتحول المرأة الى وحش كاسر يفتك بك كلما ظهر عليك الخوف منها.
*عدو اليوم قد يكون صديق الغد. وصديق اليوم قد يكون عدو الغد. لذا كن حكيما مع كليهما.
* سهل احتمال الظلم..صعب انتظار العدالة.
* الكثير يتلف. والقليل لا يقنع. والقناعة ترضي النفس الراضية.
* السياسي، رجل يفضل أن تكون له شعبية بدلا من أن يكون على صواب.



#أنطوني_ولسن__أستراليا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب
- إله خلق الإنسان، وإله خلقه الإنسان!


المزيد.....




- الجيش اللبناني يعلن تسلمه 3 معسكرات تابعة لفصائل فلسطينية لب ...
- منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعي ...
- إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي ...
- ألمانيا تكشف هوية منفذ هجوم سوق الميلاد في ماغديبورغ، وتتوعد ...
- إصابات في إسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ حوثي
- شولتس يتفقد مكان اعتداء الدهس في ماغديبورغ (فيديو+ صور)
- السفارة السورية في الأردن تمنح السوريين تذكرة عودة مجانية إل ...
- الدفاع المدني بغزة: القوات الإسرائيلية تعمد إلى قتل المدنيين ...
- الجيش الروسي يدمر مدرعة عربية الصنع
- -حماس- و-الجهاد- و-الشعبية- تبحث في القاهرة الحرب على غزة وت ...


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أنطوني ولسن أستراليا - من وسط الزحام!..