أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدحاني - ضربة تحت الحزام: مقدمة لحوار لازال مؤجل















المزيد.....

ضربة تحت الحزام: مقدمة لحوار لازال مؤجل


محمد الدحاني

الحوار المتمدن-العدد: 5086 - 2016 / 2 / 26 - 17:29
المحور: الادب والفن
    




ضربة تحت الحزام: مقدمة لحوار لازال مؤجل
الحب لا يمكن أن يكون بين عبد وسيد، ولا يمكن أن يكون بين مالك لسلطة ومن هو خاضع لها، ولا يمكن أن يكون بين قوي وضعيف، وأيضا لا يمكن للحب أن يكون بين أعلى وأدنى، وهذا ما كتبته نوال السعداوي من قبل، وكتب قبلها بعض الشعراء في قصائدهم وبعض الروائيين في روايتهم أن الحب لا يمكن أن يكون بين أنصاف العشاق، وأنصاف النساء وأنصاف الرجال، لأن الحب لا يقبل إنصاف الحلول. واليوم نكتب نحن أن الحب عقد بالمسؤولية ووعد بالأمانة وعهد بالصدق؛ بمعنى أن علاقة الحب مرتبطة بالإحساس الكبير بالمسؤولية وشيء من الاهتمام والقليل من الشهوة.
قد يسأل قارئ لهذا المنشور عن علاقة هذه المقدمة بعنوانه، وقد يتعمق أكثر في طرح الأسئلة على نفسه فيقول: متى تلقيت هذه الضربة الخطيرة؟ وأين تلقيتها؟ ومن طرف من تلقيت هذه التسديدة الموجعة والقاتلة في أغلب الأحيان؟. فعلا إنها أسئلة بديهية يمكن أن يطرحها أي قارئ بمجرد قراءته للعنوان.وللإجابة عنها أنتقل بكم مباشرة إلى ميدان المعركة.
الساعة تشير إلى الثالثة بعد الزوال وخمسة وأربعون دقيقة من يوم الأربعاء 2 دجنبر2015. أربع أصدقاء { صديقين وصديقتين} واقفين بساحة الجامعة داخل كلية الآداب والعلوم الانسانية بالقنيطرة، في المكان الذي تكون في عادة أشكال/ الحلقية، إتحاد الوطني لطلبة المغرب، كان الأصدقاء كعادتهم يتبادلون الضحكات والمستملحات وهم في استعداد للحصة المقبلة التي ستبتدئ من الساعة الرابعة إلى السادسة مساءا وهي أخير ساعة مبرمجة للدوام المدرسي داخل الجامعات المغربية العمومية/ الحكومية. فجأة انسحبت إحدى الصديقات من المجموعة وابتعدت بمتر أو متريين فإذا بصوت قبلة ينتشر في الفضاء {موووووووووح}، تكرار حرف الواو هنا لا يدل على حرارة القبلة، بل يدل على ارتفاع صوت القبلة وانتشاره في الوسط، وأضاف على القبلة جملة لا تليق بالحرام الجامعي {زين ديلي}، صديقتنا تلقت هذه القبلة من أحدهم بسعة صدر كبيرة، كما تلقت كلمة {زين ديالي} بفرح شديد، وكأن هذه الكلمة عبارة عن قطرة ندى سقطت على وردة ذابلة ومنحتها جرعة أمل جديدة للحياة. إلى هنا يبدو أن هذا السلوك طبيعي أو مباح بين العشاق داخل المجتمع "الحضري"، لكن حين يكون أحد هؤلاء الأصدقاء الأربعة حبيب لهذه الصديقة الجليلة المحترمة التي تلقت هذه القبلة المجانية/ الشهوانية. فكيف سيتقبل الحبيب المزمع هذا المشهد أمام عينيه؟، من المفترض أن ينزل عليه هذا المشهد كالصاعقة، وقد يسبب له جلطة في الدماغ، ومن تم شبهت أنا هذا المشهد بضربة تحت الحزام، تغيرت ملامح صديقنا وسيطر عليه الغضب، حينها أدركنا على الفور أن قلبه يعتصر ألما وكبده تسيل مرارة وعينه تكاد تجري مدرارا ومغزارا. عادت صديقتنا بسرعة الى المجموعة بعدما تلاشى صوت القبلة في الهواء، فوجدت ملامح حبيبها تغيرت والغضب عشش على وجهه، وأيضا نفس الملامح رسمت على وجهها، ربما أدركت خطورة المشهد، وربما شعرت بالحرج لأن أمرها قد انفضح، وقد تكون تأثرت لكون حبيبها قالقا وانعكس هذا القلق عليها أو تدعي أنها حزينة لأن حبيبها حزين فقط. من يدري؟
توجها العاشقين إلى قاعة الدرس بعدما افترقا مع صديقيهما بلحظات قليلة ، ثم وقفا بجانب القسم في انتظار الأستاذ المخصص لتدريس مادة آليات القراءة وتحليل النصوص، بادرت الحبيبة بالسؤال عن حال فارسيها: { مالك كدبان مقلق ياك لاباس}.
رد الفارس: {وي بخير}.
فقالت: متأكد أنك بخير.
أجاب: بصراحة لست بخير.
فردت : {باينة فوجهك مقلق}.
بادرت بفتح الحوار لمعالجة هذا الحزن أو على الأقل ليفهمه فقد راودها الشك أنها السبب الرئيسي في هذا الحزن والقلق. إعتذر العاشق الولهان عن الحوار لدواع موضوعية وليست ذرائعية.
فقال: الوقت غير مناسب، لأن أصدقائنا سيعودون بعد برهة ليحظروا معنا المحاضرة ، وهي/المحاضرة، على وشك أن تبدآ فالساعة حاليا تشير إلى الرابعة إلا خمسة دقائق. ثم عم الصمت بين " قيس وليلى"، ذاك الصمت الذي يهبط بالنفوس الكبيرة من قمم الجبال إلى سفوحها، ذلك الصمت الذي يعلن مجئ العاصفة وإن لم تجئ كان هو نفسه أشد فعلا منها على حد تعبير جبران خليل جبران. ثم قاطع مجنون رفيقته هذا الصمت قائلا: {سمحيلي غادي نمشي نكمي ونجي}، ردد هذه الكلمات دون أن ينظر إلى وجه ليلى/رفيقته.
ذهب مطأطئ الرأس شارد الذهن متناقض الإحساس إنه رجل التناقضات كما نعثته حبيبته القديمة في رسالتها الأخيرة التي حملت عنوان حرب قلم، وهو لقب جديد تمنحه له، بعدما كانت تلقبه قبل سنتين بصاحب القلب الهش والقلم الناري.
رجل التناقضات هذه المرة ابتعد عن أنظار حبيبته وأشعل سيجارته ووقف في زاوية بعيدة عن الطلاب يرتشفوها؛ ويراقب دخانها المبعثر في الهواء كما هي أفكاره مبعثرة في عقله. بدأ تلك المشهد يتكرر أمام عينه مرات ومرات، والأفكار تتزاحم في عقله والأسئلة تتساقط باختلافها داخل رأسه الصغير. حاول كعادته أن ينتقي بعض الأسئلة الأولية التي ستيسر له السير بأمان نحو المفتاح الأساسي لمعالجة هذا المشهد الملغوم، فطرح على نفسه بعض الأسئلة كان أولها: من أنا بالنسبة لحبيبتي؟ وهو سؤال هويتي/ فلسفي يقلقه أو بالأحرى يغضبه، فصديقنا نادرا ما يغضب، لكنه في قلق دائم، وأصبح متعايش مع هذا القلق الابستمولوجي، بل أصبح يحدد وجوده انطلاقا من قلقه. بيد أنه يحرس جيدا من الغضب لأن الغضب يفسد عليه استقراره النفسي والعاطفي ويشوش على مواقفه، وعندما عجز عن الجواب على سؤاله اهتدى إلى سؤال أخر.لماذا كلمة حبيبتي تزعجها وتطلب مني فقط أن أناديها برفيقتي عوض حبيبتي؟ ألا يمكن اعتبار هذا الاعتراض على كلمة حبيبتي رسالة مشفرة وحجة قوية ستواجهه بها في حالة إذا انكشف أمرها/الخيانة. قد تقول له: لقد سبق وقلت لك: لا تقول لي حبيبتي؛ لأني فعلا لست حبيبتك، وعلاقة حبنا هاته مجرد فلكلور وما دمت لم تلتقط رسالتي /المشفرة فهذا دليل على غبائك وعلى حدود فطنتك التي تدعي. فجأة قاطعت فكرة جميلة حبل هذه الأفكار الشريرة.
فقال: حبيبتي أخبرتني في الأول أن لها أصدقاء كثر، وأنا قبلت بهذا، بل وأعرف هذا، وقال أيضا: أمر عادي أن يكون لحبيبتي/رفيقتي اصدقاء كثر، رغم أني ضد كثرت الأصدقاء لأن كثرة الأصدقاء تفسد حياة الانسان كما تفسد كثرة الثوابيل مذاق الطعام على حد تعبير سقراط.
قال صديقنا وهو يحدث نفسه: المشهد الشهواني الذي رأيته لا يدل على أن ذاك الرجل الغريب صديق حبيبتي، ويؤكد هذا كلماته {زين ديالي}، هذا يعني إما هذا الغريب حبيب رئيسي وأنا ثانوي/إضافي أو العكس. ردد زميلنا مع نفسه بصوت مسموع أنا لا اقبل أن أكون لا هذا ولا ذاك "رئيسي أو ثانوي" في ضيافة الحب، لأن الحب لا يقوم على الرهان، ومن يراهن في الحب على أكثر من حبيب فحتما سيخسر المعركة/ كل العلاقات، بحيث أن هذه المغامرة محسومة النتائج. ثم استمر في الحديث مع نفسه وقال: أن يتصافح الأصدقاء بين صديقاتهن بالقبل امر عادي وأنا ايضا أصافح صديقاتي بالقبل/الوجه؛ بدعوى أني رجل متحرر ومنفتح، ردد هذه الكلمات وكأنه يبحث عن عذر لحبيبته أو كأنه في حالة هزيمة و ضعف ويفتش عن مبرر لفشله ولهزيمته، ثم استجمع قوته من جديد وقال: فعلا أنا متحرر ومنفتح ولكن لست ديوث ولن أقبل أبدا ان يكرر هذا المشهد ولا هذا السلوك على الأقل في وجودي.
كل هذه الأفكار دارت في رأس رفيقنا في لحظة ارتشافه لسيجارته الرديئة، وبعد انتهاء السجارة التي أحرقت نفسها لأجله، عفوا هو الذي أحرقها ونفذ فيها حكم الاعدام بالحريق نكاية بحبيبته وهو يعلم أن سيجارته ضحية لجرم ارتكبته أميرته، وهي/ السيجارة؛ بريئة من غضبه وتهوره. رمى المتيم بالعشق سيجارته أو بالأحرى الجزء المتبقي منها وانطلق نحو قاعة الدرس، متصنعا ابتسامة سرعان ما ماتت على شفتيه لأنه لا يتقن فن التمثيل المسرحي واللعب بالمشاعر. دخل إلى قاعة الدرس وزرع نظراته في كل أرجاء القاعة فتعمد أن يجلس قرب حبيبته/رفيقته وأصدقائه، وكان الأستاذ قد بدأ في إلقاء المحاضرة. أعطى لرفيقته مطبوع اعتمده المدرس وطلب تحليله، ثم انكب رفيقنا على تحليل النص متجاهلا الكل، لكن غصات المشهد الشهواني وقفت سدا منيعا بينه وبين أفكاره ومنعته من تحليل النص، حاول لأزيد من ساعة لكن بدون جدوى. في الآخير كتب بضعة أسطور وهو يعلم أن هذا العمل/التحليل لا يرقه حتى هو نفسه، فكيف سيرق أستاذه وزملائه في الفصل؟. فتح الأستاذ باب للمداخلات والاستماع لبعض تحليلات طلابه. بقي صديقنا مترددا هل سيشارك عمله الرديء في نظره مع أصدقائه من خلال مداخلاته أم سيكتفي فقط بالاستماع لتجارب زملائه؟ قرر ألا يشارك عمله الدنيء "كما يراه هو"، حفاظا على سمعته داخل القسم وبين أصدقائه لأنه يظن أن له مكانة بينهم.
انتهت الحصة وانتهى الدوام الدراسي لهذا اليوم، سارع إلى منزله تناول القليل من الأكل والكثير من السجائر محشوة بالحشيش، نصحه صديقه الذي يتقاسم معه السكن أن يكف عن التدخين لأنه استهلك كمية كبيرة جدا، كما طلب منه أن يشاركه وجبة العشاء، فإعتذر العاشق المسكين وقال: إذا جرح القلب فلا مكانة للأكل والشراب، لكن جراح " قيس " هذه المرة تعدت القلب ووصلت إلى النفس؛ وإذا جرحت النفس نظرت إلى الأكل والشراب وكأنهم السموم القاتلة.
بعد منتصف الليل استسلم للنوم، وفي ذهنه فكرة الحوار ومناقشة المشهد غدا حتى يعرف طبيعة علاقة هذا الغريب برفيقته، فهو يؤمن بالحوار وغير متسرع لتلفق التهم المجانية. في الغد طلب الحوار من أميرته، احتجت أميرته على طريقة كلامه لطلب الحوار ونعتتها بغير اللبقة. فأسرع للاعتذار منها فهو رجل لا يجد حرجا في الاعتذار عن أفعاله وأقواله إن كانت خارج الصواب، لأنه يحفظ جملة منذ سنوات وهي كالتالي: "الاعتذار ثقافة راقية يعتبرها الجاهل مذلة للنفس" ومنذ ذلك الوقت عزم أن يكون الاعتذار هو سيمته الأساسية، واوضح لحبيبته بأن كلامه عفوي، طبعا هي لا تعلم حجم المعانات التي يتكبدها بداخله. للأسف حبيبته أو كما تحب أن يسميها رفيقته رفضت الحوار بدون أن تعتذر له وكأنها ترد له الصاع صاعين لأنه رفض الحوار معها أمس وبنفس الدواعي.
قالت له: الوقت لا يسمح وكما ترى معي صديقتي حورية ولا أحب أن أفترق معها.
قال صديقنا بصوت خافثة: حسنا، لا عليك، إذن نؤجل الحوار إلى الغد.
قالت: نعم غدا نتحاور، اتفقنا.
انتظر مجنون رفيقته صباح الغد كما ينتظر المسافر طلوع الفجر، استقض باكرا، تناول فطوره وراقب مظهره وذهب الى الجامعة حيث سيكون الحوار مع ملهمته الشقية مباشرة بعد الحصة التأطرية، تبادلا القبلات والتحية الصباحية كعاداتهم، اطمأن على حالها كعاداته، ذهبا مشيا على الأقدام في ساحة الجامعة في صمت مطبق، غير أن هذا الصمت يعني في الأخلاق السارترية، الخجل والمشاركة في الجريمة. أو كما يقول نيشه: يريح المعدة، خصوصا معدة رفيقنا المتيم الذي اعتادت مضغ كل شيء. فجأة قطع هذا الصمت صوت هاتفيها إنه صديق جديد بالنسبة الي يدعى أدام، تبادلا تحية الصباح واتفقا معا على اللقاء بعد دقائق في الباب الرئيسي للكلية، فكليهما حاليا في الجامعة. بعد هذه المكالمة الهاتفية مباشرة اتصلت بها صديقتها التي اعترضت أمس على ألا تفترق معها وأجلت الحوار، تبادلا "الرفيقة/وصديقتها" التحية أخبرتها أنها ستذهب إلى للقاء أدام وبعد أدام ستأتي إليها. كما أخبرتها/حورية صديقتها أنها لازالت في فراشها، فنصحتها رفيقتي بالاستيقاظ وأخذ حمام ثم أغلقت سماعة الهاتف. لا أدري ما مصدر هذه النصيحة وربما قد تكون عفوية كما قد تكون غير ذلك.
انتهى الاتصال سارع المحب إلى تذكير حبيبته بالحوار الذي اتفقا عليه البارحة، نظرت إلى وجهه باستحياء وابتسمت ابتسامة خانقة، وبدون أن تعتذر
قالت :{دبا لا}.
رد عليها: إذن إلى مرة أخرى.
هذه المرة ترك لها موعد الحوار مفتوح، إنه رجل ماكر عاطفيا يعرف كيف يسقط النساء في صحراء المشاعر الحارقة. ثم اعتنقا وتبادلا قبلات الفراق، ومع هذه القبلات اضاف الصعلوك كلمة "نهاية الأسبوع موفقة"، هذه المرة ايضا لم يذكر اسمها كعادته. هل فهمت لماذا لم يقول لها: رفيقتي؟ لماذا لم يغضب؟ لما لم يصرخ في وجهها؟ لماذا لم يعترض على اختراقها لكل هذه المواعد؟ وهل فكرت هي اصلا في هذه الأسئلة أم لا؟ تركها بدون أن ينظر إليها لماذا هو صامت وهادئ إلى هذه الدرجة؟ وهل يوجد شخص في هذا الوجود مثله؟ لندع كل هذه الأسئلة ونحاول أن نعرف فقط مصدر صمته وسكوته.
لقد قضى سنوات طويلة يتعلم في المدارس الحكومية أن الصمت حكمة، وأن الفم المغلق لا يدخله الذباب، وأن الصمت من الذهب، إذن مصدر صمت صديقنا ثقافي/معرفي وفلسفي. رجل من هذا المعدن لا تليق به إلا امرأة من نفس المعدن. قد يعترض أحدهم/هن؛ فيقول لماذا لم تكون أنت مثله؟ والجواب عن هذا السؤال سهل وميسور فأنا أيضا كنت مثله في الصغار، لكن عندما كبرت نسيت هذه الدروس الذي تلقيناها سويا ونحن صغار، وكأي غبي جئت أرفع عقيرتي بالصراخ أمامكم، سامحوني على هذه الخيانة العظمى لدروس الصمت، كان علي أن أتحمل وأكتم قصة صديقي، وألا أفتح فمي حتى لا يدخلوه الذباب، وخصوصا ذباب الحب والعشق الذي تكاثر بسبب كل القذارة التي تراكمت أمام مستنقع الحب. وها قد وقع المحظور وفتحت فمي ودخل الذباب والنمل وسائر الحشرات الى درجة أن بعضهم سيقرأ هذا المنشور ويسمع طنين حاد بدل صوتي الشجي الذي يعرفني به.



#محمد_الدحاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأساتذة المتدربون: قنبولة موقوتة


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدحاني - ضربة تحت الحزام: مقدمة لحوار لازال مؤجل