بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 5075 - 2016 / 2 / 15 - 17:42
المحور:
الادب والفن
67وهلّل لها الاحبّاء والمعجبون مشيتها : مشية الوطن في شموخه وكبريائه يناها : قنديلان في ليل الْيَلَ. وغاب عنهما القمر ويهطلان مطراً من الحُبّ والصّداقات وهُما عينان ساحليتان سوريتان فينيقيتان تشعّان حيويّة ونشاطاً وتماهياً بالحياة وبريقاً لمستقبل مشرق واعد وزاهر . صوتها : لا تصرخ فائزة بصوتها بل تصرخ بأناملها وبنصوصها ويشكّل ايقاع صوتها راحة نفسيّة للمستمعين ودائرة دفء من المشاعر لمن حولها وهام بها الكثيرون وتقرّبوا منها وشربوا نخْبها. إنّها بركان بحر ثائر على العرف السائد وموج بحر هادر على كلّ شاطئ ساكن وراكدٍ وزلزال مهدّم لأيّ بناء تقليدي على المستوى الروائي والاجتماعي ولها كاريزما تذكرني بشخصيّة جورح صاند الفرنسية في القرن 19 وهي تُدْهِشُك ... تُثيرك تُلزِمُكَ أن تتابع حركاتها. وينعش خلاياكَ تعابيرَ وجهها الذي يشعّ نضارة وحيوية وإشراقاً ترتاح إلى قامتها المتناسقة وافكارها الجذّابة وتهوم بحديثها وبرواياتها وتجعلك تتعلّق بها وبالحياة اكثر والحبّ في معيارها شباب متجدد والرواية تحافظ على فتوّته وديمومته وتجعله يتدفق حيويّة ونشاطاً تدفّق مياه نهر دائم الجريان .
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟