أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادهم ابراهيم - اوهام الاصلاح . . . وحتمية الثورة














المزيد.....

اوهام الاصلاح . . . وحتمية الثورة


ادهم ابراهيم
(Adham Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 5069 - 2016 / 2 / 8 - 14:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يخطئ من يظن ان السيد حيدر العبادي قادر على تحقيق الاصلاح للعملية السياسية في العراق . لانها اساسا غير قابلة للاصلاح بسبب رفض الشارع للنموذج السياسي المفروض والمستند على المحاصصة الحزبية والاثنية . ثم ان من يقوم بالاصلاح يجب ان يكون من خارج المنظومة المراد اصلاحها ، او متمرد عليها . اما ان يكون من نفس المنظومة ، فان هذا من المستحيلات . حيث ان رئيس الوزراء وحزبه وكتلته وكافة المشاركين في العملية السياسية هم المستهدفون من الاصلاح والتطهير . . فمن يصلح من ؟ . حيث سندور في حلقة مفرغة . وبذلك يصبح الاصلاح متعذرا في محيط العملية السياسية ، لكون الجميع اما فاسدين او ساكتين عن الفساد . وان الشعب هو المتضرر الاكبر من هذه المافيات التي اقتسمت الوزارات والدوائر لسرقتها وحلبها باسم المحاصصة السياسية او الفئوية . واضافة الى آفة الفساد والمحسوبية ، فان رئيس الوزراء عندنا ماهو الا رئيس صوري للسلطة التنفيذية . كما انه وبقية الوزراء لايتمتعون بالهيبة والاحترام اللازمة لادارة الدولة ، ولا ادل على ذلك من منع رئيس الوزراء من دخول اقضية ونواحي ديالى . واحتجاز وزير الداخلية في محافظة بابل من قبل ميليشيات خارجة عن سيطرة الدولة . ومنع وزير الموارد المائية من ممارسة مسؤولياته بامر من الكتلة التي ينتمي اليها . . يرافق ذلك كله ضعف القضاء وخضوع رئيس مجلس القضاء الاعلى لاهواء قوى كثيرة متنفذة بحكم السلاح او بحكم المال المسلوب من الدولة . وفقدان البرلمان لسلطته الرقابية . وتعدد مصادر اتخاذ القرار . فاصبحت الدولة في مهب الريح . وليس هنالك من سبيل للتخلص من كل هذه الفوضى التي تعم العراق الا بالعصيان والثورة . وفي الحقيقة فان الثورة قد بدأت فعلا ، لأن اي تحرك شعبي او تمرد يعني ان الشعب يريد التغيير ، وهذا هو ما حصل فعلا في العراق . علما ان الثورة تقوم اساسا على هدم البناء السياسي القديم واقامة بناء سياسي جديد يقوم على العدل والمساواة وانصاف المظلومين .
فالثورة اذن هي الطريق الوحيد امام الشعب لتصحيح واقعه الاليم هذا ، وحكم نفسه بنفسه ،. وما دام الشعب قد بدأ فعلا بهذه الثورة من خلال التظاهرات والانتفاضات المتكررة فأن الحتمية التاريخية توجب نجاح هذه الثورة وان طال الزمن . ونحن لا نشك بهذه الحتمية ولكننا نحاول ان نذكر القائمين عليها والمشاركين فيها بالاسس الواجب اخذها بنظر الاعتبار ومنها :
١-;-- تشكيل تنظيم قوي ومتماسك .
٢-;-- اختيار قيادة للضبط والتوجيه .
٣-;-- تحديد اهداف واضحة للانتفاضة والثورة .
٤-;-- توفير وسائل اعلام الكترونية تكون متاحة للجميع لشرح الاهداف وتحشيد الجماهير .
٥-;-- تجنب اي حديث عن عسكرة الثورة، لأن قوة هذه الثورة في سلميتها .
اننا اذ نذكر بهذه المبادئ والاسس ، ندعو الى تحشيد الجماهير اكثر فأكثر ومشاركة جميع قطاعات الشعب بالتظاهر والاعتصام ، لكونه واجب لكل من له غيرة على ابناءه وعلى وطنه الآيل للضياع . وللخلاص من الطغمة الحاكمة التي جلبت لنا كل هذه الويلات .
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .

ادهم ابراهيم



#ادهم_ابراهيم (هاشتاغ)       Adham_Ibraheem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دبش ... . الى هوشيار
- توظيف الدين لتغييب الوطن والمواطن
- هادي العامري وداعش. . . ازمة وطن
- دورة الصراع والانتقام في العراق
- مظاهر مدانة من اسباب تخلفنا
- من هو الطائفي في المشهد العراقي . . . واحتمالات المستقبل
- انهيار القيم الانسانية
- التحالف الاسلامي الجديد .. . هل سيحقق اهدافه
- الخارطة الجيوبوليتيكية لسوريا والعراق .. . والسيناريوهات الم ...
- تقسيم العراق ... ...من جديد
- من يريد التخلص من داعش حقا
- قوى الظلام .. . مرة اخرى
- الصراع بين انصار السيستاني وانصار ولي الفقيه .. . الى اين ؟
- الامر بالمنكر والنهي عن المعروف
- تداعيات التدخل الروسي في المنطقة
- زمن الانحطاط
- كيف حدثت كل هذه الفوضى في العراق . . . وما العمل ؟
- استقلال كردستان العراق . . هل هو في مصلحة الكورد ؟
- برقيات متواضعة ... الى اطراف متصارعة
- جاي وجذب .. في الاعلام العراقي


المزيد.....




- بضمادة على أذنه ترامب يحضر مؤتمر الحزب الجمهوري بعد ترشيحه ل ...
- ليتوانيا: إعصار قوي يقتلع أسطح المنازل ويدمّر السيارات
- الأسد لـRT: لا نضع -شروطا- لإعادة العلاقات مع تركيا بل نتحدث ...
- ترامب يظهر في مؤتمر الحزب الجمهوري بضمادات على أذنه (فيديو) ...
- وسائل إعلام أمريكية تكشف تفاصيل غير متوقعة حول مطلق النار عل ...
- إصابة 3 إسرائيليين بإطلاق نار قرب مستوطنة شافي شومرون بقضاء ...
- بايدن لوسائل الإعلام: ترامب كذب 28 مرة فلماذا تركزون على فشل ...
- بايدن يعقد اجتماعين مع أجهزة المخابرات منذ محاولة اغتيال ترا ...
- انقلاب ناقلة نفط قبالة سواحل سلطنة عمان
- اليوم الأول لمؤتمر الحزب الجمهوري: ترامب يعلن اختيار نائبه و ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادهم ابراهيم - اوهام الاصلاح . . . وحتمية الثورة