أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رعدالدخيلي - موتٌ على الأرض !!!














المزيد.....

موتٌ على الأرض !!!


رعدالدخيلي

الحوار المتمدن-العدد: 5089 - 2016 / 2 / 29 - 07:46
المحور: الادب والفن
    



موتٌ على اﻷ-;-رض قد جاءته حوّاءُ
ما كان في الخلد إرهابٌ و أعداءُ

يا لعنة الله .. يا تفاح ؛ كم قضمتْ
كاﻷ-;-مس في اﻷ-;-رض شمطاءٌ و حسناءُ

وأنت أنت إله الذنب في زمن
يلتف في الكون ، واﻷ-;-خطاء أخطاءُ

يطغى بنا الموت ، ممهورا" بأمتنا
حتى القيامات لم يحسمه إيفاءُ

كأننا وحدنا أولادُ آدمنا
منذ الخليقة ، ما الباقون أبناءُ

ولستُ أحسدُ أهلَ اﻷ-;-رض ما أمنوا
لكنني اليوم معدودٌ بمن جاءوا

لكنني اليوم معدودٌ بمن نزلوا
من جنة الله ، فوق الظهر أعباءُ

أهلي يتاماي .. شيبا" في مراضعهم
لا يرتجون بأنْ يأتي لهم ماءُ

فكيف يرجون أثداءً سترضعهم
وفي التوابيت أصلابٌ و أثداءُ

كم غادرتنا رياضُ اﻷ-;-نس و أنقلبت
في ذي الفصول ربيعاتٌ و أجواءُ

كم غادرتنا مساءاتٌ مسامرة
و فارقتنا صباحاتٌ و أهواءُ

كم غادرونا ، وكم للآتي قد نظروا
لا الآتي آتٍ ، ولا من غادروا فاءوا

يا أيّها الليلُ ما أضناك ثاكلنا
حتى يساريك في الليلاء إعواءُ

يا أيّها الليلُ أنتَ الليلُ ، لا قمرٌ
يسلى عليك ، ولا أسنتك أضواءُ

كلَّ الذين رأيناهم تقاسمهم
همّان في العمر .. أغواءٌ و إغراءُ

من يَسدل ِ الليلَ يُطلعْ شمسَ مشرقهِ
إلاّ علينا ؛ فشمسُ الصبحِ ظلماءُ !!!
---------
شباط 2016



#رعدالدخيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمي ج.د.بوش بالحذاء مسألة فيها نظر، وسب صدام حسين جريمة لاتغ ...
- نقد الألم اللامشروع ربّما تم نشره بسبب تباين وسائط النشر زم ...


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رعدالدخيلي - موتٌ على الأرض !!!