أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد يوسف عطو - نقد نظرية علي الوردي في البداوة - ج 2















المزيد.....

نقد نظرية علي الوردي في البداوة - ج 2


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 5085 - 2016 / 2 / 25 - 17:32
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



استكمالا للجزء الاول من مقالنا , والمنشور على الرابط التالي :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=505574

عندما جاء الامويون الى الحكم كانوا من اصول بدوية , لذا لم يسمحوا لدمشق ان تتفاعل مع الحضارات الاخرى .
يقول الباحث الدكتور فالح مهدي في كتابه :
( الخضوع السني والاحباط الشيعي : نقد العقل الدائري )ان التحول الاهم في تاريخ الاسلام تم على يد العباسيين ,
وكانت بغداد في عصرها الذهبي في العصر العباسي الاول (132- 232هجرية )ومن مراكز الاشعاع الحضاري في العالم وقتذاك.

تقول الباحثة( باتريسيا كرون )ان هارون الرشيد قام بتعيين نصف مليون من موالي خراسان كجنود في جيشه , وجلب منهم الى بغدادعشرين الفا . واستمر ذلك العرف مع باقي الخلفاء حيث اضطر المعتصم الى ان ينقل عاصمة الامبراطورية العباسية من بغداد الى سامراء , نتيجة عدوان جنوده على سكان بغداد من رجال ونساء .

لقد لعب الموالي دورا خطيرا في بناء الدولة العباسية , ولاسيما الموالي الفرس كابن المقفع والذين اعادوا تطبيق قوانين الادارة الساسانية على الدولة العباسية .
في القرن الثالث الهجري تغيرت نظرة المجتمع الى التجارة والحرف اليدوية واصبح مفهوم الكسب من اجل العيش الرغيد من مستلزمات ذلك العصر .
لم تقتصر النهضةعلى مدينة بغداد فحسب , بل كانت هنالك مدن حلب والاسكندرية والقاهرة واصفهان في ايران , وبخارى في اوزبكستان , وقرطبة واشبيلية في الاندلس ,القيروان في تونس , وفاس في المغرب .

بيد ان النهضة بجميع مظاهرها توقفت منذ سقوط بغداد في القرن الثالث عشر ميلادي , وتوالى على المدن في العالم الاسلامي الغزاة . ولم يعد لمعظم تلك المدن شيء من الحيوية الا مع الاستعمار الغربي .

يقول الباحث فالح مهدي باننا لايمكننا الخلط بين الاقوام التي تقوم بتربية الماعز والخراف وتلك التي تقوم بتربية الجمال . علينا القول ان البدو اندمجوا في عالم الحضارة , ولو بعد حين ,ومن الامثلة على ذلك الهلاليون الذين اشار اليهم ابن خلدون . اذ انطلقوا من شبه الجزيرة العربية , مرورا بمصر الى ان استقر المقام بهم في شمال افريقيا .

لقد استوعبت شعوب تونس والجزائر والمغرب آخر الهجرات البدوية , وتم تمازجهم مع السكان الاصليين , ولم يعد هنالك مايمكن ان نطلق عليه تسمية بدوي في تلك البلدان .
ان مشكلة البداوة تتمثل , في نظر الباحث فالح مهدي , واتفق معه تماما في هذه النقطة , تكمن في علاقة البدو مع اهل الوبر في دورية انتاج قيم البداوة .

لقد توقفت شبه الجزيرة العربية عن تصدير تلك المجاميع البشرية التي تبحث عن الطعام والسكن بسبب الثراء المادي الناتج عن اكتشاف النفط . انما شهد الاسلام تحديا خطيرا لم يخرج منه الى الان يتمثل في الاسلام الوهابي .

ان ظاهرة البدونة او البداوة تنتعش في حالة ضعف الدولة , وتخفت في حالة الصعود السياسي والقوة العسكرية للدولة الاسلامية.
يقول فالح مهدي ان ( ظاهرة انتعاش البداوة عن طريق الوهابية دليل ضعف المدن الاسلامية ). حيث انتجت الوهابية حركة الاخوان المسلمين , وهي حركة, تمثل الحنين الى ماض طوباوي تمت صياغته في عقول ايديولوجية , مثل كتاب :
( معالم على الطريق ) لسيد قطب .

لازالت البداوة الى حد اليوم تفرض اساليب عيشها وثقافتها على المدن العربية الاسلامية العريقة مثل بغداد والقاهرة, في حين تمكنت الصين من انهاء دور التتر والمغول .
اكتشاف النفط في منطقتنا العربية ادت بالبداوة الى ان تستعيد نشاطها عبر اكثر الايديولوجيات تخلفا , عن طريق الوهابية , ونشر كتبهم المتطرفة , وبناء المساجد , والدور الكبير للفضائيات وللمواقع الالكترونية المتشددة .

في ايران الوضع مختلف تماما , فهنالك مجتمع مدني واع ومتعلم , وهنالك ثقافة وفنون وسينما على المستوى العالمي , بل ان جميع النساء ممن يحصلن على شهادات عليا فاق عدد الرجال . اما بالنسبة للهند , فان تعرض الهند للغزوات مئات المرات يعود الى نقص الشعور بالمواطنة , كما عبر عن ذلك المفكر الفرنسي توكفيل .

الهند كانت بعيدة عن ان تكون امة واحدة , حيث تمكنت كل طائفة من تشكيل امة لوحدها . ففي نظام الطوائف يبتديء الانحطاط الهندي . عندما حلم غاندي بقيام امة هندية , كانت العقبة امامه في نظام الطوائف. لقد ادرك غاندي ان نجاح الهند يكمن في الدولة المدنية, اي العلمانية , وهكذا تحول الحلم الى حقيقة واصبحت الهند بعد اقل من قرن من الزمان في مصاف الدول العظمى .

يكتب فالح مهدي قائلا (لقد عاش ومات غاندي مؤمنا , انما الفرق بينه وبين من يطلق عليهم القادة العظام في الدول العربية , هو ان غاندي لم يكن ايديولوجيا , بل ابن اللحظة التي ولد فيها . وبعبارة مختصرة , لقد ضحى بسعادته من اجل سعادة الاخرين ).
ويضيف قائلا :
(لذا وبدون اقتصاد قائم على الزراعة والصناعة , وبدون النقد الفعال للمؤسسة الدينية التي تتمتع بكل شيء ,عدا المعرفة, وبدون سيادة مفهوم المواطنة,وبدون تداول السلطة بشكل سلمي , وبدون تعليم وثقافة قائمة على نقد الذات اولا , ستبقى هذه البلدان ترزح تحت احط انواع الاستعمار , انه استعمار الداخل , المتمثل بالتلازم مابين المؤسسة الدينية والطامحين الى السلطة ).

لذا يقترح الباحث فالح مهدي اتخاذ بعض الاجراءات القسرية ( الاكراهية ) مثل منع زواج الاقارب , باعتباره زواجا غريبا على اخلاق المدن ومحاكمة من يقوم بقتل اخته او امه بحجة الزنى . ذلك ان حق القصاص حق عام من شان الدولة وليس من شان الافراد .

لقد انتبه الباحث في الانثروبولوجيا ليفي شتراوس الى اشكالية الزواج من بنات العم في مجتمعاتنا العربية, واعتبرها عائقا امام النظام البنيوي الذي اختطه كمنهج للبحث الانثروبولوجي .

يستعرض الباحث فالح مهدي بعض الاحصائيات من كتاب الباحث الفرنسي ( ايمانويل تود) بعنوان ( اصل الانظمة العائلية ) والذي صدر عام 2011 عن دار كليمار الفرنسية , علما ان الباحث تود لاياخذ بمنهج ليفي شتراوس القائم على البنيوية ,بل اختط لنفسه طريقا آخر يطلق عليه (الانثروبولوجيا المتشعبة ) .

ان الزواج من بنات العم يتجاوز نسبته 30%في السعودية والعراق والكويت واليمن وقطر وعمان . ففي المناطق السنية من سوريا تصل نسبة هذا الزواج الى 35%وفي شبه الجزيرة العربية34 %وفي المناطق السنيةالعراقية تبلغ 36 %.

ان الزواج من بنات العم يكون اكثر حضورا عند الجماعات المتنقلة , بمن فيهم البدو , قياسا الى سكان المدن . ان زواج الاقارب وبنات العم قام بتحويل بغداد الى قرية كبيرة .
في سوريا يزداد هذا الصنف من الزواج في المحافظات المحاذية للصحراءمثل دمشق وحمص وحماه ولاسيما الرقة .
في اسرائيل تصل نسبة الزواج من بنات العم الى 23%في الاماكن التي يسكنها العرب المسلمون .

ان العلاقة بين الزواج من بنات العم والقبائل الرحل تتجاوز الحدود العربية.ففي ايران تصل النسبة الى 30%وفي باكستان الى 50% وعند البلوش الى 64%. فيما تتراجع هذه النسب عند الاقوام المغولية والتركية الى اقل من 10%, والسبب يعود الى ثقافة تلك القبائل والتي لايدخل الزواج من بنت العم في تقاليدها وثقافتها .
تصل نسبة الزواج من بنات العم في ضواحي بغداد الى 50%.
يكتب فالح مهدي :
( اما ماحصل في بغداد في اربعينات القرن الماضي , فقد تمثل بهجرة الاقوام التي كانت تعاني من شظف العيش في جنوب العراق وغربه , الى تلك المدينة .وبدلا من ان تتمكن المدينة من فرض اخلاقها وقيمها على الوافدين الجدد , اصبحت هي بالذات رهينة قيم بدائية وبربرية , فاصبح مايسمى ب ( غسل العار )اكثر حضورا في هذه المدينة من المناطق الريفية البعيدة في جنوب وغرب العراق !).

ان القبائل الرحل , لاسيما البدو, ليست لهم اسس اقتصادية واجتماعية تدعوهم الى الاستقرار في المدينة. وبحسب الباحث فالح مهدي , لو عدنا الى الشعر الجاهلي فهو بعيد عن ثقافة المكان .في المدونات الاشوريةهنالك اشارات كثيرة الى اهمية امتلاك البيت وشرائه كقيمة مجتمعية عليا .

من المراسلات التي خلفها لنا التجار الاشوريون نجد قلق وحيرة زوجة احد مشاهير التجار , حيث تشكو تلك السيدة الى احدى معارفها , من ان شريك زوجها تمكن من شراء بيتين عندما ذهب الى الاناضول , وتكمل بان زوجها يمكن ان يفعل نفس الشيء .

توصل الباحث ايمانويل تود بعد عشرين عاما خصصها للبحث عن اهمية النظام العائلي في تطور او تخلف المجتمعات الى نتائج مهمة للغاية .ففي تقديره هنالك اربعة عوامل ساعدت في تكوين العالم المعاصر :
العائلة النووية البريطانية, وتتكون من زوجة وزوج واطفال . وهي عائلة متحررة من العلاقة بين الاب والاولاد , لكنها لاتعير اهتماما بالمساواة .ساهم هذا الصنف في تطوير القيم الفردية في الغرب وبناء النظام الليبرالي الانكلوساكسوني . هنا الاب غير ملزم بترك ثروته للورثة , فهو حر في التصرف فيها .

على العكس من النمط الفرنسي , ففي القانون الفرنسي يكون الاب ملزم بان يترك الجزء الاعظم من ثروته الى ابنائه , متاثرا بالقانون الروماني الذي اخذ به الفرنسيون عند تحرير القانون المدني الفرنسي ,والذي اطلق عليه قانون نابليون .

العائلة النووية الفرنسية قائمة على مفاهيم حرية الاطفال والمساواة مابين الاخوة.
في العائلة ذات النسب يوجد وارث استنادا الى سلسلة الاب , وعدم المساواة بين الاخوة .وجد هذا النظام العائلي في المانيا واليابان , وساهم في ايجاد ايديولوجيات وحركات سياسية قائمة على مفهوم تمجيد الذات .

العائلة الشعبوية , وهي العائلة الخاضعة لادارة الجماعة او الطائفة . وقد وجدت في روسيا الشيوعية والصين ويوغسلافياوفيتنام وفي بعض الديمقراطيات الغربية والتي صوتت للاحزاب الشيوعية وسط ايطاليا وشمال فنلندا , حيث ينتشر هذا الصنف في المناطق الفلاحية . ويقوم على سلسلة الاب والمساواة بين الاخوة .
لم تنتشر الايديولوجيا الشيوعية في تلك البلدان في المناطق الصناعية , بل في المناطق الفلاحية القائمة على نظام العائلة الشعبوية .

الخاتمة :
من وجهة نظري المتواضعة اعتقد اننا لايمكنا ان ننكر دور رائد علم الاجتماع العراقي المعاصرالدكتور علي الوردي في الريادة في دراسة الظواهر والسلوكيات المختلفة في المجتمع العراقي .
امتاز علي الوردي بكونه غير سياسي محترف وغير مؤدلج وغير متطرف في افكاره مما اعطاه اعجاب جمهور القراء في العالم العربي قاطبة.
يمتاز اسلوب علي الوردي بلغته السهلة , لغة الجريدة اليومية , وهو اسلوب السهل الممتنع . ويكتب لعموم القراء وليس للنخبة .
بعد وفاته زاد الاقبال على شراء كتبه اضعافا مضاعفة , ولكن مع الاسف تم طباعةكتبه باسلوب الاستنساخ , في العراق , مماحرمه وورثته لاحقا من حقه في الاستفادة المالية من مبيعات كتبه .
لايمكن للابحاث التي تنتقد علي الوردي من الانتقاص من مؤلفاته .ولا يمكن لمن جاء بعده وقدم ابحاثا بمناهج جديدة ان يلغي او ينسخ , او يبطل ابحاث علي الوردي , انما تمثل الابحاث الجديدة حلقة جديدة من سلسلة التراكم الفكري والمعرفي والثقافي في علم الاجتماع , وفي الانثروبولوجيا .
الباحث الدكتور فالح مهدي يبحث موضوع البداوة وفق مناهج حديثة في علم الاجتماع والانثروبولوجيا بصورة عامة وهو يقوم بتثبت مصادر كل فصل , وهي بالعشرات باللغة الفرنسية والانكليزية والعربية . وبحثه عن البداوة يربطه ببحثه عن الحيز الدائري والعمودي وتخلف مجتمعاتناالعربية – الاسلامية بسبب بقاء الموروثات الثقافية البدوية من زواج الاقارب والحيز الدائري والاستبداد السياسي وتحالف السلطتين الدينية والسياسية .وهيمنة البداوة والقرية على المدينة وتحول المدن العربية الى مستنقع ايديولوجي ومجلس عشائري وانعدام قيم الحداثة .

اختلف الكثير من الباحثين حول موضوعة ازدواج الشخصية العراقية والتي طرحها علي الوردي في مؤلفاته , كما انني ارى ان سلسلة اجزاء كتابه ( لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث )قدم فيها نفسه كمؤرخ اكثر منه كعالم اجتماع .
اعتقد جازما ان ابحاث الدكتور فالح مهدي تكمل سلسلة ابحاث علي الوردي ,فالوردي ابن ظروفه ووقته . ومالم يستطيعه الوردي انجازه استطاع فعله الباحث الدكتور فالح مهدي .
ختاما اتقدم بآيات التقدير والعرفان لرائد علم الاجتماع العراقي الدكتور علي الوردي وللباحث القدير الدكتور فالح مهدي .

تم الموضوع --



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازدواج المعايير في الحيز الدائري الاسلامي
- نقد نظرية علي الوردي في البداوة - ج 1
- الايديولوجيا والطوباوية - ج 2
- الذاكرة العراقية في تدمير شامل ومستمر
- تدجين المراة في المجتمعات القديمة
- الايديولوجيا والطوباوية
- البحث في الحيز الفردي
- كتاب ( الخضوع السني والاحباط الشيعي ): نقد العقل الدائري
- الفلسفتين الابيقورية والرواقية
- البحث عن شبح ابراهيم وموسى
- قراءة انثروبولوجية حول مكة والكعبة
- الغنوصية قبل المسيحية
- معتقدات الخلود الرافدينية
- النظرية الارواحية
- المعتقدات الطوطمية
- تقدم اليابان من تقدم معتقداتهم االمقدسة
- الجدل حول غنوصية سمعان ماجوس السامري
- المندائية الغنوصية وظهور فكرة المخلص
- قراءة في الهرمسية وجذورها
- عولمة اليهودية في العصر الهلنستي


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد يوسف عطو - نقد نظرية علي الوردي في البداوة - ج 2