أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - آن الأوان














المزيد.....

آن الأوان


زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)


الحوار المتمدن-العدد: 5085 - 2016 / 2 / 25 - 12:10
المحور: الادب والفن
    


آن الأوان

زاهد عزت حرش
بِلادِي انَا يا جَنِة الاِنسَانْ
بِجبَالهَا وخُضرِة أرَاضِيهَا
فِيها الّجَليّل الأخْضَر الّفَتَانْ
شَبعَانْ مِن وديَان تِرويِهَا
بَرقُوقهَا مَع عَصىَ الّخُرفَانْ
سهُول مِلّوُ الّعِين تِحمِيهَا
زَعتَر مَع الّعَكُوب والرِيحَانْ
مَنثُوُر عَ حَفافِي سَوُاقِيهَا
والّبُلبُل الّغَرِيد بِالأَلّحَانْ
وَعَى الصُبِح يِسمَع أَغَانِيهَا
وحَسُوُنْ يُنْقُر حَبِة الرُمَانْ
يِبنِي عشَاشُهُ عَ حَفَافِيهَا
وزَرزُوُر طَايّر بِالسَمَا فَلّتَانْ
بِخيُوط نُور الشَمس يِشْدِيِهَا
ورَاعِي مَع الّعَنزَاتْ والّخُرفَانْ
بِصَوُت مِزْمَارُهُ عَم يّرَعِيِهَا
أَحلّىَ اِشِي بِربُوُعنَا نِيِسَانْ
غّمَار الزَهِر مَا فِيكْ تِحْصِيِهَا
مِن تَل صَفُوُرِه لأَرِضْ بِيّسَانْ
حِلّوُي عَ مَد النَظَر أرَاضِيِهَا
حَتَى نِزِلْ مِن جَنِتُهُ الرَحْمَان
عَ النَاصِريِ يِبَشِر أَهَالّيِهَا
بِمِيّلاَد رَبْ النَاسْ والأكوَانْ
يَسوُع اِبِن مَريَم حَمَلْ حَامِيِهَا
مِن عِيِن الّعَذرَا شِرِبْ عَطشَانْ
عَ مَر الزَمَنْ عَم تِشفِيّ سَوَاقِيِهَا
مِن أَعَالّيِهَا عَ كِتِف حُوّرَانْ
لَجنُوُب قَانَا الرَبْ رَاعِيّهَا
بِطرَافْ ثُوّبُهُ نَسَلّوُا الّخِيطَانْ
دَربْ الّقَدَاسِهِ يَسُوُع مَاشِيّهَا
فَلَّسطِيِنْ أَرضْ الّحُبْ والإِيِمَانْ
زَارِع صَلّيِبُهُ عَ الجَبَل فِيِهَا
جَامِع وخِلّوِهِ ودِيِرة الرُهْبَانْ
صَلّوُا لَرَبْ الّكَوّنْ يَعطِيِهَا
وعَ قَد مَا تِحْكِي تَتْفَهِم الّعُرْبَانْ
مَا حَدَا مِن الّعَرَب كَان يِفدِيهَا
عَم الّقَتِل بِالّحَرِب والطُغيَانْ
وتشَرَدُوا بِالدَم مِنهَا أَهَالِيهَا
تَشَتَتُوا غُرَبَاء فِي الّبُلّدَانْ
وبِالذُل مَا نِسّيُوُا أَسَامِيِهَا
الّمُفتَاح بِالّحِفِظ والّكُوُشَانْ
عَ أَمَل بِالّعُوّدْ يِرجَعُوُا لّيِهَا
رَغْم الّقَهِر والذُلْ والّحِرمَانْ
بِالصَبِر والّحُبْ ضَوّتْ لّيَالّيهَا
حَتْماً بـِ عُوّدُوا الأَهِل والّجِيِرَانْ
بِعِزِّهِ وكَرَامِة مَجْد نِبْنِيّهَا
رَاجْعُوا التَارِيّخ اِعِرفُوُا شُو كَانْ
مَا حَدَا اِغتَصَبهَا وّبِقِي فِيِهَا
عَ أَسّوَار عَكَا مّنِقْرَأ الّعِنْوَانْ
ابِن بُونَابَرت مَا قِدِر يِغّزِيّهَا
بِحَارَاتهَا تفَرَجْ عَلىَ الشُقْفَانْ
بُرهَان قُوّتهَا ومَعَاصِيّهَا
ويَافَا عَرُوس الّبَحِر والّقُبْطَانْ
عَامِرِي بِالِلي بِقِي مِن أَهَالّيِهَا
خَيّرَاتهَا حِمِل السَجَر بُسْتَانْ
ومرُوُجْ وِسِع الّعَيِن تِكفِيّهَا
يَامَا شِبِع مِن خَيِرهَا الّجُوعَانْ
ومِن زَادهَا زَوَّد مَعَانِيِهَا
وحَيّفَا رَبِيّعْ الّحُبْ والّوِجْدَانْ
الّكَرمِل شَبَك خَصْرُهُ بِشَوَاطِيّهَا
الّعِشِقْ بَعدُو بِلّيلِّهَا سَهْرَانْ
نبِيِذ وشَمِع بِالّحُبْ يِضوُيِهَا
ورجَال حِمْلّوُا الرَايّ بِالّمِيِدَانْ
أَعلَّنُوا الثَوّرَه عَ الِلِي يِعَادِيِهَا
مِن الّوَاد لَلّخَمْرَه لَسَاحِة الّفُرسَانْ
رِفَاق ضَحُوُا الّعُمر مِيِن يِرْضِيِهَا
والنَاصِرَه حَوّلَهَا قُرَى وبُلّدَانْ
نَقَشُوا حُرُوف الّحَق عَ مَوّاضِيِهَا
مِن الّبِروِي والرَامِيِ طِلّع فُرسَانْ
بِالأَدَب والشِعر ضَوُوا أَمَاسِيِهَا
صُرنَا شَعِب مَأخُوُذ بِالّحِسبَانْ
ثَابِت بِوّحِدة هَدَف حَامِيّهَا
فَجأَة وَطِلِع فِي وَسَطنَا شِيّطَان
يِزرَع الّفِتْنِي بقَهِر فِي نَوَاحِيّهَا
غَدر الطَائِفِيه بِحِجِة الأَديَانْ
ونخَافْ جُملّيّ هِيّك نِحكِيّهَا
للطَائِفيِه شَرَعُوا الّبِيِبَانْ
صَارَت حَالّتنَا يَا مِيِن يِرثِيّهَا
إذَا مَا رجِعّنَا لَوِحدِة الأَوّطَانْ
بِضِيّع كُل شِي تَحَققْ بِمَاضيّهَا

يَا بَشَر خَلّو لِلفِكِر مِيِزَانْ
ولَلعَدِل سَاحِة حَق تِحمِيِهَا
الّفِتَن يَامَا دَمَرَت بُلّدَانْ
ذِكرَى مِن التَارِيّخ طَاوّيِهَا
ارجَعُوا لَلعَدِل لَلّحَق لَلإِنسَانْ
ولَجُملِّهِ قَالّهَا بِالشِعِر طُوقَانْ
الدِيِن لله والّبَلَد بِوّحدِة أَهَالّيِهَا
شفاعمرو 24.02.16



#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)       Zahed_Ezzt_Harash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مات الهرم - لروح سلمان ناطور
- يا يحر حيف
- الله كبير
- طول العمر
- قال بيحكوا ع التأمين
- وجع - شعر عامي
- شيخ الدواعش
- لا توَّعّيّني
- بّحِبِك.. شوّ فِيّ قول
- من الشام لبيروت
- العروة الشامية
- ظاهرة -استنساخ- عزمي بشارة
- رسالة مبعثرة الى روح الرفيق محمد مصطفى بركه
- لَوّين يا خَيِّ سميح
- انتصرنا
- -رسالة الى عمر زهر الدين سعد والى رافضي التجنيد والخدمة المد ...
- طار الحمام
- اشواق
- (4) الانتخابات في شفاعمرو 2013 لمن يكون انتمائكم الأول؟
- (3) الانتخابات في شفاعمرو 2013 من أين لكم هذا؟؟


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - آن الأوان