في السكينة ج3

حلا عدي رجب

الحوار المتمدن-العدد: 1379 - 2005 / 11 / 15 - 09:35
المحور: الادب والفن
    

وبما أن النور الذي كان يدخل عيني صباحا

كان يشعرني باليقظة
فذالك يعني أني كالآخرين
تماما لاتدق الساعة
تنظم الحياة بشكل آخر
الساعة لا ترن لكنها مؤقتة
تنفجر وتصلحها
وتعود وتصلحها
لكنها لا ترغب بهذا الروتين كل مرة
أجمل الأفكار التي يصنعها هدوئي بعيدا عن الآخرين
بعيدا عن أفكارهم التي يحصرونها بكافة المجالات التي لا تحمل أهمية كل صباح
تمتد يداي إلى فنجان القهوة البارد تلتمس بروده ويقع محدثا ذات الضجيج
الذي أقوم بإحداثه دائما

لا أحد يقطع خلوتي تلك
اعتادوا على سماع عدة أصوات
انكسار الفناجين
انكسار الصحون..........
أعود إلى زنزانة الأفكار
تقيدني أفكار اليقظة التي تستحق الكتابة
وبما أن الكتابة تستهويني
فأجدر بي أن أكتبها
تنطفئ أهمية الكلمات عندما تقال وتقرأ عدة مرات
تشاركني قهوة التفكير ومنبهات أحبها

#حلا_عدي_رجب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات