أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آيه المنشداوي - وصول العراق الى مرسى الخطر














المزيد.....

وصول العراق الى مرسى الخطر


آيه المنشداوي

الحوار المتمدن-العدد: 5092 - 2016 / 3 / 3 - 05:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" إن امتيازنا الوحيد هو إننا شعب بإمكان أي مواطن فيه أن يكفر جميع المواطنين ويحجز الجنة التي عرضها السماوات والأرض له وحده "هذه كانت إحدى مقولات احمد مطر التي جسدت مستقبل العراق الواقعي الذي نعيشه في الوقت الآني، حيث ترى ان الأغلبية يرتدي خمار الوقار والتقوى وهو يمارس أبشع العادات المؤذية بحق أهله ووطنه
وفي 9-4-2003 لاحت مشارف هذه الفئات بشكلها العلني ، حين ضيّع العراقيين مرشدهم التوجيهي وانصاع الأغلبية تحت سقف التكتلات الحزبية التي انتشرت.
فبحسب تقرير للولايات الأميركية فان عدد الأحزاب المدعومة من قبلها قد وصل إلى 711 حزب راديكالي و 53 ميليشيا مسلحة في حين فاق عدد المقاتلين فيها ال120 ألف مقاتل تتراوح أعمارهم ما بين 16_40 وكانت هذه الأعداد في تزايد مستمر ودعم متواصل سواء من قبل أميركا إيران أم السعودية وبعض الدول الخليجية الأخرى حسب ميول تلك الجماعات التي لا تحمل أي مبادئ مسايرة للمسميات التي إتخذتها بين الحرية والوحدة والمساواة والسلام والوطنية والتي في حقيقة الأمر تحمل خلف صفوفها الغير منظمة ما يتعاكس وتلك المسميات ، فتراها تضطهد وتعادي لا بل وتؤذي بكل ما أوتيت من قوة أفراد الحزب الآخر ، تخطف وتنهب وتضطهد وتطال كل الأبرياء الذين استسلموا للواقع المرير الذي هو مجبر للتعايش معه لتندثر معه الغيرة العراقية الوطنية التي لطالما اشتهر بها وهذا ما تتضح معالمه ويأخذنا بالذاكرة إلى عامي 2006 و 2007.
على الرغم من تلك الواجهة الإعلامية الحاضرة في البيت العراقي إلا إنها وجدت من يعاديها أو يندد بها ويستنكر كل ما يقام من خلف الكواليس
ومن المؤكد أن هذه الأحرف لا تطال الجميع فالكل يعلم إن لكل قاعدة إستثناء وحينما كان يستوجب أن تكون الحالة الاستثنائية هي تلك الشائكة والمفجرة لعتاد الإنسانية داخل البدن الآدمي فلشديد الأسف أن المستثنى هنا هم ثلة قليلة تكاد لا تحسب من أولئك الذين جسدوا الوطنية بأبهى صورها لكن الواقع المرير لا ينكر حيث أن اغلب تلك الميليشيات أعضاؤها هم أناس من عامة البشر لا يعون الإنسانية ولا يفقهون بالدين إلا ما زرع في أدمغتهم بل حتى حقوق الإنسانية لا يعلمون عنها شيئا وحين تعترض على تواجدهم فان السخرية والشتائم تنهل عليك من كل حدب وصوب بل حتى ويتهموك باللا وطنية هم من حرر الموصل و الأنبار هم من حافظوا على العراقيين من دمار الحرب الأهلية
إن الحكومة العراقية لو تمكنت من وضع ضوابطها الرئيسية وحكمت العراق بمصداقية فلن نكون بحاجة إلى أي حزب واحد لكن ماذا تقول إذا كانت القوى المسيطرة الأكبر بالشكل الرسمي هم من تتولى دعم هكذا منظومات تجمعية فلا عتب إذن لكن كما قلت آنفا فنحن نميل لان نختار إحدى الأمرين إما ظالمين أو مظلومين وهذا بكل تأكيد خارج نطاق الإرادة لأنه وفي كتاب وعاظ السلاطين للدكتور علي الوردي فهو يشيد بمقدار الازدواجية التي تحتل الشخصية العراقية بتركز فهو من يصنع الطاغي وهو من يندد بوجوده لكن ما يتحتم علينا أن نحدد أهدافنا ونوايانا لا أن نبقى شريدي الذهن إلى أمد بعيد فهذا بالنهاية لن يضر إلا أنفسنا وسيجبرنا إلى النزول إلى قاع الخطر



#آيه_المنشداوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخلف العقل السياسي العراقي ، وغياب النخبة


المزيد.....




- الشرع يستقبل وفدا من الكونغرس الأمريكي.. وواشنطن تدعو لتجنب ...
- المبعوثة الأمريكية ترد على أمين عام حزب الله بكلمة واحدة.. م ...
- مصادر: خيار مهاجمة نووي إيران ما زال مطروحا في إسرائيل
- طائرات مسيرة روسية تدمر معدات وقوات مشاة للعدو
- الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة في كورسك
- بريطانيا.. الشرطة تحتجز الأكاديمي العربي مكرم خوري مخول وتحق ...
- تظاهرة في مصراته الليبية دعما لغزة
- لندن تسعى لحل أزمة الرسوم الجمركية
- جدل حول انتشار الجيش وسحب سلاح حزب الله
- أبرز مواصفات هاتف -Razr 60 Ultra- القابل للطي من موتورولا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آيه المنشداوي - وصول العراق الى مرسى الخطر