أمير الحلاج
الحوار المتمدن-العدد: 5091 - 2016 / 3 / 2 - 00:42
المحور:
الادب والفن
----------------------------------
(إلى يوم ينْظرون) كان رجائي ،
ووعدك كان النتيجةَ
وعْدكَ كانَ ابتدائي
إنّي ارتويتُ الحنوَّ،
أن يتوتَّرَ حبلُ الجرِّ
لضدَّينِ همَّهما فائزٌ يتمسَّك باللجام
ويعزفُ للسوطِ المتيقِّظِ
كيف تكون الرقصةُ،
انا الذي مِحْنتي سلَّمتني الكواليسَ
سلَّمتني الخيوطَ المحرِّكةَ الأجفانَ
فيتمايلُ الملتصقون على المسرحِ ،
بهمسِ كفيَّ تتقاطعُ الرغباتُ
وتعلو بأجنحةِ آسنِ الماءِ ترانيمُ قلبِ الورقةِ
حيث القادمُ
محروث البنيةِ زرعاً أبوابَ التطلُّعِ والسطوعِ،
وسعيرُ الروحِ يرسم الدلالاتِ المنبعثةَ
للتشظّي وللإنتشارِ
وكلُّ المسالكِ ترتمي حيثُ أطنبتُ العرشَ
فأنا المُمَلَّكُ
صولجاني يحثُّ خطاي لِقَلْبِ الأقانيمِ
وتفتيتِ أبوابِ الشكِّ
فيتألقُ النكوصُ على رقعةِ النشوءِ الأوَّلِ
فلا البياضُ المكلَّلُ بالعفَّةِ
يشرئبُّ صوتُهُ المُمَدَّدُ على خطِّ الشروعِ
ولا الصفوُ المكدَّسُ بالقلوب
تختلُّ فيه التباشيرُ ،
حيث حمَّلني همّي المعبَّأُ بثقلِ ابتدائي
أن أُعيدَ لقارورتِهِ العطرَ
وأفجِّرَ بالوناتٍ نامَ بحيِّزها الغازُ
فانبعثَ
بعدما أطحتُ بسهامِ الدلالة
انا الذي سيرتي السيفُ الممْتَهِنُ
وظيفةَ الغربالِ
لم يبقَ فيَّ سوى ما تستوعبه حفرةُ الطمرِ
أيها الرذاذ المبعثَر فوق الرملِ
الهزو فتَّتَ سلَّمَ الإنتماء الموروث
#أمير_الحلاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟