أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - ولاية الفقيه العراقيه














المزيد.....

ولاية الفقيه العراقيه


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5070 - 2016 / 2 / 9 - 12:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ولاية الفقيه العراقيه والمسؤولية الاعتباريه في ما وصل اليه العراق
صافي الياسري
المرجعية النجفية بتدخلها في خيارات الشعب العراقي الانتخابيه انما تكون قد اسست لولاية فقيه عراقية وان بدت خجولة او مغطاة ،فقد تبارى شيعة الساسة والسلطة في تملق تلك المرجعيه واستلهام طروحاتها واملاءاتها التي لا تختلف عن طروحات واملاءات ولاية الفقيه الايرانيه في المسارات السياسيه التي لا تعدو ان تكون شعارات على شكل نصائح ورسائل مثاليه نقرأ سطورها في خطب الجمعة التي يستمع لها العراقيون كل بحسب توجهاته ، فالبعض وهم العامة الغالبة غير المثقفة تستمع لهذه الخطبة دون رؤية نقديةولا استجابة دية فاعلة على الارض ،وبذلك يتحول هؤلاء العامة الى قطيع منقاد للساسة الذين يرددون خطاب المرجعية بانتهازية وحذلقة انتفاعية ،والبعض يستمع انحيازا لطائفيته وضرورة شحنها ن اسبوع لاخر ، اما الساسة ولا افرق هنا بين الشيعة والسنة منهم ،فهم جميعا ليسوا غير طبقة انتهازية تغانمية والدين والطائفة والمذهب والعقيدة والمباديء والوطنية وحتى الشرفوالنزاهة لا عيار لها في ميزان خطاب هؤلاء وسلوكهم ،وعلى هذا فهم يستمعون لخطبة الجمعة الخاصة بالمرجعيه لتجميل عملية اعادة رسم صورهم باستعارة مفاهيم ومتطلبات التوافق مع خطاب المرجعيه ، التي كما ارى تتحمل بتزكيتها بعض السياسيين والسياسات مسؤولية التاسيس لولاية الفقيه التي اتاحت انتخاب فاسدين ،واتاحت للمرجعية توجيه المسار العراقي وان من وراء الستار ، تماما كما هو حال ولاية الفقيه الايرانية التي تتحكم بالمسار السياسي الايراني وعموم مناحي الحياة في ايران على وفق فكرة الشعب القاصر وولي امره الفقيه ،واذا صدقنا بعض القراءات والمتداول من الكلام في الشارع والميديا الاجتماعيه بحيادية وموضوعية بشان الالية التي ترسم فيها خطب الجمعة في بيت المرجع الاعلى السيد علي السيستاني ووكلائه في النجف وكربلاء وبقية المحافظات وتدخلات ولده محمد رضا في صياغاته وتوجيهها الذي يعززه غياب السيستاني عن المشهد الظاهري وحديث البعض عن خضوع محمد رضا لاملاءات خارجية في اختيار الوجهة والتوجه والتوجيه،امكننا القول ان حكمة السيد السيستاني غائبة عن المشهد ،وتغليب الخيار الانتخابي في مبتدأ تاسيس الكيان العراقي الذي ما زال اميبيا ،انما هو خطوة باتجاه التاسيس لولاية الفقيه وسلطته السياسية كذلك بقية الخطوات التي جاء على اعلى قمتها تشكيل الحشد الشعبي الذي وفر بيئة وغطاءا لميليشيات ولاية الفقيه الايرانية لبسط نفوذها نيابة عن الولي الفقيه الايراني مستظلين بظل المرجعية الايرانيه،ونشر حفر الخنادق الطائفية وتعميقها وتهيئة البيئة وتسوية الارض امام ترسيخ ولاية الفقيه العراقية التابعة لولاية فقيه ايران . والاعلان عن اعتزال المرجعية الحديث السياسي في خطب الجمعة ،لا يعني تبرؤ المرجعية او توبتها او تراجها عما اسست له منذ الاحتلال حتى اليوم بل هو ليس اكثر من تبييض صفحة وتبرؤ من المسؤولية في ما اوصلت العراق اليه،وهو في ذات الوقت تخل عن مسؤوليات اعتبارية مهمة وضرورية لابد ان تتحملها لاعادة تصحيح الاوضاع التي تدنت حتى الحضيض ،لما لها من سلطة اعتبارية على عموم العراقيين ،ولما لها من مكانة مؤثرة بين اوساط الرسميات العالمية والشعوب الاسلامية بشكل خاص .



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سكان ليبرتي يحتجون
- بدعة الحرابة في الدستور الايراني
- خمسون اسره في الساعة تقتلعها من منازلها ميليشيات ايران وقوات ...
- اوراق فرنسيه
- كان ولم يعد
- الاهشوار سيدة الاساطير
- ايران وعتبة الانفجار
- كيف استقبلت طهران روحاني
- ايران والاعلام العربي
- ايران واكذوبة تعديل القانون الجنائي
- تردي حقوق الانسان في اوروبا
- بريطانيا وتركيا ولوزان ووأد الحلم الكوردي بدولة قومية كوردية ...
- تقرير شامل حول تظاهرات باريس ضد زيارة روحاني
- بين الادب والسياسه
- اميركا وسياسة تفكيك الملفات الايرانية العالقه
- على المجتمع الدولي وضع الميليشيات الايرانية في العراق على قو ...
- شاهد عيان حي النظام الايراني يعدم المواطنين بسبب ارائهم ومعت ...
- تقرير هيومن رايتس ووج الجديد
- هل نجح اوباما في انقاذ الغريق الايراني
- العفو الدولية في تقرير جديد حول انتهاك حقوق انسان في ايران


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - ولاية الفقيه العراقيه