ابو حازم التورنجي
الحوار المتمدن-العدد: 5071 - 2016 / 2 / 10 - 21:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
العبقرية المتأخرة للسيد العبادي
أبو حازم التورنجي
بعد أكثر من عشره اعوام من حكم اقطاب الاسلام السياسي المستند على شبكة العلاقات المافيويه وبرعاية حوزة النجف الاب الروحي لاولئك الاقطاب وعراب التحالفات ...
لم يدفعوا ا البلد الى حافة الهاويه كما بل اوصلوه الى قعر الحضيض من حيث الخراب والتخلف والتشوه ، وبعد ان اخضعوا لتجاربهم العقيمة في كل جوانب الحياة بسبب من انعدام الخبرة بل وحتى انعدام المسؤولية الوطنيه لرموز كان جل نشاطاتها المواكب والتعزيات وحملات الحج وليس قيادة بلد انهكته الدكتاتوريه والحروب ، وعلى مدار هذه السنوات كانت الاصوات تنادي بان وطننا لايحتاج ملالي وروزخونيه ومجتهدي الفتاوي المثيره للسخرية ، بل ان بلدنا يحتاج الى قيادات من الاكاديمين المختصين ذوي الخبرة والمهارة من اصحاب االكفاءة المعروفين بحسهم ونزاهتهم الوطنيه ، ولا اريد ان اعلق طويلا على تصريحات السيد العبادي حول الطلب لتأليف وزارة جديده من التكنوقراط ،سوف لن تكون بافضل من سابقاتها لرموز الفساد،،من ذر الرماد والاستمرار في امتصاص النقمه ،
وقف السيد العبادي وكأنه اكتشف مؤخرا أكتشافا خطيرا ، غاب عن غيره ، ام أنه اصم اذنيه طيلة سنوات الخراب الذي انزله حزبه بالبلد ، أصم اذنيه عن المطالبات التي لم تنقطع يوما بحكومة تكنوقراط حقيقيه
ولكن اختصر القول بان البلد بامس الحاجة لرئيس وزراء من التكنوقراط اولا و قبل ان تجري الاستعانة بوزراء من التكنوقراط الذي يضعون الهوية الوطنية والولاء للوطن هو المعيارالاساسي والحاسم في توجيه دفة الامور ، يعني طاقم قيادي من التكنوقراط الوطني العابر للطوائف والاديان والولاءات الضيقة ، اي تكنوقراط بكاريزما وطنيه ..
وغير ذلك سيبقى البلد حقل تجارب للملالي الامعات ومرتع لفساد الفاسدين ،،
ووطننا يستحق كل ما هو افضل
وعلى وطني السلام
10 شباط 16
#ابو_حازم_التورنجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟