مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)
الحوار المتمدن-العدد: 5079 - 2016 / 2 / 19 - 18:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
النائم بالعسل سليم الجبوري،والمتلحف بلحاف الجبن الذي يبقيه في منصبه ,الاربعاء قال ، ان مصفى بيجي تعرض الى حجم تخريب كبير وعبث واضح، مبينا ان محاولات تدمير هذا الصرح الاقتصادي الكبير ستبوء بالفشل، فيما اشار الى ان عودة نازحي مناطق جنوب صلاح الدين هي من اهم الاولويات التي يجب انجازها.
ولكن حظرته خجل كعادته عن التصريح عن المسؤول عن هذا التخريب والدمار ورغم ان القنوات الفضائية وصفحات التواصل اﻻ-;-جتماعي لم تتوقف في اﻻ-;-شارة الى حملات السرقة المستمرة لما تبقى من هذا الصرح العملاق من قبل مليشيات الحشد التي ﻻ-;- يخفى دورها في تخريب وسرقة كل ماسلم من يد مغول العصر داعش ,فهو يعلم قبل الجميع ان ما يجري في مصفى بيجي يتم تحت سلطة الميليشيات التي تعلن الولاء علننا الى ايران وتحت انظار الأجهزة التابعة للداخلية والدفاع وأجهزة الدولة الرسمية في الحكومة وفي المحافظات...أن الصرح الذي يستكمل نهبه اﻻ-;-ن تاسس سنة 1980. ولهذه الشركة أربعة مصاف عملاقة من أكبر مصافي الشرق الأوسط وهي: مصفى صلاح الدين 1، وتبلغ طاقته الإنتاجية سبعين ألف برميل يوميا. ومصفى صلاح الدين 2 وله نفس الطاقة الإنتاجية. ومصفى الشمال وتبلغ طاقته الإنتاجية 150 ألف برميل يوميا. ومصفى الدهون وطاقته 250 ألف برميل يوميا
فايران بعد سرقة النفط العراقي من حقول البصرة - قّدّره تقرير (بيكر-هاملتون) بنصف مليون برميل يوميا- وحقول (مجنون والفكة) التي طردت الكوادر الهندسية النفطية العراقية منها أمام مرأى ومسمع الحكومات العراقية واستخدامها لطريقة الحفر المائل لسحب النفط من داخل عمق الحدود العراقية التي ادعت إنها آبار مشتركة - يقع بعضها داخل الأراضي العراقية بعمق(10) كم-.
استغلت إيران وجود عملائها في قيادة المليشيات لتدمير احد اكبر مصافي العراق ونقل ماتبقى منه اليها وانشاء مصافي صغيرة قرب الحدود العراقية وعلى الابار والاراضي العراقية المنهوبة وبماان العراق يمرّ بظروف اقتصاديّة صعبة للغاية، ولا يمتلك الأموال الكافية لإعادة ترميم المصفاة" وهو ما سيجعل من العراق بلداً يعتمد على الدول الأخرى، وبهذا سوف يتجه العراق للشراء من ايران لكل مايحتاجه من مواد نفطية مكررة وينتعش الاقتصاد الايراني بالنفط والمصانع والمال العراقي .
#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)
Mohanad__Albadri#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟