أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - نساءٌ في حياة محمد














المزيد.....

نساءٌ في حياة محمد


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5087 - 2016 / 2 / 27 - 03:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



كل ما نكتبه هنا هو من التراث الاسلامي و ليس من اجتهادنا .


- اقرب النساء لمحمد هي امّه آمنة بنت وهب .
كاتب سيرة محمد نبي الاسلام عظّم من شأن آمنة وكأنها مريم العذراء . فبجّلها بكذبة غير معقولة ، حيث قال ان نورا قد خرج من ( ...) آمنة عند ولادتها لمحمد اضاء قصور بصرى في الشام ، و اطفأت ولادته نيران كسرى . لم يشهدَ لهذه المعجزات الخارقة والغير منطقية
اي بشر ولم يؤيدها سوى كاتب السيرة المحمدية.

- باحث الماني ومستشرق كبير ، اسمه تلمان نادل ، درس حياة محمد و استنتج أنه وُلدَ في في مدينة مسقط راس امه و اسمها عسفان التابعة لمنطقة الابواء بين مكة و المدينة ، و استنتج انه لم تكن ولادة محمد في مكة . أمنة بنت وهب ماتت في الابواء و دفنت هناك ايضا لأنها مدينتها ومسقط رأسها.
بعد فتح مكة زار محمد قبر أمه في الابواء وبكى بكاء حارا على قبرها . وقال : " استأذنت ربي أن ازور قبر أمي فاذن لي ، و أستأذنته أن يغفر لها فابى " .
- لا يوجد اي دليل على وجود أثر للبيت الذي وُلدَ فيه محمد بن آمنة في مكة . و لايعرف بيت محمد الى الان رغم انه نبي الامة و زعيمها التاريخي .
- كاتب سيرة نبي الاسلام اراد ان يعظم شأن مدينة مكة ليكن لها شأن كبير في التاريخ لكونها مقر قبيلة قريش و الكعبة التي يحج اليها الناس ، فذكر بعد 130 سنة ان محمدا ولد في مكة .
- محمد كان لديه مشكلة مع أمه لأنه لم يرد ان يغفر لها في آياته القرآنية . لقد تركته آمنة صغيرا ينشأ ليس بين احضانها الحنونة بل في احضان مرضعته الغريبة عنه البدوية حليمة السعدية التي لا تشعر بحنان الام عليه لأنه ليس ابنها .
- موت أمنة بنت وهب سبب صدمة لمحمد وهو طفل صغير ، و ترك موتها أثراً سيئا في حياته ، فقد عاش يتيم الأبوين محروما من عطف الاب وحنان الأم ، ولم يعش بين احضان أمه . وهذا انعكس نفسيا على سلوكه في الكبر حيث نشأ عنيفا يحب الانتقام و البطش ، لعدم تذوقه لطعم الحب و الحنان في الصغر .
- تزوج محمد من خديجة بنت خويلد وهي تكبره بخمسة و عشرين عاما ، وكان محتاجا للشعور بحنان الأم معها ، فكانت ترعاه بمثابة امه لتعوضه عن فقدان الحنان والعطف .
- بعد موت خديجة تزوج سودة بنت زمعه ، وكانت كبيرة في السن ايضا و كان لا يزال محتاجا للشعور بحنان الأم معها .
- بعدما ان اصبح في العقد السادس من عمره ، حنّ لزمن الطفولة ، و عادت له مرحلة المراهقة الثانية ، فرغب في الزواج من الطفلة عائشة وهي دون سن البلوغ ليستمتع بها كما يشاء دون ان تعترض عليه كما هن النساء الكبيرات الناضجات . فكان يفاخذها قبل ان تكن مستعدة للجماع لكونها قاصرا وغير قادرة على الجماع مع رجل كهل في الثانية و الخمسين من عمره وهي طفلة بعمر تسع سنين ، وهذا بشهادة كتبة السيرة ، و ليس من اجتهادنا .
- ماتت خديجة بعمر 65 سنة ، وكان محمد يحبها كثيرا ، لأنها هي من صنعت منه رجلا ذو قيمة وشأن في المجتمع بأموالها و تجارتها و مكانتها العالية بين الناس . لقد كانت خديجة من اثرياء و تجار مكة المرموقي المكانة .
- خديجة هي من صنعت مع ابن عمها ورقة بن نوفل من محمد نبيا ، و قد ابلغته ناقصة العقل و الدين انه نبي هذه الامة ، و ان من كان يزوره و يلقنه كلمات في غار حراء هو ملك وليس بجن او شيطان ، و قد اثبتت له ذلك في جلسة الافخاذ الشهيرة في التاريخ ‘ عندما حضر ذلك الشبح وهي قد غطت جسدها فبقي واقفا يراه محمد فقط ، وعندما جلس النبي بين فخذيها و كشفت عن جسدها خجل الملك وتوارى عن الأنظار ، فتأكد لخديجة انه ملك وليس بجن او شيطان لأنه يخجل من رؤية النساء العاريات الحاسرات . و شهدت ناقصة العقل والدين رغم انها لم تره ان ذلك الشبح هو ملك من السماء و اقنعته بشهادتها الناقصة ان يثبت فهو نبي الامة .



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلمون و الحروب الصليبة واوربا
- شذرات من وحي السيرة المحمدية
- اله الاسلام خير الماكرين
- اين قال المسيح انا الله فاعبدوني ؟
- هل كان محمد عقيما بلا ذرية ؟
- هل الهنا والهكم واحد ؟
- مقارنة بين المسيحية و الاسلام ؟
- امثال لقمان الحكيم في القران مقتبسة من الوثنية
- الدين سبب تخلف الحضارة العربية و الاسلامية
- مصادر قصة النبي ابراهيم في القرآن
- السيرة الذاتية لمحمد بن عبد الله نبي الاسلام
- التفسير المبين لمعنى الحور العين
- وانك لعلى خلق عظيم
- القرآن الارامي
- من هم الضالين حسب القرآن ؟
- القرآن و اللوح المحفوظ
- ما معنى يسوع المسيح ابن الله
- الارهاب الداعشي يضرب اوربا مجددا
- من سيرة محمد بن عبد الله رسول الاسلام
- جمع عثمان للقرآن


المزيد.....




- الأردن يعلن إحباط مخطط -للمساس بالأمن وإثارة الفوضى- وأصابع ...
- ممثل حماس في إيران: يجب إعلان الجهاد العام بالدول الإسلامية ...
- نحو ألفي مستوطن يستبيحون الأقصى وبن غفير يقتحم المسجد الإبرا ...
- بابا الفاتيكان يضع المعماري الشهير أنطوني غاودي على مسار الت ...
- حزب الله اللبناني يدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقص ...
- المئات من الكاثوليك في بيرو وغواتيمالا يحتفلون بأحد الشعانين ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى من باب المغاربة
- مستوطنون يخربون غرفا زراعية في كفر الديك غرب سلفيت
- نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات والعرب سات
- عطلة رسمية للمسيحيين في 20 و21 نيسان


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - نساءٌ في حياة محمد