أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - حوار مع طائري في الغربة















المزيد.....

حوار مع طائري في الغربة


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 5086 - 2016 / 2 / 26 - 19:27
المحور: الادب والفن
    


د. غالب المسعودي
حوار مع طائري في الغربة
مساء الخير
مساء النور
قلت انها اليوم في مزاج رائق
يعطيك العافية
مزاجي دائما رائق لكن..........!
احاول ان اتسلى بالقراءة اكثر
المهم المزاج
المزاج عال
الدليل..؟
هذا النص
منذور بالدائرة السابعة
في الساعة المتأخرة بتيه الوقت ، دحرجت بهلولي بدوران الأفق وهتاف الرصيف. أصطدم بسيقان الشمس على الطرقات .. ولم تفلت الأعشاش من غضب الكف الحمراء فالضوء منذور بالدائرة السابعة .
أخذ الحلمُ مباهج الأمنيات عند مطلع الفجر … حين يلّتوي الحرف عليّ ، قلبي يدغدغْ جنون الهاوية ويقذفني بيني وبيني الى يباس الظل …الى نبع بطولات الكلام .. لا أعلم اذا ما استطعت أن أحمي رأسي من هزيمة الفكرة ،بأسطورة ماذا ، كلما.. وأين؟ لتخبئ الشمس ثوبها خلف شجرة السلالات وانفرادي على وجه النار ..ولكن تلك الكواكب التي قطّرت بخورها بأنامل طفل وغبار زهرة … دونَ أن يلمس الغيم ساحة التمني وجنون الأمن …لتطوي جذعها مع كل نبضة نحو أشرعة تجمع الصواري الى ميناء دفئي.
كانت انحناءة الفرح في غفلة الوسادة تتطاول بالأغطية على ماء الحلم، على صراط القناديل المحترقة بالأفول … هنا تأتي بالكم والكيف على الشك باليقين والفضول .. حريقاً يستأنس بتوجس الفلك .
وكان في كل سين وجيم …. يخطو النهار في سباق الحاجة الى الإنسان ، يستسلم الكتف والمرفق ،تراكم بتهمة الشاهد والمشهود، .. لتفرز الرغبة زينتها عند كل عين تملأَ العطور بالأبجديات على ضفاف خصلة الشعر .
لتحتفي بعرس الأرض , أيتها السماء ، هنا حفرت الدكة للسلام ورتبت القصيدة بزقاق الحيّ عند أوردة الحرف وحنجرة الأغنية .
قرات النص.......
حتى شارف الليل ان يشم الصبح
اكلت من وجعي
جوعي كافر
رنّ هاتفي
صباح الخير...
صباح النور....
كيف حالك...؟
جيد ,الحمد لصبري
ما دمت ترسم ستكون بعافية....!
لو كنت قريبة لقلت علمني الرسم
اكتب وارسم وهذا ديدني
قرات تعليقك على نص كلمات متقاطعة
رايك الصريح.....؟
انه يمثل عيشنا الان
صحيح...!
دون تزويق...........؟
عندما يشخص الفنان
تكون له بعض السلوى وان كان غير قادر على التغيير....!
صحيح
لذلك الكتابة تزيد الوجع وفزع الكلمات
اعتبر الرسم اداة لذوبان الروح الألوان تحركها اليد
الكتابة
فزع الكلمات
الفزع يأتي من عدة اشياء
منها القارئ
منها سلطة الكتابة
الوعي المجتمعي
نحن ضحايا انفسنا
بم تفكر.....؟
بم تقيس الاشياء......؟
نحن نعيش ازمات اجتماعية ونفسية
هي هذه الحقيقة الموجعة...!
ومهما حاولنا الانسلاخ منها نرجع لها بازدواجية التعامل
اذن الرسم ذلك الوحي الشفاف الذي يخرج النفس من كل الاعتبارات....
الفلسفة والتأثير الابداعي والرسم كانت وسائل للتغيير الاجتماعي والحضاري...........
اما عندنا اصبحت وسائل تنفيس عن هوس الروح بازدواجية سقيمة......
على الاقل تفتح نافذة للتغيير بسلام....
احيانا اسميه سلام ذاتي لكننا نعيش داخل مجتمع تديره قوى الظلام ,وبالتالي لسنا بمنأى عن الاضرار
مهما كبرت هذه الاضرار تبقى قوى خفية تعالج النفس الى ما يفيد.....
انا على قولة صادق جلال العظم (متشائل)
ربما من يملك قلمه يتمكن منه يصبح كذلك........
ربما....!
لا نستطيع ان نقول اننا سنربح البحر
فالسفينة تلاطمها الامواج ,الغيوم والضباب..........
ربما سنستريح في البحر ان غرقنا او طفونا............
لن يحتملنا...........
نحن عاصفة لا تعي اتجاهها...........
البحر يحتمل لغة القراصنة والعشاق
نعم..............
كل العواصف لا تعي اتجاهها........
لكن القلوب الرقيقة تعي اتجاهها ونزيفها........
لذلك نحتفظ به بدواخلنا......
من النعاس تنسل احلامنا تطفو فوق الغيوم تضحك من سذاجتنا....
على الاقل نرويها قصة بعد الصحو....
نحن لا نتذكر حلما يسخر منا...
احينا نستحي حتى من احلامنا....
اذا قلت لك اننا نتأخر على الحلم
انه ينضج قبل ان نصل اليه
او بعد.........
يرى نصفنا المذعور....
ويستهلك نصفنا الاخر بالحنين....
حتى اننا لا نجد ينابيعه المصلوبة بانتظارنا.........
الغربة حطب أحزاننا ولهيب السواد
الغربة صمغ وكبريت
الغربة
أتون تلتهب بقوس قزح
ألوان تتنفس وتحترق
ربما لو كنت كذلك لما تعارفنا
الرماد مداده الجمر
جمرة فوق الماء تغني
ارعبها صوت الناي
قد جف رأسها بالدخان
ناي حزين يرعب جوهرة ماء
تعبت من لون الاختباء
شق الصدر شق القلب بحثا عن لؤلؤ ماء.....؟

تدلى بالزبد فأعياه التعب.....
يحصد المحار بأنين القصب
اي تعب يعي واي محار يحصد....؟ ان كان كفنه موج عماء
افترش الضوء افترش الضباب ، قرأت قروح اليد ونجمة تطلق الاشارات.....
اشارات تيامة فوق المهد الاول لم ترشد الهة صغار
قالت بأبنائي مرقدي الاول والاخر محض نجوم واضواء
اوقد نارا واتهجى احرفا واسماء
كيف اجترا ادام ان يخلق من ضلعه جرة ماء
ربما زرع القمح وحصد ندبة
مزج الليل بحبر النار
نضج بالشرق ونبوءة النهد
ربما ........ ربما...... زرع في الارض ربما مزج حبر الليل واقتص من ضلعه ورقة
من تحت كتب تاريخ الاسماء
عصر العنب والتمر ليحتفي بخشخاش الجسد
ابتكر جنون الشي وهواجس الريح
عصير العنب وخشخاش الجسد مذموم به نولج لذتنا وهواجس محنتنا
لذلك يشهق الكلام
يفجر ينابيع الورد وزفير العصر
انها قصيدة بوليفونية تتمرغ على اوتار الروح
تمزج الطلع بالقمر
وناي انين الروح يمسكه عازف سكر لم يعرف
انها صلاة الفجر او دعاء السحر
هيكله يضيئ في غابات العشق
يزداد سِحرا بجمر الانتظار
يستعر دون نار
يستفيق من جمره بالرمضاء
ان غاب عشقي لا شمس تضيء يجفل الاطفال من صوت الغناء في عمق غابات المطر
ثمة ما يمنع الشمس من دفئها
يولج النبض بالغيب....
آه من الغيب...آه



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات متقاطعة
- صبّير هولندي
- زيارة الى شارع المتنبي
- ركنٌ منعزلٌ
- موطا(قصة سُريالية)
- حبات الرمان(قصة سريالية)
- آيس كريم(قصة سُريالية)
- إرهاب في مالي(قصة سُريالية)
- بذاءة (قصة سريالية)
- موطني(قصة سُريالية)
- علّوكي
- تأمل(قصة خرنكَعية)
- حيّة ودرج(قصة سُريالية)
- كلابٌ سائبة(قصة سريالية)
- حوار في ألأدب والثقافة والفن
- أوراقُ ساقطةٍ من -الكوفي شوب-(قصة سُريالية)
- تضليل
- العمى الأسود(قصة سُريالية)
- أوراقي تتمزق
- إيلان......!


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - حوار مع طائري في الغربة