أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد ع محمد - تركيا وأبوابها المفتوحة/ المغلقة أمام النازحين














المزيد.....

تركيا وأبوابها المفتوحة/ المغلقة أمام النازحين


ماجد ع محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5077 - 2016 / 2 / 17 - 11:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ فترةٍ ليست ببعيدة وتحديداً بعد المحادثات الجانبية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في برلين: "إن تركيا تُبقي على سياسة الباب المفتوح أمام للاجئين الفارين من الحرب الأهلية في سوريا"، في حين أنه بعد اشتداد القصف الروسي على الريف الشمالي لمحافظة حلب من جهة، ومن جهة أخرى تقدم قوات الأسد نحو بلدتي نبل والزهراء وفك الحصار عنهما بمؤازرة الطيران الروسي، وكذلك تقدم قوات سوريا الديمقراطية مؤخراً باتجاه منغ وتل رفعت ودير جمال وقرى اعزاز، حيث تستمر موجة النزوح من الريف الشمالي للمحافظة بأعداد هائلة، إلا أن السلطات التركية لا تزال تغلق أبوابها في وجه النازحين عن منازلهم منذ أكثر من اسبوع.
وحسب النشطاء أنه يتواجد حالياً آلاف النازحين على الجانب السوري في معبر باب السلامة الحدودي في مدينة اعزاز، حيث تستمر السلطات التركية بإغلاق أبوابها أمام هؤلاء الفارين، ونتيجة للعد الكبير من اللاجئين العالقين على الحدود، قامت منظمة (IHH) التركية لإدارة الكوارث الطبيعية بتقديم مساعدات كبناء خيم للنازحين على الجانب السوري وإيصال المساعدات إليهم عن طريق معبر أونجوبنار الحدودي في مدينة كلس مع اعزاز.
ومن جهته أكد موقع مراسل سوري أن السلطات التركية تقوم يومياً بعمليات ترحيل لمئات المدنيين الذين فروا من القصف لتعيدهم إلى الداخل السوري عبر معبر ” باب الهوى ” وأن هذه الحملة الأمنية قد بدأت منذ أيام، حيث يشهد المعبر يومياً إدخال ما يزيد عن 300 سوري من الذين دخلوا الأراضي التركية عبر المعابر الغير شرعية، وقال المصدر نفسه أن ما يقارب 700 شخص تم ترحيلهم إلى سوريا، بعضهم تم القبض عليه على الحدود وآخرون في القرى الحدودية بتهمة الوجود الغير شرعي في تركيا، حيث يشير المتابعون لما يجري هناك أن تركيا تستخدم النازحين كأدوات للضغط على الدول الاوربية حتى تحقق أهدافها السياسية والاقتصادية على حساب معاناة الفارين من وجه الموت.
ولكن يبدو أن الباب المغلق بوجه الفارين من وجه الحرب هو نفسه الباب الموارب أمام بعض الداخلين، وقد يُفتح ذلك الباب في أية لحظة أمام من يهمه الدخول الى معترك الصراع السوري متى ما رغب، إذ وكأن الدوَل المعنية بالمسألة السورية بمجملها مع إدامة عمر الاشتباكات الى أجلٍ غير مسمى، وأن الأولوية ليس لإنقاذ مَن تبقى من البشر فيها، إنما الغاية القصوى للقِوى الدولية والاقليمية الفاعلة، هو تحقيق مكاسب عسكرية آنية وسياسية لاحقة، ولو كان ذلك على حساب آلاف السوريين.
وإلا فما معنى أن يبقى الباب مغلقاً أمام الأطفال والنساء والشيوخ الفارين من بيوتهم بسب اشتداد قصف الطائرات والمدافع، فيما هو غير ذلك أمام الراغب بالارتماء في أتون النيران المشتعلة في نفس المنطقة التي يهرب المدنيون منها، وذلك حيث قال "حسين بوزان" مدير وكالة التركمان الاخبارية لموقع "مرآة سوريا" نقلاً عن أحد قادة "فيلق الشام" في ريف حلب الشمالي "أنّ السلطات التركية سمحت يوم 14 شباط 2016 بدخول أكثر من 350 مقاتلًا من فيلق الشام إلى ريف حلب الشمالي عبر معبر باب السلامة"، وهو الباب نفسه الذي ينتظر أمامه آلاف النازحين منذ أكثر من اسبوع، والسلطات التركية لم تسمح لهم إلى تاريخ اليوم بالدخول إلى أراضيها.



#ماجد_ع_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صالح مسلم يُقايض الدواءَ بالداء
- الجعفري و ماخوس و البانادول
- كومان حسين: الظروف الموضوعية تحتاج النضوج حتى تنجح العملية ا ...
- الفضائل المخبوءة
- جنيف
- افتحوا الأبواب
- التلاشي بين الإكراه والطواعية
- صلاح عمر: اللاجئين الجُدَدْ مشغولين بالإقامة ولم الشمل والقُ ...
- الطعنة
- بوادر تفكيك الأسَر
- الحدث الانساني ما بين التغاضي والاحتفاء
- لوثة الغريزة
- يوم يزعم الخاسر بأنه منتصر
- إثم المتقي
- التعكز الحضاري
- المُنهارُ وعوائد السقوط
- الذريعة ومنافعها
- أحمد سعيد: العلويون اختاروا النظام خوفاً على ذواتهم وليس حبا ...
- متعلقاً بأهدابها
- عندما نناهض ما ندعو إليه


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد ع محمد - تركيا وأبوابها المفتوحة/ المغلقة أمام النازحين