توفيت أمي

شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 5093 - 2016 / 3 / 4 - 01:36
المحور: الادب والفن
    

الى من سأتحدث
في أمسيات ألأحد
من سيدعو لي
من سيكون لي السند
توفيت أمي
الخيمة دون وتد
كانت تجمعنا كلنا
من أولادٍ
وأولاد الولد
بحكمتها الواسعة
كانت تهديني الرشد
بحنانها العظيم
كانت لأحزاني تخمد
أسكني جنات النعيم
فقد تخلصتِ من حكم الوغد
السلطان مرضٌ لازمكِ لزمنِ
أنتهى الى ألأبد ذلك العهد
لتسكن روحكِ العلا
يقيم حفلةً بقدومك
ساكني جنات الخلد
الى أن ألتحق بكِ
سأعيش بحزنٍ وكمد
أتمنى أن ألتقي بك قريباً
صعبٌ علي تحمل البعد
مرهقةٌ الحياة بدونك
يوم لقائكِ
هو يوم السعد

#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات