علي فرحان
الحوار المتمدن-العدد: 5079 - 2016 / 2 / 19 - 23:45
المحور:
الادب والفن
وحدها
تتفاقمُ في الروح.................
تَمرقُ حافية فوق عشب الحروف ،
فيشرقُ نايٌ قديمٌ يعاتبُ ،
أقدامها
وأرانب تطفرُ من دهشةٍ ،
يعاتبُ شاعرَها
كونَهُ أغفلَّ القبراتِ التي جَفلتْ حين قبلَّها
في القصيدة .
وحدها تتبرعمُ ،
تفركُّ الوطنَ
الابَّ ،
أمهاتِ جمالاتها
حين فرتْ
الى جهة البوحِ .
نايٌ قديمٌ تلعثمَّ
قُدّام ركضتها ،
وأكتفى بالنشيج يمرُّ
على ........................
ثوب توق ٍ
يشاكسُ أعضاءها حين تعدو
وعطر ٍ صديق ٍ يبوحُ ....
وحدها
تظفرُ الوقتَ
تبني على الهمِّ أعشاشها
تشاطرُ موجَ المحيطِ
أسرارَ بهجتها في البعيد
- أن البعيد . قربَ الوريد
وخاتمَ عاشقها في بحّةِ الصوت
كُرديّةٌ
((نرسيسُ))
أبنُ مفاتنها
والسوادُ الذي لَفعَّ شاعرها ذاهلٌ
من بياض القصيدةِ
وحدها
غَنمتْ
أرختْ جدائلَ هجراتها للنبي
أيوبُّ كان عاشقها الفذَّ
ما قالَ ياربُّ ((قد مسني الضرَّ))
ما قال ياربُّ
أن الفتاةَ الصغيرة َ ، قرب نهرِ الفرات
مالتْ على ورقي ،
فتمردَّ ،،
فأدركهُ خَبلُ الشِعر والالمُ السرمديُّ
فقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالَ
عَلمتْني الخلودَ ،
العَدوَ خلف الحقيقةِ
- الحقُّ قد قالَ // أن القصيدةَ عالقةٌ منذ ست وعشرين عاماً
بشالٍ طويلٍ وشَعرٍ طويلٍ
وللآن
شاعرُها دائخٌ بين النبيين
والشعراء
#علي_فرحان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟