عماد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5073 - 2016 / 2 / 12 - 23:41
المحور:
الادب والفن
في بيتي الان اُنثى اصلية
في منتصف العمر تبدوا صبية
على مقعد الحب تتكئ في جلسةٍ غير عادية
تطلق العنان لخيالها في مائدة افكارها الشهية
في كل ما تحمل النفس من انعطافاتٍ أِباحية
لا تلجمها بحدودٍ مهما كانت رزية
تتوق للقاءٍ عزيزٍ تحكمه نزعةً غريزية
وتتملكها الشهوةَ والرغبة بلذةٍ جسدية
فجوارحها تلتسع بالسنةِ النار القدرية
هناك تحت غطاء الوحدةِ انها تمارس عادتها السرية
فهي تفرك وتعصُّ علَّها تصاب برعشةٍ اهتزازية
#عماد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟