أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - مقتدى الصدر رجل المرحلة














المزيد.....

مقتدى الصدر رجل المرحلة


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 5086 - 2016 / 2 / 26 - 21:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقتدى الصدر رجل المرحلة

اثبت السيد مقتدى الصدر انه رجل هذه المرحلة من خلال مواقفه التي ظهرت في الاونه الاخيره ومن على الساحه العراقيه فإنه تجرأ على الكثير من السياسيين واصبح صوته عاليا ينطق بالحق واثبت ان مواقفه مناهضه للفاسدين ومؤيده للشعب . انا هنا لااريد ان ادافع عن السيد مقتدى الصدر او امتدحه على شي لاني ليس من شيمي ان اقف مع هذا او ذاك ضد المصلحه الوطنيه وحتى انني لم انتمي لتياره او حزبه ورغم اختلافي مع بعض سياسته لكنني شاهدت بعض الاعمال التي لابد ان نثني عليها من خلال مبادرته لاعاده العراق الى سابق عهده وتخليه عن اقرب الناس له اذا كان من المفسدين وبالنسبة لي دائما مااقف مع اي شخص سيكون مع الشعب العراقي المظلوم ونحن بدورنا دائما مانوثق الاعمال الجيده وسيظل التاريخ يذكهرها لانها ستكون دعماً لاي شعب مظلوم وحتى الاعمال التي يفعلها السياسيون اليوم من فساد وتهديم للبلد ستكون في تاريخهم الاسود ولم تمحى ابداً والشواهد كثيره على ذلك فكل الطغاة ذهبوا الى مزبلة التاريخ ونحن اذ نوثق هذه الاعمال سيكون هناك متسعاً لذكر السيد مقتدى الصدر أبن رجل الدين الذي اوقف عداد الزمن في عهد الطاغية صدام حسين وانتصر عليه بكلمته التي كان ينطق بها من على منبر الجمعة حيث شاهده الجميع وسمعه حين كان يقول كلا كلا امريكا وكلا كلا للشيطان ولم يخف او تنقطع كلمته هذه رغم التهديدات المستمره وفي النهاية انقطع الصوت وذهب الى جنات الخلد بعد ان اغتالته يد الغدر والخيانه وبقي تاريخه شاهد عليه الى يومنا هذا . وهانحن اليوم نشاهد مكمل مسيرة والده حيث ظهر السيد مقتدى واعلنها من خلال التجمع الذي دعى له لنصرة الشعب العراقي المظلوم وشاهده العالم كله واطلق فيه صوته لمحاربة الفاسدين واعلنها صراحة بأنه لايمثله احد وهذه ضربه قويه للجميع حتى ممن كانوا يتمثلون بأسمه وهنا لابد ان نثني على مواقف الرجل ونقول فعلا انك رجل المرحله ولابد ان نقف خلفك لانك زلزلت الارض بالفاسدين وارعبتهم اليوم من خلال كلماتك التي دخلت الى اعماق قلوبهم فاين هذه الاصوات التي فعلا أرعبت الفاسدين ... وأين هؤلاء الذين جاءوا لينقذونا من ظلم صدام .لابد ان تظهر هكذا اصوات للدفاع عن العراق وشعبه المظلوم بسنته وشيعته وكل اقلياته وكفى المزايده على الوطنيه وعلى هذا الوطن الجريح فجميعنا يجب ان نقف صفاً واحدا امام الفاسدين والمتملقين الذين ظهروا هذه الايام ولابد ان نقول بأن هذه القاعده الشعبيه التي شاهدناها اليوم سوف تأخذ طريقها نحو التغيير لانها قالت كلمتها وسمعنا الجميع يقول كلا كلا للفساد اذن فلنقف مع تلك الشعارات ولنخرج المفسدين لان الشعب دائما اقوى من الطغاة كما قالها السيد الشهيد الاول محمد باقر الصدر والذي كان دائماً القائد الملهم للثورات كجده الامام الحسين عليه السلام وهذه المقوله اظهرت فعلا ان الشعب هو القوي وكلمته هي العليا فلنتوحد ونقول كلا للطائفيه وننهض مع الرجل الذي جمع هذه الجموع من الشعب اليوم بغض النظر عن الانتماءات الحزبية والقوميه او حتى الطائفه فجميع الشعب كان متواجد في ساحة التحرير ولنجعلها منطلقً لثورة التغيير الجديده ونقول لهؤلاء الفاسدين كفى اخرجوا لاننا اقوى منكم وحمى الله العراق والعراقيين من الفاسدين والمنافقين ...

صادق حسن الناصري



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها المواطن ... كن حراً وطالب بالتغيير
- العبادي ... كن رجل المرحلة واخرج من قوقعة الاحزاب
- حسونا واديبهم ...!!
- حكومة التكنوقراط حلم الشعب وكذبة الاحزاب
- - محمد حسنين هيكل ، قلم شجاع -
- الموصل عراقية أم تركية
- لماذا المزايدة على الوطنية
- داعش في الناصرية
- كنعان مكية يروي تفاصيل قتل عبد المجيد الخوئي والفشل الشيعي ب ...
- ماذا وراء اعتداء ميليشيات المالكي على المتظاهرين في الناصرية ...
- سور بغداد يذكرنا بمعركة الخندق
- شخابيط وطن
- أبناء الزنى كيف أصبحوا أمراء للمسلمين !!
- ماذا تعني الرفاهية في بلاد الغرب
- الاقتصاد العراقي الى أين
- ياحكومتنا العراقية الفاسدون يقتلون الابرياء وانتم تتفرجون عل ...
- سد الموصل بين خطر الانهيار وتطمينات الحكومة
- متى يُحترم المواطن
- الانتخابات قادمة والضحك على الذقون مازال مستمر
- هل يمكن للتحالف السعودي ان يكسب الحرب في اليمن


المزيد.....




- الدفاع الروسية: قوات كييف استهدفت بنى الطاقة 8 مرات في 24 سا ...
- نواف سلام يبحث مع أبو الغيط الوضع في لبنان والمنطقة
- ليبيا.. حرائق غامضة تلتهم 40 منزلا في مدينة الأصابعة خلال 3 ...
- رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يصل إلى دمشق حيث سيلتقي بال ...
- -يجب علينا تخيُّل العالم ما بعد الولايات المتحدة- - الغارديا ...
- الجزائر تمهل 12 موظفا في سفارة فرنسا 48 ساعة لمغادرة أراضيها ...
- -ديب سيك - ذكيّ ولكن بحدود... روبوت الدردشة الصيني مقيّد بضو ...
- انخفاض تعداد سكان اليابان إلى أدنى مستوى منذ عام 1950
- جدل في الكنيست حول مصر.. وخبير يعلق: كوهين أحد أدوات الهجوم ...
- وزير خارجية فرنسا يدعو لفرض -أشد العقوبات- على روسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - مقتدى الصدر رجل المرحلة