أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم بن محمد شطورو - الله و الإيروس















المزيد.....


الله و الإيروس


هيثم بن محمد شطورو

الحوار المتمدن-العدد: 5081 - 2016 / 2 / 21 - 08:44
المحور: الادب والفن
    


ـ ابني يريد ان يذهب الى الجنة. يريد الذهاب الى سوريا.
ضحكت و قلت:
ـ سوريا الآن جحيم عـظيم جليل لأصحاب الجنة.
قـذف بالبيرة في جوفه. ضحك ثم بكى. قال:
ـ اني أحتـرق. أرجوك جد لي حلا.اني الآن اسجنه في غرفـته و أبـكي.
ـ منذ ايام الثانوية كنـت اصارحك بأصل المشـكلة و كنـت تـتهرب من صراحتي. أتـتـذكر حين كنت اقول لك انك حمار؟
ضحك و قال:
ـ كنـت أخاف كلماتـك. يا اخي كنـت تـتـمرد على كل شيء بما فيه الرب.
ـ انت لا تعرف سر تلك المتعة. انها لا تأتي من لا شيء. انها عـملية انـقـلابـية ليست سهلة و لكنها فيما بعد تصبح ممتعة. حين تـقـرر ان تكون انت نبيا و انت الاها. اي ان تـقوم بإقـناع نفـسك انه بإمكانك تحصيل معرفـتـك بحرية و انك تصنع حقيقـتـك و تـنـتجها و ذاك سر المتعة. و طبعا اي عملية بناء تستـلزم عملية جرف للتربة و تسوية و تهديم. انت كنت فتيا لكنك عجوز. الآن انظر. انا اكبر منك بسنـتين و لكنك تبدو امامي هرما. هذا بفعل الفارق بين العـقل النـشـط و العـقل الخامل. الحمير لا يعيـشون كثيرا. ههههه..
ـ طبعا هذه فرصتـك لتعبث بي كما تـشاء.هل انت سعيد فعلا بحالك؟ ماذا حصلت بأفكارك و عـقـلك النشيط غير الفقر؟ انا لي سيارة و انت لا تملك حتى دراجة، و انا لي فيلا رائعة و انت منزلك الذي كان لأبيك و زوجتك الفضل الكبير في انشائه مازال خارجه غير مطلي.. انا موظف كبير و انت مجرد مثـقـف متـشرد في الشوارع.
ضحكـت و قلت:
ـ يجب ان اعترف الآن باكتـشاف جديد. الحقيقة انك حمار كبير. انا لي ابن ثوري يتـقـد حياة و اصرارا على صناعة المستـقبل و يقـدس الحياة و انت لك حمار يؤمن بالموت في سبيل وهم جنة كاذبة. انا اعيش للمستـقبل لاني اعلم مسبقا ان عصرنا الثوري لم يأتي بعد و لكنه في طريقه. المشكلة ليست في انا و انما في الواقع المكتـظ بالجبناء امام انـفـسهم و امام الواقع امثالك. انت مجرد فـقاعة في الحياة بينما سأكون انا شاهدا و ملامسا لنارها العظيمة. تبا لك ايها المعتوه. برغم ان ابنك على ابواب الجحيم او في الحقيقة دخله لان الجحيم و النعيم في نهاية الامر هما في المنطقة السطحية من الوعي الشقي....
***
هناك مسافة بين المحكي و المكتوب. المحكي منـفـلت و المكتوب مقيد. كانت جلسة خمرية في الحانة و ما اروع الحانات مساء السبت. تكلمنا كثيرا وسط الضجيج و التـقطعات العديدة الناتجة عن دخول بعض الاصدقاء الى جلستـنا، ثم ذهابهم. على كل جلستـنا كانت طويلة و مآل الولد الذي تحول الى ولدي بفضل الانغـماس في أحـزان صديـقي يذهب بامثالي الى الغوص في اعماق المشكلة، و هو يعلم ذلك و لاجل ذلك اتصل بي ليفاجئني بدعوته لي لمعبد "باخوس" على حسابه. قلت: اخيرا هداك ربك.
المشكلة لها عـدة ابعاد و اسباب. فصديقي مثال للامتـثال المحافظ. لم يقبل زوجته امام ابنه حتى بمناسبة الاعياد. لم يحتضنها و لو لمرة امامه. كما ان الزواج برمته لم يكن قائما على صداقة و حب و انما صفـقة يتم تسميتها بالمكتوب. المكتوب الذي لم يربطهما كيميائيا و روحيا. بدنين متجاورين متساكنين طبعت الاستمرارية العادية للحياة بينهما و لكن بنار ايروسية خافـتة جدا. طبعا الولد من بركة ذات جذوة حياة خافـتة. فهو كيميائيا اقرب الى الموت منه الى الحياة. اضف الى ذلك الحياة المربعة من الحرام و الحلال و الله يعلقـك من رموش عينيك ان لم تـفعل كذا او تـفعل كذا. اضف الى ذلك لباس امه الذي يغطي كل جمال فيها ان تبقى لها من جمال. الكلمات الخشبية الميتة. السهرات البائسة. العصا المشهرة دوما في الوعي...
هذا على المستوى الشخصي. من المفترض ان لا يتـفاجأ كثيرا. انه يعتـقد انه باتباعه ما قيل له انه السلوك المرضي عنه اسلاميا فان الله سيحميه و يحمي ذريته من كل شر. حين قلت له ان العفن الكبير هو البراغماتية الحقيرة التي تـنظر الى الله كحارس شخصي له من شأنها ان تجعله ينـتـقم منك. طبعا هذا تساوقا مع طريقة التـفكير البائسة هذه. الحقيقة انه يجب الحسم جماعيا مع تـفكير بائس كهذا و عـدم المراوغة و التلفيـق.
***
ان التـفكير الارهابي الداعشي المتولد من الاحياء المهمشة الفـقيرة و المناطق المهمشة له علامة اصبحت واضحة في ارادة الانـتـقام من هذا التهميش. لكن الارهاب المتولد من رحم البورجوازية الصغيرة في المدن الساحلية الكبرى يجعـلك تـتعمق في البحث و السؤال. من الواضح ان الفـقر و التهميش ليس إلا العامل المكمل لمشكلة أعمق من ذلك بكثير. دليل ذلك ان نـفـس المناطق المهمشة ولدت الكثيرين ممن حاربوا الداعشية و الارهاب. ففي القصرين بمحاذاة جبل الارهاب الشعانبي تدافع المواطنون بلا سلاح في عدة مناسبات للقبض على ارهابيـين. الإشكال الحقيقي الكامن في العمق هو اشكال حضاري تاريخي و ثـقافي كان من بين تجسيداته الارهاب الداعشي.
البحث عن الجنة ليس بجديد. في الستينات و السبعينات و حتى الثمانينات كانت الهجرة الى اوربا عملية سهلة. بعدها في التسعينات اصبح ما يسمى بظاهرة "الحرقان". اي السفر الاشرعي الى اوربا عن طريق ركوب البحر او تأشيرة سياحية بشهر. حين نـشبت الثورة في تونس شهد 2011 اكبر موجات "الحرقان" و في اشهر قليلة تجاوز العدد عشرون الفا. و الآن لازالت الظاهرة موجودة و خاصة من السواحل الليـبية. الجنة الملوسة في اوربا و من لم يجد اليها سبيلا فالجنة الاخرى في سفر داعش الاسلاموي.
الاشكالية هنا. رفض عام للبؤس و الكبت و الفقر و الثـقافة الموجودة في الاوطان. اوربا عنوان الحرية الجنسية و الجمال الفاتن الصريح الظاهر للعيان، و امكانات القـفز المادي و تـفريغ جميع الشحنات و الطاقات في الفعل. يتحدثون جميعا ان في اوربا يشجعون على النجاح في كل مجال اما عندنا فيفـشلون الناجحين. اشكالية بؤس مركب يقابله نعيم كلي مركب. اشكالية حضارية. حين نقول ان اوربا ليست مجرد قوى امبريالية استعمارية او غرب كافر فإنهم يظهرون الامتعاض من هذه الكلمات. الحقيقة الصارخة ان المجتمعات العربية و باختلاف مستويات الوعي و العيش فيها تـنـظر الى اوربا كمركز للحضارة الانسانية المعاصرة و هذا صحيح و لكنها لا تعترف في وعيها بهذه الحقيقة. الجميع يهواها و يريدها و الجميع ينكر ذلك باسم الامبريالية او باسم الغرب الكافر.
حين تـقول ان المطلوب هو تأسيس جنـتـنا في اوطاننا يصمتون. حين تـقول ان الجميع يريد حرية جنسية و علاقات انسانية قائمة على الصراحة و دولة قائمة على القانون العادل في مضمونه و في مساواة الجميع أمامه و في تـفكير حر.. يقفون امام فكرة الاباحية الجنسية برغم تحرك الواقع في اتجاهها و لكن بعـقـلية مكبوتة ذكورية بائسة مازالت لا تعترف بالايروس و الجنس برغم الانـشغال اليومي به. تلك المسافة من عـدم الاعتراف وحدها تخلق ازدواجية القلق و النفاق و عدم الشجاعة في التـفكير.
***
اصدرت روايتي الاولى و اليتيمة من حيث النشر سنة 2005، و هي بعنوان "حب و مطر". تم استدعائي من طرف برنامج ثـقافي في اذاعة صفاقس. هيأت نـفـسي لنقاش عميق. لكن فاجئني البرنامج في سطحيته و استعراضيته. تكلمت قليلا عن العمل. الملاحظة الوحيدة التي صرح بها الاذاعي المنشط ان الرواية جريئة جدا. صديق ابي مدرس فلسفة كنت انـتـظر منه ترحيـبا بالعمل نظرا لانـفـتاحيته حسبما كنت اتصور إلا انه فاجئني بموقـف رافض للعمل ناعتا الرواية بالبوهيمية المقـززة. تأثر ابي برأي صديقه فلم يكمل قراءة الرواية و اعـطاني محاضرة في تـقـنية ادخال الجنس في الادب بطريقة مهذبة مثل نجيب محفوظ. قلت له لكني لم ادخل الجنس و انما تكلمت عنه. انه هو الموضوع الرئيسي و ليس مجرد مداعبة للوحش القابع في الاعماق. و بقـدر حلمي بانـتـشار الرواية و الضجيج الذي ستحدثه بقدر نكستي و احساسي بالغربة. العقول التي كنت اتخيلها نيرة و حداثية اظهرت كبتها و خوفها من الحديث في الجنس من رحم المجتمع.
النظرة المتحكمة للطهارة بكونها تـقابل الشهوة الجنسية. طيب ما رأيك اذن في اوربا المدنسة جنسيا الطاهرة في اخلاقها الاجتماعية النافـثـة في آفاق الابداع و الانتاج و الابتكار. فأرجوك لا تـثـقـل مسامعي بتلك الركاكة مثل نأخذ علمهم و ايجابياتهم و نترك سلبياتهم. فبدءا نحن غير متـفـقين على كون الايروس و الاباحية الجنسية و الحرية الجنسية امورا سلبية. بالعكس تماما. اضافة الى ذلك فان هذه الحرية لا تعني الحث على الممارسة و لكن ابطال مفعول التحريم لها في الوعي. ما فائدة ان تكون متحررا في الممارسة و مكبوتا في الوعي. انك مجرد آلة معطلة عن الارتـقـاء الى الانساني لان الانساني وعي. نحن لدينا اباحية في الممارسة و تحريم في الوعي لذلك الجنس قـذارة ودنس بما انه لم يرتـفع الى الوعي و بالتالي الى اخلاق الصراحة مع الذات و الآخر. الاعتراف المتبادل بالجسد و الايروس و حق التعـري هو كسر للحواجز في الوعي بين الانا و الآخر. هو كسر للثـقـافة البائسة التي تحجب الواحد منا عن نفسه و عن الآخرين ، و التي نحملها على ظهورنا كأثـقـل موروث و نرفض ازالتها خوفا من التخفف و الخفة أولا و خوفا من اصابتـنا بلعنة الاجداد. و يا لتلك الصورة البائسة عن العربي في كونه لا ينكح و انما مجاهد في سبيل الله. لم يقرئوا عن الاندلس شيئا.
من جهة اخرى من قال ان الله ينكر فعلا الحرية الجنسية؟ اترك الفقهاء جانبا. هل في القرآن يوجد فعلا ما يؤكد تحريمه للإباحية الجنسية او الاعتراف بالايروس؟ الم يقل ربك "انتم لباس لهن و هن لباس لكم". هل يوجد تعبير اعمق و ادل على الصورة الرائعة في العلاقة بين المرأة و الرجل بمثل هذا الوصف. هل يملك الانسان اي حرج او خجل او تظاهر بنكران اللباس الذي يرتديه؟ هل يوجد ما هو اقرب الى الجسد من اللباس؟ اليس التعبير في عمقه هو اشد بلاغة في الصورة الايروسية المرتجاة. اليس طلبا للاعتراف و من الاكيد انه لا يمكن ابدا بلوغ هذه الدرجة إلا بوعي متحرر جنسيا..
و لذلك فالسـفر الى سوريا كمحطة الى الجنة هو نـفـس السفر الى اوربا الذي هو سفر الى الانسان المتحرر جنسيا و انتاجيا و ابداعيا من كل كبت و مهانة و تـقـزيم للذات. و مثلما يتبين وهم الجنة الداعشية مثلما يتوضح وهم الجنة الاوربية لوعي غير متماهي مع الثـقافة الاوربية و بالتالي لن يكون بوسعه ان يعيش جنة لا يتمثلها في وعيه الذاتي. يفصح الوهم عن صراع آخر ضد الاحتـقار من الارقى للادنى حضاريا. يتم تـناسي ان الاحتـقار الحضاري امر عادي. الم يصف ابن خلدون "لسان الفرنجة بالمعوج"؟..
الذات الانسانية ان شئـنا اختـزالها فهي مركب مندمج متمازج له قائمتين اساسيتين مندمجتين بدورهما. انهما الايروس و الله. انهما التعبير عن التواصل بين النهائي و الانهائي. و في لحظة نشوة جنسية عظيمة مع صديقة قديمة لا أنسى حين بلوغ الذروة من اللذة الجنسية التي ترميك في المطلق و انـتـفاء الأنا حين كانت فتاتي تـتأوه غائبة عن الحضور و هي تـقول: الله..الله..
في ذروة النـشوة الجنسية العـظيمة نـنـقـذف الى الله.. نذوب في المطلق. نتحرر من الأنا. نغوص في الانهائية..و قد خلق الله من كل شيء زوجين اثـنين، و قد كان جميع الخلق تـفاعل بين سالب و موجب، و قد كان لليل نهارا و للماء نارا، و في خضم التـفاعلات الكونية تخيل الحياة الايروسية العظيمة التي يحياها الله في عمق عملية الخلق الانهائية الابداعية الجميلة الرائعة.. فكيف بربكم كيف نحجب الله عنا باسم الله؟؟



#هيثم_بن_محمد_شطورو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقدان المناعة السياسية في تونس
- أي نار لأدخنة تونس
- مجتمع الاصنام
- بين أبي و إبني
- بين -غاندي- و -شكري بالعيد-
- المحبة من مهب الثورة
- الأفق التونسي المراوغ
- سؤال بناء الوعي في عالم متحرك
- الطائر التونسي المسلوخ
- الفردوس و الديناصور
- الروح في عالم الزبالة
- انقضاء السنة الداعشية
- تموت الحرية حين لا تقرع اجراسها باستمرار.
- ما أنا إلا أبي
- الجمالي السياسي التونسي
- من رعود -شكري بالعيد- الى سيدني
- بين الدائرة الجهنمية و المائية عالميا و عربيا
- القيامة السعودية
- برامجنا تعليمية ام تجهيلية
- لمن تبكي سيدي الرئيس؟


المزيد.....




- الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي ...
- رحيل عالمة روسية أمضت 30 عاما في دراسة المخطوطات العلمية الع ...
- فيلم -الهواء- للمخرج أليكسي غيرمان يظفر بجائزة -النسر الذهبي ...
- من المسرح للهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين، من هو زكريا الزبي ...
- اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
- مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و ...
- إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...
- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم بن محمد شطورو - الله و الإيروس