غلاوة / قصة قصيرة جدا

عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 5091 - 2016 / 3 / 2 - 09:07
المحور: الادب والفن
    

غلاوة
جاع الغول الساكن في القصر .لم يكن قد بقي في البلاد من عباد الا مجموعة صغيرة من الأطفال والنساء يختبؤون بين بنايات مدمرة فقد أجهز على الجميع.ترصدهم حتى خرجوا ثم هجم على الأطفال .قفزت الأم وانتزعت طفلها من أنيابه. لكنها حينما حملته اكتشفت أنه ليس ابنها.ألقت بالطفل الى أحضان الغول من جديد وركضت لتنقذ ابنها من بين أقدامه.

قصة قصيرة جدا
نابش القمامة -2
في الليلة الدامسة الثانية أعاد نبش القمامة من جديد ، باحثا عن أمل يحييه من بؤس يحيط به.في خرقة بالية وجد عرف ديك و شعرا أسود ودمية مشكوكة بمئة دبوس وورقة رسم عليها مربعات ودوائر وخط فيها أحرفا سنسكريتية...ما أن مسها حتى بات يهدس باسم فتاة لم يسمع بها من فبل قط.

#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات