|
امرأة سمراء
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 5077 - 2016 / 2 / 17 - 03:47
المحور:
الادب والفن
1 هيَ من إحدى دول شمال أفريقية؛ سمراء بملامح متناسقة، وقامة قصيرة ممتلئة. أحياناً، كنتُ ألمحها في مركز CENTER ضاحيتنا، التي يقطنها كثيرٌ من الأجانب عرباً وعجماً. ولأن شرفة شقتها الأرضية كانت مطلّة على ملعب الأطفال، فإنني كنتُ أراها ثمّة وهيَ مستمتعة بإزعاج جيرانها السويديين بصخبٍ من الأغاني العربية، المتدفقة من جهاز ستيريو. ثمّ تعرّفتُ عليها لاحقاً في صالة الغسيل، لأعلم منها بعضَ تفاصيلٍ تخصّ حياتها: لقد سبقَ وانتقلت من ستوكهولم على أثر طلاقها، تاركةً ابنها الصغير بعهدة والده. ذات يوم، صادفَ أن كنتُ عائداً ظهراً إلى شقتي، الكائنة أيضاً في الدور الأرضي. رأيتها جالسةً قدّام باب شقة جارتي السويدية، المسلمة ذات الحجاب والمقترنة بأجنبي من شمال أفريقية: " صديقتي ليست في بيتها، على ما يبدو "، قالت لي وهيَ تتناهضُ بخفّة. حينما فتحتُ بابَ شقتي، دعوتها للدخول على سبيل المجاملة. فدلفت خلفي دونما تردد، ثمّ سارت أمامي باتجاه الصالون. ولأنّ الوقتَ كان صيفاً، فإنني فتحتُ بابَ البلكون مقترحاً على الضيفة الجلوس في الجنينة المنمنمة، الملحقة به. يتعيّن عليّ القول، بأننا في لقاءات سابقة، هنا وهناك، كنا نتبادل أحاديثَ عادية غير حميمة. على ذلك، فإنها فاجأتني عندما أبدت استعدادها لمساعدتي في تدبير زوجة مناسبة من موطنها. ثمّ أردفت ببساطة، أنها موجودة: " هيَ صديقتي، بيضاء شقراء وجامعية..! "، قالتها فيما كانت تُخرج موبايلها كي تبحث عن صورة الفتاة المعنيّة. مضى ما يزيد عن الشهر، منذ آخر لقاءٍ جمعني بجارتي السمراء. في الأثناء، كنتُ قد تعرفتُ على أحد كرد تركيا بمناسبة مساعدته لي في تركيب صحن ستالايت. كان رجلاً ساذجاً، على الرغم من أنه في حدود الخمسين وافتتحَ المطعمَ تلو الآخر. أتكلم هنا عن سذاجة الفكر، المُدعّمة بمَكرٍ متأصّل في المنبت. في إحدى المرات، وخلال قعدتنا على البلكون في شقتي، حدّق الأخ بعينيّ وسألني ما إذا كنتُ أعرف " فلانة ". ثم أردفَ، أنه رآها مرةً تجلس معي في البلكون. أجبته بلهجة غير مكترثة: " كانت طليقتي في ذلك اليوم تجلب الأطفال، وبما أن الأخرى جارة قديمة فإنها جاءت كي تسلّم عليها! ". قال لي متنهّداً، أنه بدَوره كان يعرف تلك الجارة السمراء. ثمّ ما عتمَ أن راحَ يسرد لي حكايته معها، مختتماً إياها بالقول وهوَ يهز رأسه متأثراً: " ياو، لم أظفر منها بطائل. اشتكتْ أنّ موبايلها قديم، فاشتريتُ لها أحدث موديل. اشترطت عليّ أن أشتري لها ذهباً، فجلبتُ لها عيار 24 من اسطنبول..! ".
2 ذلك الصيف، كنتُ قد أعددتُ جلسة جميلة في حديقة شقتي، الأمامية. هناك على طرف مدخل المنزل، المطلة عليه نافذتا المطبخ وغرفة الأطفال، وضعتُ طقماً خشبياً من طاولة وكرسيين. كنتُ أجلس ثمّة غالباً عند العصر، حينما تكون الشمسُ قد انحجبت عن حديقتي الأخرى، الكبيرة. أحد جيراني، وهوَ فلسطينيّ دمشقيّ في نحو الخمسين من العمر، اعتادَ آنذاك مشاركتي في احتساء المشروبات مع أنفاس الأركيلة. كانت شقته ملاصقة لشقة تلك المرأة السمراء، المطلقة. ذات يوم، صادفَ أن خرجت هيَ من عند جارتي السويدية. حَدَجَتْهُ بنظرةٍ غير طيبة، فيما كانت تلقي السلام عليّ. " يا لها من فتاة فاسدة ورَخِصَة..! "، قالَ لي مواطني الدمشقي بصوتٍ منخفض وهوَ يشيّعها بدَوره بنظرة احتقار. ثمّ أردفَ قائلاً " إنها تعاشرُ عدداً من الغزاويين، الذين يبيعونها أشياءَ مسروقة بثمنٍ زهيد ". لم أعلق بشيء. راحَ يُضيف معلوماتٍ أخرى، منها أنها تستعير من الناس مفاتيحَ حجراتِ القمامة والأشياء المنزلية المهملة لكي تبحث فيها عن أغراضٍ صالحة للبيع: " وربما هيَ ترسل بعض هذه القاذورات مع معارفها إلى بلادها، على أساس أنها هدايا من السويد! "، قالها وهو يضحكُ بصخب. بعد بضعة أيام، قابلتُ السمراءَ عند موقف الحافلات الكبيرة. كانت إذاك مع امرأة عجوز، عجفاء وكامدة اللون. فما لبثتْ أن عرّفتني بها: " إنها أمي. وهيَ كانت في زيارةٍ لشقيقتي الكبيرة، المقيمة في فرنسا.. ". تحادثنا قليلاً، وإذا بها تقول لي همساً: " صديقتي، التي حدثتك عنها، ترغب بصورة لك.. ". ثمّ استطردتْ وقد عمقت بحّة صوتها " إذا أردتَ أن ترسل لها هدية ما، فإنّ الوالدة تستطيع إيصالها! ". مع بداية الخريف، سمعتُ أنّ سمراوتنا قد اقترنتْ بقريبٍ لجارها ذاك، الفلسطيني.
3 ذات ظهيرة، سمعتُ صوت جارتنا السمراء ينطلق بأقذع الألفاظ، السوقية. كنتُ عندئذٍ جالساً في شرفة حديقة شقتي، المطلّة على الشارع العام، فرأيتها وهيَ متّجهة مع ابنها وزوجها الجديد إلى موقف الحافلات. الإبن، وكان في نحو السادسة من عمره، سبقَ لأبيه أن رماه إلى الأم بعدما تزوجت. بمَسلكه المنحرف، المتناقض مع حداثة سنّه، بدا هذا الولد كأنما يمتّ للشيطان أكثرَ منه للطفولة. لقد دأبَ على الإعتداء على أنداده في المنطقة، ولم تسلم من شروره حتى الأشجار والأزهار. لاحقاً، فاجأني ولداي الصغيران ذات يوم، لما هُرعا لإعلامي بأنّ ذلك المتفرعنَ كان يحمل سكيناً ويهدد به رفاقهما. السلطات السويدية المختصّة، عادةً ما تنتزع أطفال الأجانب من ذويهم لمجرد أن جاراً إدعى أنه سمعَ صوت بكائهم. أما حينما يتعلق الأمر بولدٍ منحرف، فإنّ الجنّة السويدية تصبحُ تحت قدميّ أمه. أخيراً، لاحَ لعينيّ الجارُ الدمشقي ( الفلسطيني الأصل ) بعدما فضّلَ أن يختفي عنهما لعدة أسابيع. كان يوماً خريفياً جميلاً، هارباً من الصيف المنصرم. جلسنا في حديقة الدار، وكلّ منا يسحبُ دخانَ أركيلته. بغير قليلٍ من الحَرَج، راحَ الرجلُ يقصّ عليّ حكاية اقتران قريبه من أمّ الشيطان الصغير: " كان يعيش مع امرأة سويدية، ثم اختلفت معه وأبلغت البوليس بأنها لا تريده. اختبأ المسكين لفترة خوفاً من الترحيل، إلى أن دبّرتُ له هذه العروس المصونة! "، قالها مُطلقاً ضحكة رنانة. أجبته بضحكةٍ أقل رنيناً، قبل أن أذكر له كيفَ أنني شهدتها مرةًَ وهيَ تشتم رجلها أمام الخلق. فعقّبَ على كلامي وقد عبَسَت أساريره: " يا سيدي، بل هيَ تضربه فوق ذلك..! ". هذا الجار، المُجِدّ والطيّب، كان قد ابتليَ أيضاً بإمرأة لا تقل شراسة. مجهود عمله لأعوام طويلة في هذه الغربة، كان قد وضعه ثمناً لفيلا. فعل ذلك إرضاءً لأم أولاده، التي كانت ترغبُ بالتنفّج أمام أقاربها وصديقاتها. ولكن عبثاً. فقد كانت ما تفتأ تنكّد عليه عيشه، ولا تتورّع عن شتمه أمام الأبناء الكبار. ثمّ وصل بها الأمر ذات يوم، أنها أنهتْ مشادة معه بطرده من المنزل. بعد ذلك، جلبَ هوَ إمرأة أخرى من الوطن: " أرملة ومستورة، كما أنها كانت قد زوَّجت آخر بناتها. الأخرى، سبقتني بالإقتران من رجل علوي، يصغرها كثيراً بالعُمر، دونما أن تخجل من شيبتها أو من أولادها الشباب. على الرغم من ذلك، جنّ جنونها. صارت في كل مرة تتصل مع امرأتي، بحُجَجٍ تتصل بإبننا الصغير، كي تشتمها وتهددها! ". هذا الغلام، وكان آنذاك على عتبة سنّ البلوغ، شاهدته أكثر من مرة وهوَ يلهو في ملعب الأطفال. أحياناً، كان يتواجد هناك مع امرأة أبيه، التي كان واضحاً أنها تعامله كأم. في المقابل، كان الغلامُ يتجنّب الإحتكاك بالسمراء وشيطانها المسخ. التقيتُ مع هذه الأخيرة فيما بعد، وكانت خارجة من شقة جارتي السويدية المسلمة، فمازحتها بالقول أنها محظوظة بعريس شاب ولطيف وأنّ عليها ألا تفرّط به. فأجابتني وهيَ ترسم ابتسامة ساخرة على شفتيها الممتلئتين: " أنا لستُ مثل امرأة عمّه، التي تستقبل زوجها بعد عودته من العمل وهيَ تحمل طشت الماء، لكي تغسل قدميه..! ".
4 بعد زواجها، استقبلتُ سمراوتنا في شقتي لمرةٍ وحيدةٍ حَسْب. ولم يكن عليّ فعلُ ذلك، على الرغم من أنّ الأمرَ كان خارج أيّ شبهة. من المفيد أولاً، ذكرُ أنّ ولديّ جارتي السويدية، المسلمة والمحجبة، اعتادا على التواجد في منزلي خلال زيارات ابنيّ المماثلَيْن لهما في السنّ. كنتُ يومئذٍ في قعدتي المألوفة في الحديقة الأمامية، بعيداً عن صَخَب أولادي ورفاقهم. إذاك رأيتُ السمراءَ تتقدّمُ إلى جهتنا، فاعتقدتُ أنها بصدد لقاء تلك الجارة السويدية. قالت لي في الحال، أنها تودّ محادثتي في موضوعٍ مهم. خير إن شاء الله. فعادت هيَ للقول، أنّ الأفضل التحدث في الداخل. بدا أنها غير متعجّلة فيما كانت تنتقل بتؤدة، متأملةً لوحاتي المائية، المعلّقة على جدران مدخل وصالون الشقة، وكما لو أنها تراهم للمرة الأولى. " أتبيع مثل هذه الرسوم الجميلة..؟ أتربح كثيراً من المال في البيع؟ "، كانت تقول لي وقد اشتدّ بريقُ عينيها السوداوين. طلبتُ منها أن تذهبَ إلى شرفة الحديقة، مضيفاً أنني سأوافيها تواً مع الشاي. ثمّة على وقع ضجيج الأولاد، استمعتُ منها إلى حكايةٍ كنتُ أعرف تفاصيلها الرئيسة: " لقد حَسَبْتُهُ عليّ زوجاً، هذا المحتال الوغد! تنصّتُ عليه أكثر من مرة، وكان يتكلم هاتفياً مع امرأته السويدية الأولى، التي سبقَ أن طردته. ولسوفَ أطرده بدَوري، قريباً! "، قالتها مختتمة الحكاية. كانت تتكلم بقسوة، ولكن دونما انفعال. هنا سألتها عن الموضوع الهام، المفترض أنها جاءت لأجله. بقيتْ تحدّق بعينيّ هنيهة، قبل أن تجيبني بأنّ الأمر يخصّ شقيقاً لها: " جاء بفيزا دعوة مع والدتي، إلا أنه رفض العودة معها وبقيَ في ستوكهولم عند أحد أصدقائه ". ثمّ استطردتْ لترجو مني أن أسكنه معي مؤقتاً في الشقة، على أن تدفع هيَ ما أطلبه من ايجار. قبل أن أتكلم، إذا بأحدهم يمرّ حِذاءَ سور الحديقة، فيلقي عليّ السلامَ بصوت مرتفع وكأنما يقول: " ضبطّكما بالجرم المشهود..! ". كان أيضاً من فلسطينيّ الشام، رجلٌ على أبواب شيخوخته ومُبتلى بعدة أمراض كالسكر والضغط والعشى الليلي. كان معروفاً في منطقتنا بالتطفّل والإغتياب والنميمة؛ وهيَ أيضاً أمراضٌ.
5 قالت لي، مُشيّعةً بعينيها ذلك الرجل العابر: " إنه شخصٌ أخرق..! ". دقائق قليلة، على الأثر، وإذا بها تنهضُ ملهوجةً لتقفز إلى داخل الشقة كالقطة. عدّتُ بعينيّ إلى الناحية الأخرى، لأرى زوجَ السمراء وعمّه وهما يجتازان الشارع باتجاه موقف الحافلات. كان جلياً، أنّ الأمرَ ليسَ مصادفة. من وَصَفَته هيَ بـ " الأخرق "، كان على الأرجح قد استعملَ موبايله للوشاية. بعد بضعة أيام، مرَّ العمّ من أمام حديقتي. ألقيتُ إليه التحية عن بُعْد، ولكنه لم يُجِب. خيّل لي عندئذٍ أنّ شفتيه كانتا تتمتمان بنأمةٍ ما، أو ربما شتيمة. بيْدَ أنّ طلاق السمراء من زوجها، الذي جَدَّ بعد وقت قصير، ما كان له علاقة بذلك الموقف. استنتجتُ الأمرَ من خلال زوجة العمّ، التي بقيتْ تحييني بودّ حينما كنتُ ألتقيها في الشارع أو في حجرة الغسالات العامّة. ومنها علمتُ، أنّ ابن أخي زوجها ذاك قد تمّ ترحيله إلى الشام. لحُسن الحظ، فإنّ سمراوتنا انقطعتْ رجلها من بيت جارتي السويدية، المسلمة. تلك الجارة، الطيّبة واللطيفة، أطلّتْ عليّ ذات يوم من الخريف نفسه. كنتُ وقتئذٍ أقوم بتقليم أزهار الحديقة، وكانت هيَ تتحدث مع امرأة من كردستان التركية. تقدّمتْ إليّ إذاً بحجابها وجلبابها وطولها الفارع، حتى حاذت السياجَ المعدنيّ. وكعادة السويديين، دخلتْ فوراً إلى الموضوع. أخبرتني، بأنّ المغضوبة عرَضَت عليها أن تتزوّج شقيقها، الذي ما زال موجوداً في ستوكهولم بالرغم من انتهاء فيزا الدعوة: " رفضتُ ذلك طبعاً، مؤكّدة لها أنني لا أريد تكرارَ مأساة زواجي الأول. بعد ذلك، راحت هيَ تروّجُ بأنني مدمنة مخدرات وسحاقية وغير ذلك من اختلاقات سخيفة..! ". في مناسبة أخرى، سابقة، كانت جارتي قد روت لي تفاصيل اقترانها بأبي أولادها الثلاثة، الجزائريّ الأصل. هذا الرجل، كان قد طُرد من السويد بعد قضائه حكماً بالسجن في قضية سرقة. آنذاك، سألتها عن مغزى تمسّكها بالحجاب والجلباب بعدما مرّت بتجربة قاسية مع رجلٍ مسلم. وكان جوابها: " لن أترك ديني، المؤمنة به، من أجل أيّ كان! ". السمراء، لم أعُد ألتقيها سوى نادراً وبشكلٍ عابر، خصوصاً وأنها انتقلت إلى شقّة في حيّ آخر. وما عتمَ الدورُ أن لحقني، فتركتُ شقتي أيضاً لأسكن في مركز المدينة.
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سيرَة أُخرى 16
-
المتسوّلة
-
سيرَة أُخرى 15
-
درهم
-
سيرَة أُخرى 14
-
خفيفاً كعصفور
-
سيرَة أُخرى 13
-
أقوال غير مأثورة 2
-
شريحة لحم
-
إغراءُ أغادير 5
-
إغراءُ أغادير 4
-
إغراءُ أغادير 3
-
إغراءُ أغادير 2
-
إغراءُ أغادير
-
سيرَة أُخرى 12
-
الجيفة
-
قصتان
-
سيرَة أُخرى 11
-
سيرَة أُخرى 10
-
ثلاث قصص
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|