سليمان الهواري
الحوار المتمدن-العدد: 5078 - 2016 / 2 / 18 - 20:13
المحور:
الادب والفن
يَا أَنْتِ
********
يَا أَنْتِ
دَنَوْتِ حَتَّى تَدَلَّيْتِ
قَابَ شَفَتَيَّا أَصْبَحْتِ
أَدْنَى صَدْرِي اعْتَلَيْتِ
اِحْيِي فِي مَا قَدْ أَفْنَيْتِ
إِنِّي آمَنْتُ بِكِ
فَرُدِّي لِي
رُوحِي التِّي أَبْلَيْتِ
يَا أَنْتِ
سِرِّي أَنْتِ حِينَ أَنْتِ بُحْتِ
أَنَا مَا كُنْتُ إِلَّا حِينَ أَنْتِ كُنْتِ
رَكِبْنَا صَهْوَةِ الحُبِّ حَتَّى ارْتَوَيْنَا
وَ فِي مَمَالِكِ الهُيَامِ
هَا قَدْ أَسْلَمْتِ
سُلْطَانَةَ الهَوَى رِفْقًا
إِنِّي جِئْتُكِ رَاجِيًا
فَاغْفِرِي احْتِرَاقِي
إِنَّكِ فِي نَبِيذِ الشِّفَاهِ
إِيَّايَ قَدْ أَغْرَقْتِ
#سليمان_الهواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟