البشري والنصف الملائكي

هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 5079 - 2016 / 2 / 19 - 13:08
المحور: الادب والفن
    

البشري والنصف الملائكي

الإنسانية أوراق براءة وتعهدات
مما نحن عليه الوحشية
الإنسانية تذبل كالزهور
من الأفضل أن نزرعها
مابين اللحظة واللحظة والدقيقة هكذا
الإنسانية إنجازات نسهر من أجلها أيام وليالي
الإنسانية كالمياه العذبة نشربها
لكي لا يصيبنا العطش

الخميس, February 11, 2016


الحياة بالمعنى

من الفضاء
من ثم مابين الفكرة والعاطفة
مابين صفاء النفس وضوضاء المدينة
من هنا أسباب تعلقنا بالمكان
نحن نموت من دون الفكرة والعاطفة
بلا حياة

الجمعة, February 12, 2016


الأرقام بلا ثياب

الدنيا كلها مثل مهد يهزه الإنفعال
والعاطفة
الفكرة
البداية نفسها النهاية
مثل الجنس الغاية فيه تبرر الوسيلة
النهاية الجوهر للبداية

السبت, February 13, 2016


الحياة بلا ليل

هناك ما هو أبعد من الفن
أبعد من كذبة عشبة الخلود
نحن شيئا فشيئا نجرد من معادل الموت
والحياة
أي نموت
وليس أمامنا سوى الركض وراء الحياة

السبت, February 13, 2016


العقائدي المستقل

الأقرب الى الحقيقة الصبر
وما عداه في تعداد الميتين
أنت على العموم قضية
ما بين إثنين
ما بين الهدوء وما بين الصبر
أنت مابين الوصايا التى توجهها لنفسك
مابين معرفة اليقين
من حيث تبدأ ترجع
منتشيا وأكثر زهوا

الأحد, February 14, 2016


المكان السهل الممتنع

أنت لم تبدأ ولم تنته
هذا التحليق ليست له بداية
ولا نهاية
مجرد شعور تقلبه كيف ما تشاء
بالنسبة للكون لاشيء
ولا وجود له
أنت تطرز كفنا جميلا إسمه الحياة
لأجل التلاشي

الإثنين, [February 15, 2016


عندما لا تتكرر

أنت في نهاية المطاف
أما تهتف وإما تصرخ
الحياة من دون مهارة وإنجاز لا تطاق
أن تتحول موسيقى ثم تخرج منها
متدين صلاتك الغناء
مريد للطرب

الثلاثاء, February 16, 2016


حلبة المصارعة

أينا الأبعد تلك هي المسألة
أينا يستطيع يكون الثور
رغم الدماء ورغم الجراح تكون المنازلة
أي خوف سوف يرديك قتيلا
ولن تستطيع أن تعيد المعركة
رغم النصر فلا حياة تفوز بها
بل هي الصناعة الروتينية للحياة

الخميس, February 17,1916


الإنسان الشمعة

الوجود الظلام وأنت الشمس
الوجود الأرض وأنت الزرع
الوجود قصيدة وأنت الكلام
والمعنى والنغم
الأرض فارغة
أنت المكان

الخميس, February 18, 2016

#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات