أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - ملاحظات مختصرة على مقال فاضل عباس البدراوي المطوَلْ














المزيد.....

ملاحظات مختصرة على مقال فاضل عباس البدراوي المطوَلْ


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 5072 - 2016 / 2 / 11 - 20:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ملاحظات مختصرة على مقال فاضل عباس البدراوي المطوَلْ
(كلما إتسعت الرؤية ضاقت العبارة) النفري
نشر السيد فاضل عباس البدراوي مقالاً مطولاً تحت عنوان" الاسباب الحقيقية لتنحية حميد عثمان عن قيادة الحزب الشيوعي العراقي"*، لم أجد فيه جديداً غير الرواية التي دأب عليها عدد من رفاقه، الأقدم منه في الحزب الشيوعي العراقي منزلة وتأريخاً وأخرون على مبدأ (تابع الإمام الله أكبر)، ترديدها لسنوات طويلة بمناسبة و حتى بدون مناسبة.
لو قرأ السيد عباس البدراوي مقالاتي بقليل من التأمل لوجد بأنني لست بصدد الإساءة إلى أحد أو تمجيد أخر، وإنما التشكيك ببعض الروايات والتحقق من مصداقيتها على ضوء ما ظهرت من حقائق بحكم الزمن والثورة المعلوماتية، خطوة بعد خطوة بهدف الوصول الى حقيقة ما جرى، و علاقته بسلسلة النكبات المتعاقبة التي أصابت البلد في ازمان لاحقة.
لهذا أخضعت العديد من الطروحات النمطية الى المراجعة الموضوعية، روايات من النوع الذي يريد كاتب المقال إسدال الستار عليها الى الأبد، بدلاً من الوقوف قليلاً عندها، للتفكير بموضوعية حولها، بعيداً عن الانغلاق الفكري الذي يصيب المدمنون على الديماغوغيا والپروپاغاندا الحزبية عادة، لتدقيق ومقارنة الكثير من الارقام والوقائع التي وردت في العديد من الكتب والمقالات التي يمكن إعتبارها من وثائق الحزب، بسبب تكرار الإشادة بها من جانب وعدم تصحيح المعلومات الخاطئة وإزالة الغموض عنها إن وجدت فيها، اليس السكوت في معرض الحاجة بيان، من جانب أخر.
كما فعل كاتب المقال، مشكوراً، بتصحيح الخطأ الذي ورد في مقالي :ناصر عبود بدلاً من كاظم عبود.
طالما أن السيد فاضل شيوعي مخضرم، واسع الاطلاع وحريص على سمعة حزبه وقادته، عليه أضع أمامه تساؤلين إثنين فقط من بين العديد من التساؤلات التي برزت في كتاباتي السابقة المتعلقة بالموضوع :
1- ماورد في مقالي المعنون " الحيرة كانت من اقوى الأسباب (13)" ليقول لنا لماذا لم يكمل حسين أحمد الرضي مدة الخمس سنوات التي كان محكوماً بها:
((كما ذكرنا في الحلقة (12) بأن ثمينة تذكر تأريخ انتهاء محكومية زوجها في الصفحة 40 كما يلي:
(( انتهت محكومية سلام عادل في مطلع عام 1953. ونقل من نقرة السلمان الى الموقف في بغداد، ثم الى الرمادي و وضع تحت الاقامة الجبرية فيها لمدة عامين. ولقد هرب سلام من المراقبة في اليوم الثاني لوصوله الى مدينة الرمادي في شهر حزيران 1953 )).
حتى لو كان دخول حسين الرضي الى السجن، فرضا، في مطلع عام 1949 لغاية مطلع 1953 عندئذ ستكون عدد السنوات التى قضاه في السجن أربعة سنوات ( أعوام 49، 50، 51، 52 ) وليست خمسة، أما إبقاءه في الموقف في بغداد لعدة أشهر من عام 1953 قبل ترحيله الى الرمادي، كان شيئاً غير مألوفا ابقاء السجناء مع الموقوفين فترات طويلة في ذلك العهد حسب تقديري، لم أهتدي الى اسبابه من خلال صفحات الكتاب. حتى وإن أضفنا تلك الأشهر الى سنوات تواجده في السجن ستصبح المدة أربعة سنوات وعدد من الأشهر.
2- ورد في المقال المعنون "خطايا حميد عثمان- الخطيئة الثانية/ 4-2" إشارة الى عدم ورود إسم حسين أحمد الرضي ضمن اعترافات كل من رفيق جالاك و مالك سيف، أكتفي بنقل مقطع منه إحتراماً لوقت القارئ أولاً وإلتزاماً بعنوان المقال، لنرى السيد فاضل كيف يجيب على هذا التساؤل:
((هل كان قصده تحديد حميد عثمان كونه أكثر من الاخرين تمرغاً في وحل الخيانة عندما وضعه على رأس القائمة؟
لربما كانت في إعتبار جمال الحيدري بأن خيانات واعترافات كلٍ من مالك سيف و رفيق جالاك أهون من "خيانة"حميد عثمان لإنهما لم يعترفا على حليفه حسين أحمد الرضي وإلا لكانت عقوبته لا يقل عن عقوبات الذين وردت أسماءهم في إعترافات وشهادات كل من مالك سيف و رفيق جالاك، على سبيل المثال:
حسقيل قوجمان عشرين سنة؛ وزوجته حبيبة خمسة سنوات، عزيز محمد خمسة عشر سنة، زكي خيري سبعة سنوات..
يلاحظ بأن جمال الحيدري لم يدين"خيانة" حميد عثمان، التي يتداولها الشيوعيين الى يومنا هذا، بصدد إنشقاق الفرع الكوردي عام1957 لسببين: إما ليقينه بأن حميد عثمان كان مطروداً من الحزب أثناء حصول الإنشقاق، أو كيف يدين عملاً كان لشقيقه صالح الحيدري الدور الرئيسي فيه))

‏*http://www.ssrcaw.org/ar/---print---.art.asp?aid=498663&ac=2





#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-8
- خطايا حميد عثمان - الثانية /4-7
- خطايا حميد عثمان- الثانية/4-6
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-5
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-4
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-3
- خطايا حميد عثمان - الخطيئة الثانية /4-2
- -خطايا حميد عثمان - الخطيئة الثانية /4-1
- -خطايا حميد عثمان - الخطيئة الثانية -4
- -خطايا حميد عثمان - الخطيئة الثانية /3-2
- -خطايا حميد عثمان - الخطيئة الثانية /3-1
- -خطايا حميد عثمان - الخطيئة الثانية /3
- - خطايا حميد عثمان - الخطيئة الثانية /2
- -خطايا حميد عثمان - الخطيئة الثانية
- - خطايا حميد عثمان - 1
- اللي بيزمر ما بيخبيش دقنة
- ناصر بدلاً من كاظم!
- عودة إلى دراسة كرونولوجيا صعود حسين أحمد الرضي (سلام عادل) ف ...
- اليوم يشبه البارحة تماماً ، كما يتراءى لي
- أفضل وقت لزراعة شجرة كان منذ 20 سنة (2)


المزيد.....




- حاكم مصرف لبنان بالإنابة: نحن أمام مفترق طرق
- -تهديدات تثير القلق-... قضية مارين لوبان تفجر نقاشا سياسيا س ...
- الجيش الإسرائيلي يحقق في زيارة حاخامين قرية سورية دون تصريح ...
- نوفوستي: الولايات المتحدة تهدد باستخدام سلاحها الرئيسي وروسي ...
- حكم الاستئناف في قضية لوبن قد يصدر قبل الانتخابات الرئاسية
- قد يطرح في الصيدليات هذا العام.. القنب أساس دواء مسكن للآلام ...
- حظر ممارسة للجنس.. مدرب كرة ألماني يشارك أسرار غريبة عن حيات ...
- الدفاع الروسية تعلن استمرار تقدم قواتها وتكبيد العدو خسائر ف ...
- اكتشاف آثار فيضانات هائلة قديمة في غرب أوروبا
- صحة غزة تنشر حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - ملاحظات مختصرة على مقال فاضل عباس البدراوي المطوَلْ