أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2016 - المرأة والتطرف الديني في العالم العربي - سامى لبيب - الثقافة الدينية السبب الرئيسى والجوهرى لإنتهاك المرأة















المزيد.....

الثقافة الدينية السبب الرئيسى والجوهرى لإنتهاك المرأة


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 5089 - 2016 / 2 / 29 - 19:36
المحور: ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2016 - المرأة والتطرف الديني في العالم العربي
    


طرح الحوار المتمدن ملف المرأة لهذا العام فى صورة أسئلة طالباً من كُتابه ومريديه أن يدلوا بدلوهم فيه , وأرى أن واضع تلك الأسئلة لديه الوعى المُدرك لجذور قضية المرأة وأبعادها ليصيغ أسئلته على هذا النحو , كما يتحلى بالذكاء ليؤكد وينشر أفكاره من خلال ترك الكتاب يصلون لنفس نتائجه فيكون التأثير أكثر من خلال تفتق الأذهان لجذور قضية المرأة بدون أن يملى أفكاره مباشرة .
أرى أن الأسئلة صيغت بشكل مترابط وأنها ذات وحدة جدلية عضوية فلا يمكن إهمال سؤال أو الإكتفاء بالخوض فى سؤال ما كسبب منفرد لتدهور حال المرأة العربية لذا سأجاوب عليها متوسماً أن أطرح رؤيتى بدون إستفاضة , فكل سؤال يحتاج بالفعل للمزيد من التوثيق فى مقال خاص به ولكن سأنصرف عن شهوة الإستفاضة معتمداً على الوعى المتقدم لقراء الحوار المتمدن .

أسئلة الملف:
1- هل تر-ين ان السبب في اضطهاد المرأة يكمن في الأديان أو الأعراف أو الصراع الطبقي؟ أم أسباب أخرى؟
- يمكن القول بأن السبب الرئيسى والجوهرى والوحيد فى إضطهاد المرأة يرجع للثقافة السائدة المهيمنة الذى يمثل الدين المَورد المُتفرد الوحيد لمجمل فكرنا ومنهجية سلوكياتنا , فلا ثقافة تشكل التفكير والسلوك والنهج والأداء فى مجتمعاتنا سوى الدين , فأى ثقافة أخرى وردت على مجتمعاتنا كانت خجولة لم تستطع أن تتأصل وتصمد أمام طغيان الفكر والنهج الدينى .
بالطبع الأمور جلية واضحة فإنتهاك المرأة جاء من خلال الفكر والإرث الدينى بإعتباره الثقافة والنهج السائد المُتفرد , فكل مشاهد الإنتهاك جاء من النظرة الدونية للمرأة التى رسخها الدين وروج لها لتجد حضوراً فكرياً وسط الجماهير لتترجم ذاتها فى رؤية وسلوكيات وشرائع فلا تكتفى الأمور عند الإجحاف بحقها فى الإرث والحقوق المدنية والوصاية عليها , فليس غائباً عن أحد تلك الرؤية المُجحفة للمرأة التى يُنظر إليها ككائن ناقص العقل من عضو أعوج , وكعورة مجلبة للشر والشيطان والشهوة أو هى الشيطان بعينه الذى يفسد الصلاة ليقتصر دورها على المتعة الجنسية فقط أى كوعاء للجنس يجد الرجل فيه لذته نظير الإتيان بأجورهن لذا نجد أن الرؤية المجتمعية تدور فى هذا الفلك بشكل أو بآخر مُستمدة رؤيتها من الثقافة الإسلامية الوحيدة المتفردة , ولتتفاقم حدة وتعقيد مشكلة المرأة من إرتداء هذه الثقافة رداءاً مقدساً لتزداد تجذراً وصعوبة عند المواجهة والتغيير .
واضع هذا السؤال أرفق الأعراف أو الصراع الطبقى ضمن الأسباب التى أدت إلى إنتهاك وإضطهاد المرأة لأقول أن الثقافة الدينية الإسلامية هى الأساس والجوهر بتفرد , فالأعراف هى صياغة مجتمعية لتأثير وحضور الثقافة الدينية , فليست الأعراف منظومة قيمية مستقلة بذاتها فهى تستمد كل مفرداتها تقريبا من الإرث الدينى , أما الصراع الطبقى فهو إستثمار القوى الرجعية لحضور الدين وإستغلاله لفرض وجودها ومصالحها وأجندتها وستأتى الإستفاضة لاحقاً.

2- كيف تر-ين دور القوى المحافظة و المتعصبة دينيا وخطابها على التحريض ضد المرأة، وانتهاك حقوقها وتعزيز دونيتها في المجتمع؟ .
- أرى أن القوى الرجعية المُتمثلة فى المؤسسات الدينية والقوى السلفية والطبقات والنخب الرجعية هى من تمارس ترسيخ الإنتهاك والإضطهاد ضد المرأة وهذا واضح للعيان من خلال إستثمارها لحضور وتأثير الدين فى المجتمع ليصب فى مصلحة القوى والطبقات الرجعية التى ترى أن تحجيم المرأة يأتى فى سياق هيمنتها أو غطاء لإضطهاد باقى قوى المجتمع المدنى أو ترسيخ منهجية الوصاية والإستبداد , فكما نمارس الوصاية على المرأة فكذلك نفرض الوصاية على الطبقات والقوى المدنية والديمقراطية الأخرى ليسود منهجية الإستبداد والوصاية على كل مفاصل المجتمع , وأتصور أن الأمور تتم بشكل عفوى ليس مُخطط أى أن إضطهاد المرأة فى المجتمع والإنتقاص من حقوقها ليجد قبولاً وعدم إستنكار من الجماهير بل للأسف قبولاً , سيجعل فكر الإستبداد والوصاية منهج سائد بلا مقاومة مما يُيسر سبل الحكم والتفرد .

إسمحوا لى أن أطرح سؤالاً إضافياً فى خضم هذا الملف : لماذا تضطهد المؤسسات والجماعات السلفية المرأة .
- أقول أن المؤسسات والجماعات السلفية والمحافظة تمارس سلوك الإضطهاد والإنتهاك ليس من منطلق نصوص وتراث إسلامى حافل بالإنتهاك فهذا ما يبدو لنا للوهلة الأولى , ولكن لأن هذه النصوص والتراث تُترجم رغبات ذكورية فى الهيمنة والسيادة ومازالت هذه الرغبات القديمة تجد حضورها فى مجتمعات قبلية ذات علاقات إنتاج متخلفة لتحصر مفهوم الصراع فى الرجل والمرأة , مُبتعدة عن أشكال الصراع الحديثة إما جهلاً أو لصرف الإنتباه فى الغالب عن الصراع الحقيقى الكامن , لنجد هنا التزاوج والعلاقة بين الثقافة وقوى المجتمع الإنتاجية , لذا أتصور بأن الحل يأتى من تطوير وتحديث نمط وعلاقات الإنتاج وإبراز أقطاب الصراع الحقيقية .

3- ماهو تأثير فصل الدين عن الدولة على تعزيز حقوق المرأة ومساواتها في المجتمع ؟ .
- هذا السؤال بديهى فكلما فصلنا وعزلنا الدين عن التأثير الإجتماعى فسننال تعزيز لحقوق المرأة ومساواتها وهذا يرجع أن الدين يمثل مفاهيم ورؤية إنسان قديم باحث عن ذكوريته تجاه المرأة , فمن الخطأ إسقاط علاقات قديمة على واقع مغاير , لذا عندما تعزل كافة التراث الذى يلقى القداسة من الفعل والتأثير والحضور والإمتداد ستعزز حقوق المرأة وفق مفاهيم العصر .. ولكن هناك نقطة خطيرة جدير أن نؤسسها وهى أن عملية الفصل والعزل لا يجب أن تتم بطريقة قهرية فهنا أنت لن تفعل عمل ذو جدوى على الدوام , ولتتذكر ان هناك تجارب علمانية فى تركيا وتونس ومصر أصيبت بالإنتكاسة فى السنين الماضية وهذا يعنى أن عملية عزل الثقافة الدينية يجب ان يتم من خلال ثقافة مدنية علمانية قوية بديلة لا تتأسس على الميديا والإعلام وإحتضان أنظمة حكم لها بل تتغلغل فى ثنايا المجتمع لتجد الحضور الجماهيرى , وهذا لن يتأتى إلا من خلال علاقات وقوى إنتاج متقدمة تغادر المجتمع القبلى الرعوى الريعى الذى إحتضن الثقافة الدينية .

4- ماهي الدوافع وراء انخراط بعض النساء في صفوف القوى الإرهابية والمتعصبة دينيا ؟.
- أرى أن الدوافع وراء تماهى النساء فى ثقافة تنتهك إنسانيتها كثيرة ومتعددة تتعامل مع حالة نفسية مقهورة لتستعذب القهر أى أننا أمام حالة مازوخية بكل معنى الكلمة نتلمسها فى فرض الحجاب والنقاب على المرأة لتجد منها قبولاً وخضوعاً تحت رغبة عدم التصادم مع ذكورية الرجل المهيمنة فى ظل حالة من العجز التام عن التحدى والصمود لذا تأثر المرأة السلامة بتقديم مايُرضى الرجل لتتعايش وتتأقلم معه فى ظل مجتمع لا يمنحها حرية الإستقلال الحياتى والمعيشى خارج فضاء الرجل .
تزداد حالة المازوخية تدهوراً بتماهى المرأة فى منظومة الذل والقهر , لنجد نساء منقبات مثلا يتفاخرن بنقابهن ويعتبرونه عزتهن ولا مانع لديهن من ممارسة التمايز على النساء الممتنعات عن إرتداءه , فهاتى المنقبات يعتبرن أنفسن أكثر تديناً وطهارة من الأخريات , كذا نجد نساء يؤيدن تعدد الزوجات وطهارة البنات بالرغم ان هذا ضد الطبيعة الأنثوية لنقول أننا أمام حالة شديدة المازوخية تنسجم وتتوائم مع منظومة القهر لتتماهى فيها .

5- هل النضال من اجل المساواة الكاملة للمرأة مع الرجل مهمة النساء فقط ، أم الرجال والنساء معا ؟.
- أرى أن خطأ المتعاطين والمتعاطفين مع قضية المرأة هو إعتنائهم بقضية المرأة حصراً ولا مانع من شن الحرب على الرجل وكيل الإتهامات له , لتفقد القضية محتواها وتدور فى شكل صراع فنتازى يتسرب له الهزل وعدم الجدية .. أرى أنها قضية واحدة فهى قضية نضال الإنسان مع التخلف والقهر والقوى والفكر الرجعي , لذا يجب أن ينحو النضال نحو تحرير الرجل كتحرير المرأة من براثن ثقافة شوهته ولا يعنى هذا أننا نميع القضية , فالمرأة إذا كانت مُنتهكة ومُغتصبة بواسطة الرجل , فالرجل مُنتهك ومُشوه من ثقافة بثت فيه روح الغطرسة والقسوة والسادية والبلادة , لذا يجب أن لا نفصل قضية المرأة عن المجتمع , فمعاناتها هى نتاج ثقافة فرضت قسوتها وبشاعتها عليها كما شوهت الرجل .

6- كيف تقيم-ين دور المنظمات والاتحادات النسوية في مواجهة الحركات المتطرفة والمتعصبة دينيا، وكيفية تعزيز
- أرى دور المنظمات والاتحادات النسوية والتيارات العلمانية ضعيفاً لا يكاد يُذكر بالرغم من حجم الإنتهاكات التى تنال المرأة وهذا يرجع إلى سببين , الأول ذاتى يتمثل فى ضعف هذه المنظمات أمام القوى السلفية والرجعية والمحافظة , ويأتى السبب الثانى فى تخاذل الخطاب الأنثوى فهو يتراجع كثيراً ليصل به الحال أن يتحرك داخل الملعب المحافظ السلفى متنازلاً عن جوهر قضيته بغية عدم التصادم والتشهير لنجد أطروحات نسائية مخففة وقد نجد العذر لهذا الخطاب المُهادن المُدرك لحجم التأثير السلفى الدينى على الجماهير الذى يجد قبولاً وإنتشاراً مع الإنكسارات اليومية التى يعانى منها المجتمع على مستوى العدالة الإجتماعية والحريات مع تخازل القوى اليسارية , لذا تظهر المغازلات من القوى المدنية والديمقراطية تجاه الحضور السلفى مما يؤدى إلى تصاعد الأخيرة والمزيد من التراجع للمنظمات المدافعة عن المرأة .

* روشتة العلاج .
- أرى أن كل مشكلة المرأة وتردى أوضاعها يأتى من ثقافة دينية سائدة مُهيمنة تنال من المرأة وتنتهك إنسانيتها لذا يكون الحل بحصار تلك الثقافة ووأدها وخلق ثقافة بديلة .
- لا يمكن التطوير من خلال حصار وحجب الثقافة الدينية فقط مع عدم وجود بديل ثقافى حداثى يملأ المحتوى الفكرى للبشر ليقدم البديل الثرى الذى يشبع حاجات الإنسان .
- لا توجد أى ثقافة سواء دينية أو علمانية تعتمد على ميديا نشر مفرداتها إعلاميا بدون ظهير مجتمعى فلابد أن تتكأ على علاقات وقوى إنتاج تمنحها جذور التأسيس والتأصيل لذا نجد سبب شيوع الثقافة الدينية أن علاقات الإنتاج الريعية الرعوية القديمة مازالت حاضرة فى عصرنا الحاضر مع إختلاف فى الصور ولكن جوهر تلك العلاقات قائم كالقديم . !
- الوصول لعلاقات إنتاج حداثية متطورة سينتج بالضرورة ثقافة مدنية مُصاحبة لها تعبر عن الحالة المجتمعية الجديدة وسيكون لها من القوة العفوية أن تزيح الثقافة الدينية القديمة .
- إضافة لذلك فوجود علاقات إنتاج متقدمة سيجعل الصراع الإنسانى فى إطاره الصحيح ليكون الصراع حقيقياً موضوعياً يحرره من براثن الصراع القديم المتهافت بين الرجل والمرأة والذى صار بلا معنى فى عصرنا , ومن هنا سيتم إفشال محاولات ترويج الصراع القديم وإستغلاله فى تضليل الجماهير عن حقيقة صراعها .
- ليس معنى أن التغيير سيأتى من ثقافة مدنية بديلة تعتمد على علاقات إنتاج جديدة أن يتوقف النضال ضد إنتهاك المرأة إنتظاراً لتغير بنية المجتمع الإقتصادية فليكن هناك نضال معتمداً على دعم منظمات حقوق الإنسان والمرأة العالمية وقدرتها فى الضغط على النظم الرجعية , فالعبودية لم يتم إلغاءها فى السعودية مثلا من تلقاء ذاتها .

الخلاصة .
مازالت رؤيتى قائمة فى أننا لن نذوق التطور والتحضر إلا من خلال ثقافة مدنية علمانية بديلة تأتى على أنقاض الثقافة الدينية , فلا إصلاحات إجتماعية أو سياسية أو إقتصادية فى مجتمعاتنا فى ظل ثقافة تجذر وتؤسس الإنتهاك والرجعية , لذا فأى محاولة للإصلاح أو قل للترقيع بدون إستئصال الثقافة الرجعية فهى بلا جدوى فكأنك تحرث فى الماء .

دمتم بخير .
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته" – أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قالت يا ولدي لا تحزن فالضلال عليك هو المكتوب
- مائة خرافة مقدسة(من41إلى50)-الأديان بشرية
- مائة خرافة مقدسة(من21إلى 40)-الأديان بشرية
- مائة خرافة مقدسة (من1إلى20)-الأديان بشرية
- تهافت المنطق الإيمانى أو للدقة تهافت الفكر المراوغ
- توقف وتأمل وفكر وقرر-نحو فهم الإنسان
- وستعرف أنك كنت تطارد خيط دخان-خربشة عقل
- مُحمد إلهاً-الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت
- وهم الحقيقة-نحو فهم الوجود والحياة والإنسان
- هذا هو محمدك ياشاهر(2)-الدين عندما ينتهك إنسانيتنا
- النسبى ووهم المطلق-الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت
- وهم الموت والبعث-نحو فهم الحياة والإنسان والوجود
- هذا هو محمدك يا شاهر-الدين عندما ينتهك إنسانيتنا
- منطق آلهة سادية أم بشاعة وسادية القدماء
- تأملات فى ماهية الحياة والإنسان والوجود
- ثقافة الشماته والتشفى-الدين عندما ينتهك انسانيتنا
- مراجعة لأقوالنا وإيماننا العتيد – خربشة عقل
- الناسخ والمنسوخ تردد إله أم موائمات نبى
- قضية للنقاش: انتفاضة السكاكين إرهاب أم نضال
- ثقافة الإزدواجية القميئة-لماذا نحن متخلفون


المزيد.....




- لبنان: غارة مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ صور ...
- -لا تخافوا وكونوا صريحين-.. ميركل ترفع معنويات الساسة في مخا ...
- -بلومبيرغ-: إدارة بايدن مقيدة في زيادة دعم كييف رغم رغبتها ا ...
- متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
- العراق يخشى التعرض لمصير لبنان
- مقلوب الرهان على ATACMS وStorm Shadow
- وزارة العدل الأمريكية والبنتاغون يدمران الأدلة التي تدينهما ...
- لماذا تراجع زيلينسكي عن استعادة القرم بالقوة؟
- ليندا مكمان مديرة مصارعة رشحها ترامب لوزارة التعليم
- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...


المزيد.....

- الانثى في الرواية التونسية / رويدة سالم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2016 - المرأة والتطرف الديني في العالم العربي - سامى لبيب - الثقافة الدينية السبب الرئيسى والجوهرى لإنتهاك المرأة