مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5067 - 2016 / 2 / 6 - 22:11
المحور:
الادب والفن
نادية ...!
هل تقبليني أباً أو أخاً أو صديقاً
فخدّاك ميسرة العزّ والميمنةْ
وأنت ذاكرة الصهيل في الزمن الجميل
وميراثُ ما بقي في العصر من أنسَنةْ
نادية سلام لقلبك هذا المحراب
تتمنى كلُّ الصلوات أن تسكُنَهْ
صوتك أقدس من صوت الأذان في مآذنهم
فارفعي رأسك إنّه مئذنةْ
دوسي بحذائك لحاهم لا
فحذاؤك أشرف من لحىً عفنة
يظل الطهر يتوضأ من دموعك
ويُجري في أمواجها سفنهْ
وتتعطر من أنفاسك قيم الإنسانية
وتستحم برضاك المبادئ المؤمنةْ
آآآآآآآآه على العروبة تحيا على الفساد
من عهد عاد إلى الآن صفاتها مزمنةْ
قد أدمنوا الخمر والنساء
وطعن الصديق وركوب الحمير لا الأحصنةْ
دعك من صلاحهم
لا ترجُ خيرا من الذي
ما غيّر الإسلامُ معدنهْ
قد حوّلوا الإسلام إلى إرهاب
والمساجد إلى مجازر والقرآن إلى مطحنةْ
براء منهم الأديان كلها
براءة الطهر من الدمن النتنةْ
لروحك السلام وجائزة السلام
علّ السلام يعيد البشر ويجلي الأمور المُحزنة
أسفي على الحياة لا عدل بكنفها
ليت البراءة من الأشرار مُحصَّنةْ
وليت الذئاب والضباع والأفاعي
كانت كالحمام أليفةً مدجّنةْ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟