أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق العامري - انبطاح و انتهازية مقتدى الصدر ... بين المالكي و ألعبادي














المزيد.....

انبطاح و انتهازية مقتدى الصدر ... بين المالكي و ألعبادي


واثق العامري

الحوار المتمدن-العدد: 5076 - 2016 / 2 / 16 - 22:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تسارع الأحداث و تطور المواقف السياسية المحلية و الدولية بدا يكشف حقائق لها جذور و شواهد في واقعنا العراقي لشخصيات سياسية و دينية تجيد التلون و الانبطاح وفق مبدأ الانتهازية , و يحتل مقتدى الصدر موقع الصدارة و قدم السبق في الانتهازية و التلون و الانبطاحية و دعوته الأخيرة في لقائه مع وزير الدفاع يوم السبت 14/2/2016 في النجف لدمج تشكيلات الحشد ضمن وزارتي الدفاع و الداخلية تأتي في هذا السياق الذي عُرف به مقتدى الصدر. فمقتدى الصدر لا يعير أهمية للتضحيات حتى تضحيات أتباعه بقدر ما يهتم بالمكاسب السياسية المتمثلة بالمناصب الحكومة البرلمانية و الوزارية فبالأمس القريب و بالرغم مما ورط فيه أتباعه في مواجهة القوات الحكومية في عهد حكومة المالكي الأولى و خصوصا صولة الفرسان في البصرة و غيرها من المحافظات و التي أدت إلى مقتل المئات من أتباعه و اعتقال الآلاف الذين لازالوا في سجون الحكومة فضلا عن هروب آخرين لازالوا مطلوبين للحكومة التي نصفها لمقتدى و يحتل فيها حاكم الزاملي رئيس أهم لجنة وهي الأمن و الدفاع النيابية دون اكتراث لمصير أتباعه المعتقلين ,لكنه سرعان ما عاود ليدعم تولي المالكي الولاية الثانية ليحصل على المناصب الوزارية في حكومته مع بقاء أتباعه في سجون حكومة المالكي . و اليوم يعاود الكرة في التملق لحكومة ألعبادي الذي أعلن عن قُربْ التعديل بالتشكيلة الوزارية و ذلك من اجل ضمان حصته في التعديل المرتقب , دعوة مقتدى الصدر لدمج تشكيلات الحشد في وزارتي الدفاع و الداخلية قابلها و بالمباشر و على الفور تصريحات النائب في كتلة بدر و القيادي في الحشد الشعبي السيد كريم ألنوري التي أعلن فيها رفضه لتلك الدعوة و أنها دعوة تخص سرايا السلام التابعة لمقتدى فقط و أن باقي التشكيلات غير معنية أو ملزمة بذلك كون الحشد الشعبي انطلق من صلب فتوى صادرة من مرجعية عليا وعملهم وفق العقيدة التي دفعتهم إلى ذلك . هذا الرد الصريح و الشجاع و الجريء من السيد كريم ألنوري جاء في وقته لحفظ تضحيات أبناء الحشد و قياداته و على رأسها السيد هادي العامري المعروف بتاريخه الجهادي قبل وبعد التغيير و هو ما أثبته الصراع مع تنظيم داعش الإرهابي الذي لم يفارق فيه السيد هادي العامري و باقي إخوته في بدر ميدان المعركة ومن أول يوم لصدور فتوى الجهاد في وقت كان فيه مقتدى الصدر و قيادات كتلته كتلة الأحرار منشغلين بتقاسم كعكة المناصب الحكومية . لذلك نوجه الدعوة لمقتدى الصدر بالكف عن التعرض للحشد و عليه أن يوفر نصائحه و أرائه لنفسه و كتلته و سراياها لان قيادات الحشد رضعت التضحية و الجهاد في وقت كان مقتدى لازال جنينا في بطن أمه و عليه أن يعرف حجمه ولا يتجاوز حدوده .



#واثق_العامري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -نموت ولا حد يقرب من أرضنا-.. الجيش المصري يعيد نشر كلمات ال ...
- العلماء يكتشفون أول دليل على قتال الإنسان مع الأسد كنوع من ا ...
- تركيا لا تستحق عضوية نادي مقاتلات -إف-35- – مجلة نيوزويك الأ ...
- بريطانيا ترفع العقوبات عن وزارتي الداخلية والدفاع وهيئات رسم ...
- رفع العقوبات البريطانية على وزارتي الداخلية والدفاع بسوريا
- تجسس روسي يستهدف منظمات ألمانية تدعم علماء شرق أوروبا
- الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لمنطقتي بيت حانون وا ...
- قطاع غزة.. المجزرة تلو المجزرة
- إعلام حوثي: 12 قتيلا في غارات أميركية على صنعاء
- البطريرك الراعي يتعرض لكسر في الورك خلال إحيائه قداس الفصح


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق العامري - انبطاح و انتهازية مقتدى الصدر ... بين المالكي و ألعبادي