أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - مليار قبله














المزيد.....

مليار قبله


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5091 - 2016 / 3 / 2 - 22:13
المحور: الادب والفن
    


مليار قبلة
عام واناغارق بعينيك لارى كيف تبصرين الهوى
ابحرت عميقا لاجس مصادر ايعاز دغدغة وعطش الجوى
وارشدنى ضياء الحدقة لواحة فيها تخزن صور قصائد الحب والصبا
وانا في العمق عثرت على القمر يتوسد مركزاسرارصور قبل ليل مضى
مقيد غدرا بوثاق رموش جفنيك ومغشي عليه من خبايا لخصات قتلتنى انا
لا تمزقينى فاطلقي سراح القمر ودعيه للحظات حزنك يضيء لك الدجى
قبل ان يفقد الشعراء ملهم وزحل لا يفقه بحور القصائد وقافية العروض في الكلام
ويقف الزمان وتفقد البساتين الربيع والمد والمطر
والليل فقد البصيرة وشاط غضبا ينتظر ساعة بزوغ الفجر
والنحل وطيور القطا تحمل اعواد ثقاب تتلمس مياسم عودتها
بعد ان فقدت بوصلة الاستشعار
حبيبتي بدى حسنك مرسوم في ذاكرة الصفر قبل فلق الوجود
ولم اقل يوما هناك نجم مثلك في العناق حتى البريق للسحاب
فاطلقي سراح القمر ولنرحل لكون اخر على متن قلادة عقيق جيدك الارجواني
وهناك عيناك ستضيء فراغ الآمنتهى
والنجوم ستتلاقح وتلد كواكب ماس وياقوت وانهار نبيذ كرضاب شفتيك
وكحل عيناك هناك تفوق الوانه كحل ريميل ولوريال وسيفورا
ومكياج طلعتك ليس شبيها بزينة كونسيلر بل مصنوعا من المستحيل
وانسي شوق ثراك والارض فانا احمل سلاسل جيناتك
وكذلك جينات النخل والنهر والشط والطير والمطر
ومليار قبلة لم انسى استنشاقها من شفاهك فيما مضى



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلى التونسيه
- شذى الرضاب
- نورا لا تنظري لي
- ليلى قصة
- ليلى قصه


المزيد.....




- سنو وايت، فيلم أشعلت بطلته الجدل، ما القصة؟
- بجودة عالية..استقبال تردد قناة روتانا سينما على النايل سات و ...
- أجمل عبارات تهنئة عيد الفطر مكتوبة 2025 في الوطن العربي “بال ...
- عبارات تهنئة عيد الفطر بالانجليزي مترجمة للعربية 2025 “أرسله ...
- رحلات سينمائية.. كيف تُحول أفلام السفر إجازتك إلى مغامرة؟
- وفاة -شرير- فيلم جيمس بوند -الماس للأبد-
- الفنان -الصغير- إنزو يحسم -ديربي مدريد- بلمسة سحرية على طريق ...
- بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني ...
- “الحلم في بطن الحوت -جديد الوزير المغربي السابق سعد العلمي
- المدرسة النحوية مؤسسة أوقفها أمير مملوكي لتدريس علوم اللغة ا ...


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - مليار قبله