قبلني على مهل...

دنيا أحمد الشرقي...

الحوار المتمدن-العدد: 5073 - 2016 / 2 / 12 - 20:25
المحور: الادب والفن
    

برويه على مهلك لا تتسرع بتلك القبله دع ثغرك على ثغري ألف ليله وليله وحين تلامس خصري أمنحني الوقت ﻷ-;-فهم كل بصمه من أناملك ..وترجم لي معنى كل شهقه ﻷ-;-ستوعبك يا بحر أشتهى السفينة ليغرقها بأعماق التبل المسحور......
.

.برويه وعلى مهل ...هاك تلال خضراء بقربك تتورد..استطلع الربوع بوصة"بوصه....فلنا كل الوقت...وعلى منحدرات جسدي أبني حضارتك لتبقى تأريخا"يخلد....لا ترفع برهة"يداك عن جمر الكلف لا...دع جمرات العشق تكويك معي...بقطرات عرقك كل نار، تخمد....وعلى سرير التيم تنسج خيوط فجر لا يتبدد ....
.صحرائي تفتقر مطرك وأنت معي..فكيف سيكون الحال بالبعد...كلما زخت غيومك زاد غنج الروح وطالب العقل بفيض لا يمنعه سد..
.
نعم على مهل وبجنون وتاره قبله ومره لمسه...ثم شهقه ..تليها آآه تهد الصمت وتحوله ضجيج طبول حرب والصدى يرد....
.
تعال نمارس البربريه بصبابة"...ونكتب قصة"لا تشبه قصص الهيام...لنتعرى من كل المثل...ولنعطي ﻷ-;-لبابنا أجازه مؤقته...وبعدها لنزخرف جلودنا بأوشام نادره لا يستطيع رسمها أعظم فنان...فن الشبق يا روحي أعظم فن.....
يغني عن الحرف ..وعن ألف معجم....
قبلني على نحري قبلة دم...ومنها سأفهم كل الكلام الواقف بحنجرتك يا أنت...لغة الجسد تبوح بلا حد.....
...
.اريد أن تجتاحني بشفتاك ...ولا تتردد....كن كما يجب أن تكون يا فارسي وأمنحني مجدا"لا يزول ....وأسقيني خمرك سأعتنقك دين سأكون أسعد مرتد.....جسدك يا سيدي أرهاب من نوع جديد.....ويا روعة أرهابك بجنوب بعد الشمال....وعبق نحرك من السيف أحد...وأحد.......
.
.
وبرويه....برويه ..حين تلامس شفاهك ثغري .
.دعني بك أتلذذ.......
.
.
.
.......
.
.
الى الميساني.........احمد مالح العبادي......

#دنيا_أحمد_الشرقي... (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات