أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - هل سيعود طرح علاوي مجددا....!؟














المزيد.....

هل سيعود طرح علاوي مجددا....!؟


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 5069 - 2016 / 2 / 8 - 21:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل سيعود طرح علاوي مجددا....!؟
علي قاسم الكعبي
قبل فترة قربيه جدا كان الحديث عن اياد علاوي من المحرمات لابل من الخطوط الحمراء التي صرنا كثيرا نسمعها ونرددها ! فبمجرد الحديث عنة فهي بنظر البعض تعد تهمة وخيانة كبرى للوطن والمبادئ والقيم , لأنه ما ان تذكر اسمه حتى تلصق بك تهمة التعاطف او الانتماء أو التناغم مع افكار البعث المقبور شئت ام ابيت وبهذه العقلية استطاعت الاحزاب ان تسقط علاوي وتفكك قاعدته الجماهيري وبالضربة القاضية وفعلا بقى وحيدا خارج اللعبة ينتظر صافرة نهاية المبارة !
لقد تضاربت الانباء عن ما يدور في بال علاوي واين اختفى حلمة وبماذا كان يفكر, فحزبه وأصدقائه انشغلوا في توزيع الكعكة الحكومية وكل اخذ نصيبه وبقي صاحبنا على التل ؟ ربما البعض كان يعتقد انه اخذ قسطا من الراحة والاستجمام وقد يؤنبه ضميره فصار متنقلا بين لبنان ولندن بعيد عن الارهاصات السياسية وقد يهتم بتجارته واعماله وعلاقاته الاجتماعية اخرون اعتبروه بان رجل كيس في السياسة يعرف كيف يقرا الوضع فهو بارع في سياسة الرمال المتحركة ويعرف جيدا عقلية الشعب ومزاجه ويعلم حجم وضحالة تفكير الساسة ويعرف انه سياتي ذلك اليوم وتتحرك الكثبان الرملية وتغلق الطريق امام الساسة عندها سوف يقوم بدور المنقذ او الحل الوسط والاضطراري وها هي الفرصة سانحة اليوم للعودة بعد قراته الدقيقة للأحداث التي تمر بها المنطقة ككل .
يبدو ظهوره هذه المرة قويا واثقا , فقد تحدثت الانباء ولم ينكرها علاوي نفسة عن لقاء مطول مع القيادة الايرانية وبالتحديد مع اعمدة السياسة الايرانية وكبار قادتها لاريجاني وسليماني هذا اللقاء المتلفز الذي تحدث عنة علاوي ,لم يتحدث عنة الاخرون الذين فضلوا الصمت كان نقطة تحول مفصلية بين علاوي وايران الخصمان في كيفية التعامل مع الامور ودخول ايران في المشهد العراقي اولا ومن ثم في المشهد العربي السعودي البحريني السوري اليمني هذه الملفات مرتبطة مع بعضها البعض كحزمة ضوء واحد .ليس مهما ان نتعرف على حيثيات ما جرى لانه سيكشف لاحقا وان ما كشف عنة القبول الايراني بان يلعب علاوي دورا هاما في سياسة العراق الجديد.
فالإيرانيون هم ليسوا ساسة عاديون بل بارعون في فن السياسة الى حد كبير ويشهد لهم العالم واخرها نجاحهم في الملف النووي فعندما يلتقون بعلاوي الخصم اللدود الممانع لدخولهم في العراق والرافض حتى زيارتهم فذاك امر ا ليس بالهين في عالم السياسة.
ايران مهتمة جدا في استقرار العراق وبقاء حكومته قوية لا نها تعرف ان المنطقة برمتها رافضة وساخطة على العراق الجديد, وايران تنظر الى العراق انة بعدها الاستراتيجي لسد الطريق امام الاطماع الامريكية في السيطرة عسكريا واقتصاديا علية ليكون نقطة انطلاق على ايران فهي لا توافق مطلقا بان يكون عدوها الامريكي يصول ويجول في العراق ويكون جارها الامريكي الذي يتربص بها الدوائر يبعد عنها امتارا معدودة
علاوي وايران استطاعوا بكل دقة قراة الشارع العراقي وتوجهات فالشارع اليوم ناقم وساخط على ساسته وحكومته التي لم يتذوق طعم الراحة منها بل صبت علية جام غضبها
لا يخفى على الجميع بان المرجعية استطاعت ان تلعب دورا هاما في استقرار العراق والمحافظة علية موحدا الا انها لم توفق حتى قالت مؤخرا "لقد بح صوت المرجعية " واعلنت عن سحب يدها في اشارة الى قطيعة وعدم رضا لما تفعلة الحكومة من جهة والبرلمان من جهة اخرى وهذه المعطيات كلها تصب لصالح شخص اسمة علاوي ,
فالجماهير التي خرجت لتفويض الحكومة خرجت لتقويم الحكومة وستخرج لسحب الثقة منها كما سحب البرلمان التفويض من الحكومة
من خلال هذة المعطيات يعتبر البعض ان علاوي قد يمتك مفاتيحا لايمتكلها احد فهو مقبول عند السنة والكرد وعند بعض الشيعة, ودوليا واقليما فضلا عن امريكا , لكن المشهد العراقي وتعقيداتة وطبيعة المكونات السياسية وملفات مهمه مثل محاربة داعش وانفصال الاكراد واقليم السنة ومصير الحشد الشعبي وماتعلنه صنايدق الانتخابات هذة الملفات بحاجة الى توافقات دولية وهي ليست داخلية كما يصورها البعض فمن يمتك المفتاح السحري الحل لهذه المشاكل هو الذي يتربع على العرش ...



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انهيار سد الموصل حقيقة ام خيال....!؟
- في ذكرى التأسيس ستبقى افرحنا مؤجلة حتى النصر...
- الشهيدة -اشواق النعيمي ...لاأهالي الموصل أما فيكم رجل.....!! ...
- -البرلمان يضرب - العبادي بيد من الحديد..... علي قاسم الكعبي
- التقشف يُطَال مدارس الاَطفال...علي قاسم الكعبي
- كَذَبَ المُوُتُ فَالُحُسَينُ مُخَلدُ كُلَمَا مَرالزَمَانَ ذك ...
- العراق من بلد الٌزهاد الى بلد السٌراق...علي قاسم الكعبي
- لجوء الكاتب العربي- للمصطلح الأجنبي قصور في اللغة أم في الكا ...
- لا يستِطيع أحد ركوب ظهرك الا اذا كٌنت مُنحنياَ......!!؟ علي ...
- لماذا تصر ل-BBC على مصطلح- الدولة الاسلامية- بدلاً عن داعش.. ...
- هل ستصدق نبوءة هايدين-العراق وسوريا قد اختفيا...!!؟
- الايزيدية التي احرجت النساء المسلمات-السنية ....سارة سعيد قص ...
- ولادة الامام المنقذ فكرة اسلامية ...؟ ام تشترك فيها الاديان ...
- بين حكومة الثرثار وسبايكر.خيط رفيع .....
- الجيش من الهزيمة الى الثبات ومن الثبات الى النصر... علي قاسم ...
- مصر والخليج ..ودموع التماسيح على الشرعية....!؟ علي قاسم الكع ...
- هل ماتزال اليمن سعيدة ....!!؟ علي قاسم الكعبي
- أختتام مهرجان العنقاء الدولي..أم ولادة ميسان....!!؟ علي قاسم ...
- برلمان الطفل.....والنقش على الحجر.......علي قاسم الكعبي
- هل فعلاَ اصبح التعليم يثقل كاهل الحكومة لتصفه بغير المنتج .. ...


المزيد.....




- الرفيق جمال كريمي بنشقرون يحمل الحكومة مسؤولية أزمة قطاع الص ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يهدد بتشديد العقوبات على الدول التي تشت ...
- ما حقيقة تعرض مصر ثالث أيام عيد الفطر لـ-أعنف- عاصفة ترابية ...
- محكمة فرنسية تعتزم البت في طعن لوبان في صيف 2026
- الولايات المتحدة تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط
- واشنطن مستعدة لدراسة توسيع عدد المشاركين في البعثات النووية ...
- توقع -العرافة العمياء- لعام 2025 يتحقق والباقي عن مستقبل قات ...
- رويترز: ترامب يعتزم تخفيف قواعد تصدير الأسلحة الأمريكية
- السوداني والشرع يبحثان العلاقات الثنائية
- الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأميركية ترومان


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - هل سيعود طرح علاوي مجددا....!؟