أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدلي - رحيل قبل الأوان














المزيد.....


رحيل قبل الأوان


محمد العبيدلي

الحوار المتمدن-العدد: 1380 - 2005 / 11 / 16 - 11:57
المحور: الادب والفن
    


شغلت الفنانة العراقية الراحلة زهور حسين مسامع الكثير من الناس في العراق و الدول العربية في فترة الخمسينات والستينات, حيث دائما تجد (ملهى أبي نواس) قرب ساحة التحرير في بغداد مكتظ بالمعجبين بصوتها حتى لقبت بغريدة ملاهي بغداد. تعود شهرة ومحبة زهور حسين لدى محبيها إلى صوتها الجميل الذي يتميز أولا ببحة عذبة تثير ,بل وتفجر أحاسيس المستمع, والنطق السليم والواضح للمفردات, ثانيا هو ما قدمته للأغنية العراقية و المقام العراقي, حيث انها استطاعت ان (تُـنَكّـه) المقام العراقي والأغنية العراقية بنكهة صوتها السحري ذو البحة الموجعة. دخلت زهور حسين الغناء عام 1936م وذلك عن طريق الإذاعة التي من خلاها تراكض الملحنون والكتاب عليها, ومن أشهر الكتاب الذين كتبوا معظم أغاني زهور حسين هم محمد حسن الكرخي و عبدالكريم حسين و جبوري النجار, و قام ملحنين كبار بتلحين أغانيها, منهم عباس جميل, محمد نوشي, سعيد العجلاوي و الفنان المرحوم رضا علي, ومن أشهر أغانيها (خالة شكو) و(اخاف احجي) و(يا ام عيون حراقة) و(جيت لأهل الهوى) و(سودة شلهاني), كما انها غنت اغنية (غريبة من بعد عينج يا يمة) إهداء لشخصية الأم, وأيضا غنت أغنية (شرفت أهلا وسهلا) لتستقبل بها شهر رمضان المبارك. لكن لم يستمر العرض طويلا فقد رحلت زهور قبل استقرار أجهزة التلفزيون في بغداد لذلك لم يبقى لها الى مجموعة قليلة من أعمالها, كما انها رحلت وهي في ريعان شبابها بحادث مؤلم ومؤسف بين منطقة الحلة وبغداد عندما كانت تقود سيارتها مع شقيقتها عام 1964.





#محمد_العبيدلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همس الموسيقى


المزيد.....




- ليلى علوي تخطف الأضواء بالرقص والغناء في حفل نانسي بالقاهرة ...
- -شرفة آدم-.. حسين جلعاد يصدر تأملاته في الوجود والأدب
- أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
- الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم ...
- التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
- التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
- بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري ...
- مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب


المزيد.....

- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدلي - رحيل قبل الأوان