ندعو الشعب التونسي والجماهير العربية إلى رفض القرار بخصوص حزب اللّه

حزب العمال

الحوار المتمدن-العدد: 5092 - 2016 / 3 / 3 - 20:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

”أصدر المؤتمر الثالث والثلاثون لوزراء الداخلية العرب المنعقد بتونس تحت إشراف رئيس الدولة قرارا باعتبار حزب الله اللبناني “منظمة إرهابية” وذلك ساعات فقط بعد إصدار مجلس التعاون الخليجي بإجماع أعضائه لذات القرار.
إن حزب العمال:
يدين هذا القرار المُملَى من قبل الرجعية الخليجية وعلى رأسها السعودية صنيعة الاستعمار وحليفة الكيان الصهيوني خدمة لأجندات إقليمية لا مصلحة لشعبنا وللشعوب العربية فيها.
يؤكد أن خلافه مع حزب الله في خياراته المجتمعية وفي ارتباطاته الإقليمية لا تنزع البتّة عن هذا الحزب طابعه الوطني ومقاومته الباسلة للاحتلال الصهيوني للأراضي اللبنانية والعربية المحتلة.
يدين تصويت النظام التونسي على هذا القرار دون استشارة مجلس نواب الشعب ولا القوى السياسية والاجتماعية والمدنية المعبّرة عن مواقف شعبنا، بما يؤكّد حقيقة حكومة “النداء/النهضة” باعتبارها حكومة رجعية وموالية للمحاور الإقليمية الرجعية.
يعتبر أن مجلس وزراء الداخلية العرب ليس سوى إطارا لتكريس هواجس الأنظمة في الحفاظ على عروشها بالحديد والنار عوضا عن التعبير عن طموحات الشعوب في هذا الظرف الدقيق، وذلك بضبط خطط أمنية مشتركة لمواجهة الإرهاب الذي صنعته دول البترودولار وعلى رأسها أنظمة العمالة في السعودية وقطر والإمارات.
يعتبر أن الطرف الوحيد ذي المصلحة في هذا القرار هو العدو الصهيوني والامبريالية العالمية.
يرفض اصطفاف نظام الحكم في تونس وراء محور العمالة السعودي من خلال الانخراط في “التحالف الإسلامي ضد الارهاب” والتذيّل للموقف السعودي في صراعه بالوكالة ضد إيران.
يدين انخراط بعض الأحزاب والأطراف الرجعية في تونس في جوقة التجييش الطائفي خدمة لمصالحهم وارتباطهم بالرجعية الوهابية.
يدعو الشعب التونسي والجماهير العربية إلى رفض هذا القرار والتنديد به ورفض المؤامرات الإمبريالية الهادفة لإعادة تقسيم المنطقة عبر شحن التوترات الطائفية.
حـزب العمـال
تونس في: 03 مارس 2016

#حزب_العمال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات