|
لِنُعيد بعض الافلام القديمة !!!
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 5085 - 2016 / 2 / 25 - 19:31
المحور:
كتابات ساخرة
لِنُعيد بعض الافلام القديمة !!! عندما انتشر خبر مقتل سونيا الشقراء الجميلة في ارض المعركة ( السكسونافية ) بدأت جميع القبائل والعشائر ( مو بَس العراقية ) في المنطقة للبحث عن سونيا والإنتقام لهذه الشابة الرائعة الجمال والجسم من هذا القتل البشع ( على الاقل نشوف الجثة حتى نرتاح ) هذا ماطالب به الجميع . فبدأت اصابع الاتهام تحوم حول قبيلة ( سرسونيا ) وقائدها ( ساسوكي ) . فقامت قبيلة القائد ( السْوكَذابي ) بمهاجمة قبيلة ( سرسونيا ) فوقعت معركة ارهابية بين القبيلتين قُتل فيها العديد من ( الاساوس ) من المعسكريّن . ومن بين اصوات السيوف سُمع صوتاً ينادي يا رجال الاساوس سونيا لَم تُقتل بل حية ( عائشة تُرزق ) وتُحارب قبيلة ( سارجوسي ) . فعندما سمع القائديّن هذا الخبر السار جداً ( معقولة راح نشوفها مرة اخرى ) أمرا القوات بالتوقف عن القتال والتوجه فوراً نحو قبيلة ( سارجوسي ) للدفاع عنها وتخليصها من بين احضان قائدها ( السكسيفاني ) . فواجهت الجيوس ( لاحظو الاس معي هذا اليوم ) الثلاثة بعضها البعض في اسرس معركة وقعت ( ورة بيتنا ) فقُتل الآلاف من الجنود الاساوس من اجل عيون ( سونيا الرشيقة ) وهُم في هذا الوضع الذي لا يحسدون عليه وصلت رسالة عن طريق الفيسبوس ( فيسبوك بعد مجان واصل للقبائل ) تقول فيهِ للقادة الثلاثة بأن سونيا ليست هنا ( شبيكم دَمَرِتوا نفسكم بِبَلاش ) لقد رأينا سونيا وهي تمتطي جواداً ابيض اللون وناصع الجبين ( عربي ) ! بين جيوس قبيلة السربشانقي ) وهي تحاربهم لوحدها كاللبوة الجريحة ( صُدك ، جْذب ) يا رجال ، يا اساوس ، ويا مغاوير نادَ القواد الثلاث توقفوا عن القتال والمنازلة سونيا ليست هنا بل هناك ( وين والله دَوّختونا ) ! فهلموا بنا نحو قبيلة السربشانقي وقائدها ( السرسري ) لأن سونيا في احضانه الآن . فهبت الجيوس الثلاث وهي تنادي ( الللّللّله اكبر ) لإنقاذ سونيا الجميلة من احضان هذا ( السرسري ) . فوقعت معركة فطيسة السيط في المنطقة بين القبائل الاربعة . الكل كان يُقاتل بعين واحدة والاخرى تبحث عن سونيا الحبيبة ، فقُتِلَ الجميع بإستثناء القادة الاربعة ( واكفين بعيد يشربون جكاير ) . طبعاً المعركة كانت بالسلاح الابيض والاسود وليس بالأشعة ( البلفسينية ) وبعد ماكانوا قد اكتشوا ( انسحاب تكتيكي او اقتصادي او شيل واْلحكني ولا فر وجرْ ( لعد لْيش كان اسمهم اساوس ) ففرشت ارض المعركة ( بالفطيس ) وجثث الاساوس وبينما كان القادة الاربعة ينظرون الى جثث ضحاياهم بإستغراب كانوا يفكرون ويسألون انفسهم : لعد وين سونيا !! . وفي هذا السمط الرهيب نهضت شابة طويلة القامة رشيقة السيقان والقوام تشرق السمس من ( ستيانها الخفيف ) بالرغم من بعض الجروح البسيطة التي اصابتها من بين انقاض الفطساء الجهلة الاغبياء ( كلكم عبالكم هاي سونيا ) مو ! ( ليش شنو عبالكم فلم عربي ) !! فنادت الشابة الى ( الحشاشين الاربعة ) هل رأى احدكم سونيا الجميلة ! فرفع احدهم رأسه من بين الجثث ( بعد ماجان ميّت ) وقال : هاي شبيج يا معودة ! سونيا بعد ماجايّا ! لأن الفلم اصلاً بعد ما بادي ( هذه كلها كانت مقدمات ) .... انتهت ... لقد كتبتُ هذه السكسيفونية بتاريخ 14/08/2011 وتحت عنوان ( مَن قتل سونيا الجميلة ) ! وقد أبدلتُ العنوان لكي يتم نشرها ( الجماعة اصدقاءنا وسوف لا يقصرون معنا ) ! .. وكذلك كررتها على هذا الموقع بتاريخ 12/10/2014 عندم تعقدت الامور العربية وها انا اكررها اليوم لكي يُشاهد الفلم مَن فاتت عنه مشاهدته !! ... في حينها توهمَ البعض او اعتقد الجميع بأنها كلمة سخرية مثل كل السخريات التي نكتبها ( ليش عبالكم آني اعرف شنو السخرية ) !! او قصة وهمية افتراضية من مصدر خيالنا الهش او فلم هندي منغولي مشترك !. ولكنهم لم يدركوا بأنني لا اكتب السخرية بل اقرأ حقيقة المستقبل والاستنتاجات والسيناريوهات التي ستحصل . وعندما ذكرتُ في نهاية التراجيديا بأن الفلم لم يبدأ بعد عنيتُ وادركتُ ما اعنيه واذهب اليه . كُنتُ اعلم بأن الفلم لم يبدأ بعد وإن المخرج سوف يتلاعب بالأحداث والسيناريو وإن الفلم سيطول وسيعرض في كل بلداننا العربية ( المسلمة ) وسوف ندفع اثمان باهضة لِشراء التذاكر لمشاهدة الفلم ومعايشتهُ والتمتع والاستمتاع بأحداثه الدموية الهوليودية ، وكل تلك الدماء هي هي نفسها دماء شرقية ومن كل الطوائف . كل ضحية وكل نقطة دم تُهدر سوف تنبت بدلاً عنها شجرة مُحملة بالاشواك والحقد والكراهية والتعصب المذهبي والعرقي ، وسوف نعاني من تلك السموم لعقود طويلة والفلم سيستمر والمخرج الساكسوني سوف يحصل على جائزة سذرلاند لأفضل إخراج والمنتج الهوليودي الغربي سيحصل على جائزة اوسكار لأفض إنتاج وسيحصل كاتب السيناريو على جائزة مهرجان كان كأفضل سيناريو حقيقي والممثلين الرئيسيين سيحصدون السعفات الذهبية لأفضل تمثيل وسيمنحون لنا نحن ( العَرَبو ) جائزة افضل دور ثانوي ( يعني كومبارس ) ..... الى متى سيقوم المخرج الهونولولو بالتلاعب بِبَقَرتُنا ويمص حليبها ( هو ليش بقى حليب ) ! الى متى ستبقى بقرتكم وحليبها تحت رحمة الغريب أوَليس طفلكم اولى بذلك الحليب ! متى ستحصل ايها العربي المؤمن على جائزة نوبل لل ............................ !!! لم تبقى هناك ايّ معنى او رغبة للكتابة ولهذا سنكرر بعض الافلام القديمة لكي يُشاهدها مَن لم يسعفه الحظ في رؤيتها والاستمتاع بها .. مو قُلناها منذُ البداية !! لا يمكن للشعوب المتخلفة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ! نيسان سمو نيسان سمو الهوزي 25/02/2016
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مفاوضات جنيف وقصة صَدام مع جلال الطالباني !
-
وأخيراً وصلت هدايا بابا نويل لعام 2016 !!!
-
موقعة جديدة بين إيران والسعودية كفيلة لإستقرار العالم !!
-
سؤال الى كل كُتاب وقُراء الموقع المحترمون !!!
-
ومهزلة الحلقة الاخيرة !!! THE VOICE
-
لماذا طالبَ دونالد ترامب بِطرد المسلمين من اميريكا !!!
-
الصداقة والجنس المتوحش !!
-
محطات ساخرة ! لا ، هي اكثر من ساخرة !!
-
لقد إنزَلَقْتَ يا بوتين فلِيَرحل الأسد !
-
يجب على اوربا ان لا تثق بالشيطان الاكبر !
-
فرفشة عَالماشي ! خُما راح انقضيها بالرطم واللطم !
-
قصة باريس الحزينة !!
-
ماذا تريد من بشار يا جُبير !!
-
كان عندنا ... في القرية منبوذ من قِبل الجميع !!
-
قانون الانتخاب الطبيعي هو نقطة الصفر !!
-
لقاء مع المخضرم والمُحَنّك سيرغي لافروف !!
-
باريس من عاصمة الحضارة الى عاصمة الزبالة !!
-
واخيراً وافق البابا للكاثوليكي بالزواج مرتين !!
-
سَمْ على قلوبكم انشاء الله !! ..
-
هو مجرد سؤال افتراضي لا اكثر ولا اقل !
المزيد.....
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|