أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - طارق عيسى طه - ثمانية شباط ألأسود 1963 في ألعراق














المزيد.....

ثمانية شباط ألأسود 1963 في ألعراق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5071 - 2016 / 2 / 10 - 01:08
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ثمانية شباط ألأسود 1963 في العراق
لقد قامت ثورة اربعة عشر تموز عام 1958 بأعلان أول جمهورية ديمقراطية عراقية زعزعت أركان ألأستعمار وأحلافهم ألعسكرية الممثلة بحلف بغداد ألذي كان يمثل ألقوى ألأمبريالية بقيادة ألولايات ألمتحدة ألأمريكية وبريطانيا وتركيا وباكستان وأيران , وأزاحت ألنظام ألملكي وجاءت بأول حاكم عراقي وهو ألزعيم عبدالكريم قاسم الذي لقب بابو ألفقراء قام ببناء عشرات ألمستشفيات وألمدارس ودور سكنية على سبيل ألمثال لا ألحصر مدينة ألثورة لتكون سكنا لأفقر ألناس ألهاربين من حكم ألأقطاع وعبوديته , ألجمهورية ألتي ساوت بين مختلف ألأديان وألطوائف في تبوأ ألمراكز ألحساسة حيث تم تعيين ألسيد عبدالجبار عبدالله عميدا لجامعة بغداد وهو من أصل صابئي والعلامة ألراحل فؤاد سفر مديرا عاما للأثار وهو مسيحي , وعندما تم ألأعتراض على العلامة ألراحل عبدالجبار عبدالله بكونه صابئيا رد ألزعيم عليهم بمقولته ألمشهورة أنه عميد جامعة وليس أمام جامع.تكالبت قوى ألشر وألعدوان وأيتام ألملكية وألرجعية بقيادة حزب ألبعث وعبدالناصر وألقوى ألقومية ألتي نفذت مصالح ألأحتكارات ألنفطية ( بعلم او بدون علم) ألتي خسرت مواقعها بسبب تأميم ألمناطق ألغير منتجة وغير مكتشفة لأستخراج ألنفط وألتي تشكل 99% من ألنفط الموجود في العراق,بقانون رقم 80 لعام 1960 وكانت ألسبب ألرئيسي لأنقلاب ثمانية شباط ألأسود بألأضافة ألى قانون ألأصلاح ألزراعي وسياسة ألزعيم ألتي تدعو للعفو عما سلف حيث بدأ بمطاردة ألحزب ألشيوعي ألعراقي وحتى حكم ألبعض منهم بألأعدام وفصل ألقادة ألعسكريين ومراقبتهم فقد جاء في مذكرات زوجة الشهيد وصفي طاهر بأن زوجها كان مراقب وايضا قائد ألقوة ألجوية ألعراقية جلال ألأوقاتي بأعتبارأنه كان عضوا في ألحزب ألشيوعي ألعراقي , مع ألعلم بأن ألحزب ألشيوعي ألعراقي بقي متضامنا مع ألثورة بأعتبارها تمثل حكومة وطنية تعمل ضد ألأستعمار وجاء ألزعيم بالحثالات من قادة تأمروا عليه وحاكموه في دار ألأذاعة وكانت ألمحاكمة صورية لم تتعد ألثلث ساعة لخوفهم من ألجماهير التي خرجت للشوارع وطالبت الزعيم بتوزيع ألسلاح ولكنه قال لهم قبل تسليم نفسه للمتأمرين أذهبوا ألى بيوتكم ونحن نتكفل بأعادة ألأمور ألى نصابها . أن أنقلاب ثمانية شباط يعتبر أكبر كارثة أنسانية مرت على ألعراق فاقت ما فعله ألمغول أيام أحتلالهم للعراق وكانت فاتحة لجميع ألكوارث ألتي مرت بألعراق ومجيئ حزب ألبعث وسياسة ألمقابر ألجماعية وألحروب وعمليات ألأبادة ضد الكورد وألأنتفاضة ألشعبانية ألتي أستطاعت تحرير ستة محافظات وتم ألقضاء عليها بسماح ألأمريكان لقوات صدام حسين باستعمال ألطيران لأرتكاب أبشع ألمجازر ضد ألشعب ألعراقي ألثائر , وحتى ألأحتلال ألأمريكي تعكز على سياسة صدام حسين ليقوم بعملية سماها تحرير ألعراق ولقت تجاوبا من بعض أبناء ألشعب ألعراقي أنذاك, بسبب ألسياسة ألهوجاء ألتي طبقها نظام صدام حسين ألدموي .وألمؤسف بان قادة حزب ألبعث استلموا مناصب قيادية في مرحلة ما بعد نظام صدام حسين وما قانون ألغاء حزب ألبعث وقانون ألمساءلة والعدالة الا تمويه ويتم تطبيقه على قسم من صغار ألبعثيين ألذين لم تتلطخ أياديهم بدماء ألشعب ألعراقي , الا يوجد ضباط من الحرس الجمهوري في وزارة ألدفاع ألحالية ؟
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألنازحون ألعرقيون يعانون من سوء ألمعاملة
- ألى متى يستمر قصف ألجمهورية أليمنية من قبل ألمملكة ألسعودية ...
- ألجيش ألعراقي يستعيد أمجاده ألتاريخية ويقوم بتحرير ما تبقى م ...
- ما هو ألغرض من ألتبديل ألوزاري ؟
- ما بعد داعش وأحسن مثال ما جرى ويجري في ديالى وألمقدادية
- دور ألعبادي كمرحلة مؤقتة
- رحيل ألمستشار ألقانوني خالد عيسى طه
- التصعيد ألطائفي لا يخدم أحدا
- تحرير مدينة الرمادي
- هل بقي هناك أمل في عراق النكبات المتتالية ؟
- من المسؤول عن حماية المواطن العراقي ؟
- ماذا بقي من جمهوية العراق ؟
- عمليات حرق الاعلام في العراق
- فعالية ناجحة في مقر نادي الرافدين الثقافي العراقي
- القوات ألأمنية في المنطقة الخضراء تقوم بخرق الدستور
- يجب وضع حد للفساد وايقاف الضحك على ذقون الشعب العراقي
- لمصلحة من يتم سحب تفويض د حيدر العبادي من قبل مجلس النواب ؟
- الدواعش المجرمين ثمرة مؤامرة كبيرة لتقسيم العراق
- هل وصلت جمهورية العراق الى طرق مسدود ؟
- قادمون يا عراق الخير والسلام


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - طارق عيسى طه - ثمانية شباط ألأسود 1963 في ألعراق