رعدالدخيلي
الحوار المتمدن-العدد: 5089 - 2016 / 2 / 29 - 07:46
المحور:
الادب والفن
موتٌ على اﻷ-;-رض قد جاءته حوّاءُ
ما كان في الخلد إرهابٌ و أعداءُ
يا لعنة الله .. يا تفاح ؛ كم قضمتْ
كاﻷ-;-مس في اﻷ-;-رض شمطاءٌ و حسناءُ
وأنت أنت إله الذنب في زمن
يلتف في الكون ، واﻷ-;-خطاء أخطاءُ
يطغى بنا الموت ، ممهورا" بأمتنا
حتى القيامات لم يحسمه إيفاءُ
كأننا وحدنا أولادُ آدمنا
منذ الخليقة ، ما الباقون أبناءُ
ولستُ أحسدُ أهلَ اﻷ-;-رض ما أمنوا
لكنني اليوم معدودٌ بمن جاءوا
لكنني اليوم معدودٌ بمن نزلوا
من جنة الله ، فوق الظهر أعباءُ
أهلي يتاماي .. شيبا" في مراضعهم
لا يرتجون بأنْ يأتي لهم ماءُ
فكيف يرجون أثداءً سترضعهم
وفي التوابيت أصلابٌ و أثداءُ
كم غادرتنا رياضُ اﻷ-;-نس و أنقلبت
في ذي الفصول ربيعاتٌ و أجواءُ
كم غادرتنا مساءاتٌ مسامرة
و فارقتنا صباحاتٌ و أهواءُ
كم غادرونا ، وكم للآتي قد نظروا
لا الآتي آتٍ ، ولا من غادروا فاءوا
يا أيّها الليلُ ما أضناك ثاكلنا
حتى يساريك في الليلاء إعواءُ
يا أيّها الليلُ أنتَ الليلُ ، لا قمرٌ
يسلى عليك ، ولا أسنتك أضواءُ
كلَّ الذين رأيناهم تقاسمهم
همّان في العمر .. أغواءٌ و إغراءُ
من يَسدل ِ الليلَ يُطلعْ شمسَ مشرقهِ
إلاّ علينا ؛ فشمسُ الصبحِ ظلماءُ !!!
---------
شباط 2016
#رعدالدخيلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟