أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علاء رحم - أشهدوا ، اني حرباء














المزيد.....

أشهدوا ، اني حرباء


علاء رحم
(Alaa Rn)


الحوار المتمدن-العدد: 5075 - 2016 / 2 / 15 - 03:23
المحور: كتابات ساخرة
    


أشهدوا، اني حرباء !
لستُ كاتباً فحين تجلب الكلمات المال تختفي حروفها ، ولستُ مثقفاً فذهب الكاهن وجاء المثقف كلهم اخوة يوسف !
كثيراً ما احمل الوان عزيز يلسين الساخرة، وكثيراً ما اتلون بشريعتي والجبران بوجودية كيركارجية. مغرم بـ لون احمد مطر وموفق محمد ولا مبالاتهم، غضبهم واستخفافهم. ملحد بطعم صبغه فرج فوده الغامقة لدرجة سليمان رشدي. متدين بـ بغمق سواد عمامة كمال الحيدري وصبغة شَعّر حب الله الرمادي.فبعض البقع التي في جسدي من فلسفة تولستوي ويحيى محمد والصدر. حالم كـ الخيميائي، عراقي بعراقة سومر ! متشائم كـفرانز كافكا ، اعيش حياة اولفر توسيت ، لم ارَ فرنسا لكني قضيت صباي في ازقتها لذلك هي تستحق مني ،شربت من نهر السين ذو النكهة الباريسية ، دخلت الباستيل اخطر سجونها واشدها حراسة ، تجولت في قلاعها وحصونها تطفلت على غرف نوم الملوك في قصورهم ، عيشقاتهم كانت تشكو لي اهمالم فأحزن ! اعترفت في كنيسة نوترد دام ورحلت بعيداً في اقصى اريافها.آه… اشعر وكأني فرنسي واحب فرنسا اكثر من فرنسا نفسها ! اشعر احيانا انني ارسين لوبين اللص الظريف كلما اقتبست مقالاً او جملة او فكرة من كاتب عصر ذهنه؛ كي يصوغها صياغه جميلة.
عذراً، فعندما استمر لن تكفيني مجلدات من الورق لوصف تلوني .
كيف أصبحت الشخص الذي أنا هو؟ هل أنا نفسي فعلا، أم صنع مني الآخرون حرباء ؟ لستُ ادري !!
.
علاء رحم
14 شباط 2016
الرفاعي/ المحطة



#علاء_رحم (هاشتاغ)       Alaa_Rn#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوضى وتيه المثقف العراقي
- العراق بين الجلبي والطوسي و ابن العلقمي
- قراءة لمفهوم العبيد في القرآن
- من تراجيديا الحياة تراتيل ضائع ...
- فقدان الدليل على الإلحاد
- فقدان الدليل على الاحاد
- الجواري والاماء وفقه ملك اليمين
- رفيق الملك
- تعريف المثقف ودوره
- الديمقراطية وسلوك الفرد والتأثير الديني
- قراءة في سفر لصوص الله للجبران


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علاء رحم - أشهدوا ، اني حرباء