أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزكار نوري شاويس - ألحّرية .. ملاحظات يوميّة














المزيد.....

ألحّرية .. ملاحظات يوميّة


رزكار نوري شاويس
كاتب

(Rizgar Nuri Shawais)


الحوار المتمدن-العدد: 5086 - 2016 / 2 / 26 - 21:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


* عبر كل التأريخ انبثقت أغلب أنظمة القمع و الأستبداد من الأديان ، منها تفرّخت و بها تأثرت و أستنبطت الأفكار من مناهجها ، و وجدت في المغالاة في افاسير احكامها و التطرف في تنفيذ شرائعها السند و الدعم لتشديد قبضتها على الجماعات الأنسانية و رسم مقدرات الناس و مصائرهم ..

* و لا تزال عقولنا مكبلة بقيود و تراكمات ثقافات و قيم ( قديمة بالية و ( جديدة مسخة ) تمنع عنّا الفهم الصحيح للحرية .

* سؤال قديم – جديد يطرح دائما نفسه ..
هل يمتلك الأنسان في مجتمعات العالم الأسلامي كامل إرادته ؟
حٌرْ من يملك حرية الاجابة على السؤال بصراحة و وضوح .

* من يختار العبودية ليس من حقه أن يرمي بثقل أغلاله على أكتاف الاخرين .

* الحرية لا تمنح المساواة لكنها يجب ان تمنح فرصا عادلة للأفراد ، وان تكون مظلة أمان و ضمان لحقهم في القرار و الأختيار و تفتح أمام الجميع دروب تحقيق طموحاتهم المشروعة في الحياة ..

* لا تكتمل الحريات الأساسية في مجتمعات الأنسان إلابإكتمال الحريات الأساسية للمرأة فيها و تمكينها من الدفاع عن حقوقها بقدراتها الذاتية .

* من يقول عن المرأة عورة يمثل عقلا استبداديا متخلفا و هو عار على الأنسانية جمعاء ..

* إن من أبشع فئات الساسة و السياسيين و أخطرهم على مجتمعاتهم ، تلك التي لا تملك عقيدة أو مبدأ ، أو فكرا و مشروعا هم على استعداد للتضحية من أجله بما يملكون من غال و نفيس .

* الأنسان بأنجازاته و ليس بمسؤليته و موقعه ، و قيمة الأنجاز تبرز بما يتحقق من رضا لدى الآخرين .

* الأخلاق سمة حضارية ترتبط بثقافة الأنسان و تطور وعيه ، و لا يمكن فرض قواعده عليه بضوابط و قيود رادعة أو بشرائع و عقوبات صارمة .

* كنّ دائما مع من يمنحك الأمل حتى لو كان ذلك بصرامة و قسوة ، فهو يحثك على أن لا تتخلى عن حق من حقوقك ..

* لا أمْر أَمّرْ على الانسان من أن يكون متسامحا في مجتمع يفتقر لثقافة التسامح .. و لا قضية أصعب على الأنسان من تمسكه بحريته في مجتمع يقدس العبودية ..

* لك( أنت ) كل الحق في ان لا تفّرط في حريتك و ان تدافع عنه بكل طاقاتك مثلما الأمر بالكامل من حقه ( هو ) أيضا ..

* قد لا يفهم البعض مسارك في الحياة ، لا بأس .. هي مسألة تخصك ، فتمسك بحريتك و لاتنسى ابدا ان الحرية هي ان نملك قرار ( ان نفعل ) أو ( لا نفعل ) ، وانها مسألة حقوق لا تخصك وحدك بل تخص الآخرين أيضا ..

* دائما كانت المصالح الأنانية الضيقة العقبة الكأداء أمام تمتع الأنسان بالقيم السامية للحرية .. هكذا كان الأمر منذ أقدم الأزمنة في ذاكرة الأنسان ، لكنه لا يزال لم يتعظ ..!!

* تحرر الانسان من كل القيود ( التي تمنع عنه التفكير و التعبير و بالتالي العمل و التدبير ) ؛ هو القوة التي تقوده نحو المزيد من الأرتقاء و التقدم نحو الأفضل ..

* ما اتعس المجتمعات التي يتجاوز فيها افرادها ( باسم الحرية ) على حقوق بعضهم البعض .. تبا فالحرية منهم براء ..

* بغاة ، طغاة و ظلاميون ، يدعون التقوى و الصلاح و يعيثون في الارض فسادا ، يكفرون من يناقشهم بالحجة و المنطق و يفضح بالعلم زيف ايمانهم و دعاويهم ..
رسالتهم تعميم الخرافة و الجهل و تجميد العقول و تمليسها ، فقط من اجل الاحتفاظ بهيمنة و سلطان استعباد الآخرين ..

* الجهل أقوى غِلّ من أغلال العبودية .

*أمام أنظار العالم و برعاية ( اقوياء الديمقراطيات و الحرية ) لا تزال جرائم القتل ترتكب يوميا بحق الآنسان الكوردي أينما كان في وطنه بتهمة انه انسان ( كوردي ) يطالب بالحرية ..!!

* لا أمل يرتجى من مؤسسات تربوية تعليمية تعجز عن تنوير عقول الاجيال الجديدة بثقافة الحرية و قيمها الانسانية العادلة ، و تعاني من عوق تعليمهم ثقافة العمل و الانتاج ..

* لن تكتمل حرية التعبير و تكون بلا فائدة و جدوى من دون (رأي ) يقابله ( رأي آخر ) ..



#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألواحات الكاذبة ..
- دندنات ..
- تساؤلات ..
- بين اليأس و الأمل ..
- مرة أخرى ، شيء عن الدكتاتورية ..
- ملاحظات عابرة
- مَلَلْ
- البدايات و ... النهاية
- و بأي جيش نتباهى و نحتفل يا عراقيين ؟
- كوردستانيات ..
- رأي في ( التحالف العسكري الأسلامي العربي ) ..
- التخلف و التقدم .. ملاحظات سريعة
- حكاية حب عراقية من زمن الحرب
- ألأمم المتحدة و سلطان الكبار
- أحاديث كوردستانية .. الحقّ كعنصر بناء و الباطل كأداة هدم
- قصاصات مبعثرة
- بعد (100) عام .. سايكس – بيكو و عودة اللاعبين الى حلبتها
- قصة قصيرة جدا ..(تفاصيل اللحظة الأخيرة)
- حكاية رضيع كوردي مهاجر اسمه ( ئالان )
- رغبة ..


المزيد.....




- آلاف المستوطنين بحماية جيش الاحتلال يقتحمون شمال سلفيت
- قصة الكتاب الذي مهد للجدل حول الإسلام والعلمانية في مصر
- ريبورتاج: شيدت عام 432...لماذا أوصى البابا فرنسيس بدفنه في ك ...
- نيران أوكرانية تدمر مجمع الكنائس -القدس الجديدة- في بيلغورود ...
- قوات كييف تدمر مجمع الكنائس -القدس الجديدة- في بيلغورود (صور ...
- الشارع الأردني وقرار حظر الإخوان
- صعود الإسلاميين.. ماذا يتغير في اللعبة السياسية بالأردن؟
- فضيحة التجسس على المساجد.. هيئة هولندية تأمر الحكومة بإتلاف ...
- كيف تفاعل الأردنيون على حظر الإخوان المسلمين في البلاد؟
- إسرائيل تسمح لـ 600 رجل دين درزي من سوريا بزيارة الجليل الجم ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزكار نوري شاويس - ألحّرية .. ملاحظات يوميّة