أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - كارثة العشائرية في و على الأقليم !!














المزيد.....


كارثة العشائرية في و على الأقليم !!


عبدالسلام سامي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5066 - 2016 / 2 / 5 - 18:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كارثة العشائرية !!
المجتمعات العشائرية كالمجتمع الكوردي و الكوردستاني هي أكبر عقبة في طريق التحرر من ظاهرة الفساد ،، لأن العشائرية جائت فقط لحماية مصالح فئة أو مصالح طبقة معينة من الناس ،، و لأن الفكر العشائري هو فكر متخلف و متزمت لا يلتزم و لا يعترف بحكم القانون و إنما يقف في طريقه ،، و يحاول دائما القفز على القوانين و استغلال الثغرات القانونية لتثبيت و لترسيخ مصالحها ،، و بما أن الأحزاب الكوردية في اقليم كوردستان هي ليست بأحزاب ثورية و ليست أحزاب تقدمية من الناحية الفكرية و الأيديولوجية ،، و بما انها كانت و لا تزال بحاجة ماسة إلى دعم و مساندة العشائر لتقوية ذاتها و لفرض نفوذها ،، فأن العشائر الكوردية تحاول ايضا و في نفس الوقت الاستفادة من هذا الشيء و الاستفادة من نقطة ضعف الأحزاب لتقوية ذاتها و لتمرير مصالحها ،، و بهذه الطريقة من الأخذ و العطاء بين الاحزاب الكوردية و العشائر بل و بهذه الصورة الاتكالية من التعامل المستند على حفظ النفوذ و تمرير المصالح الذي يفرضه الواقع السياسي و الاجتماعي على الطرفين ،، فأن ظاهرة التوسط و المحسوبية و المنسوبية و الفساد يظهر دائما إلى الوجود و لا يمكن منعها و تفاديها ،، و هكذا ظهر و نمى و تقوى بسرعة كبيرة يوما بعد يوم و بين ليلة و ضحاها ظاهرة الفساد و بكل جوانبها الكارثية في جميع مؤسسات الأقليم الحكومية و غير الحكومية ،، و بهذه الطريقة كذلك تحول الاحزاب و معها الحكومة إلى أحزاب و حكومة عشائرية من حيث البنية الفكرية ،، و من حيث النهج و طريقة و اسلوب التفكير و التعامل اليومي مع القوانين الوضعية و مع المؤسسات الموجودة و مع القضاء و مع كل شيء في الاقليم ،، و لهذا السبب ايضا لا تستطيع الحكومة التي تحولت بمرور الزمن إلى حكومة النفوذ العشائري و الى سلطة تمرير المصالح العشائرية مقاضاة ايا من أبناء العشائر او ايا من أبناء الاغوات و تقديمهم للقضاء بتهمة الفساد و حتى بأية تهمة أخرى ،، و بهكذا الشكل تم و يتم القضاء على القانون ،، و على العدالة الاجتماعية ،، و على دولة المواطن ( الحمد لله لسنا و لن نكن على شكل دولة !! ) ،، و هكذا ايضا يظلم المواطن العادي الضعيف الذي لا يجد من يسانده من العشائر و من ابناء الاغوات أو حتى القانون ،، و لنفس السبب يفقد المواطن العادي المغبون صلته الكلية بالسلطة و ثقته الكلية بالنظام و بالاحزاب الحاكمة . ان هذه الامور المذكورة التي حصلت و التي ستحصل دائما و حتى في المستقبل البعيد ايضا هي من بين الأمور الرئيسية التي شجعت و تشجع دائما الى تفشي ظاهرة الفساد الخيالي في اقليم كوردستان ،، فأذا اردنا محاربة الفساد في الاقليم علينا أولا معرفة الأسباب و مواجهتها ،، و علينا أولا أبعاد أبناء الاغوات و المستشارين من التأثير في و على الاحزاب ،، بل علينا ابعادهم و عزلهم كليا عن السلطة و النظام ،، كما علينا أن نحاول جادا أن نلتزم بالقوانين و ان نفرض القانون و بالتساوي على الجميع و القيام بمقاضاة و محاسبة و محاكمة المخالفين جميعا و كل من يسيء إلى القانون أو يلعب و يتلاعب بالنظام .




#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساة اليوم جزء من فشل البارحة !!
- عزو الفراش !!
- علة الشرق !!
- احذروا قراءة هذا المقال خوفا على صحتكم !!
- وصية من وصايا جدي المرحوم !!
- البراعة في التمثيل !!
- الشعب في اقليم كوردستان بأنتظار المزيد !!
- الله يكون في عون الحكومة !!
- العراق و لعنة العمالة الابدية !!
- الأديان و كيفية تخدير العقول !!
- الكلب هو كلب .. و لكن !!
- العقلاء يخططون و الحمقى ينفذون !!
- كل عام نتمنى فيه الخير !!
- من حياة البداوة الى حياة التمدن !!
- كل عام و الفيسبوك بخير !!
- و يسألونك !!
- كلمة في العلم !!
- المعتقدات البشرية ،، من طابعها التعددي الى الشمولية !!
- حل الاحزاب الكوردية فورا هو مطلب جماهيري و قومي ملح !!
- علمائنا و علمائهم !!


المزيد.....




- أحمد الشرع: سنشكل حكومة شاملة وسنعلن في الأيام المقبلة عن لج ...
- مراسم يابانية قديمة لجلب الحظ والسلامة البحرية في فوكوكا
- القسام تؤكد مقتل قائد أركانها محمد الضيف ونائبه وعدد من أعضا ...
- وزير الدفاع اليوناني يطلب رسميا من سفيرة فرنسا توضيحات حول ص ...
- ترامب يعرب عن تعازيه إثر مقتل روس في تحطم طائرتين بواشنطن وي ...
- صحيفة تكشف التقارير الأخيرة لجهاز استخبارات بشار الأسد قبل س ...
- السفارة الروسية في واشنطن: نعرب عن تعازينا بضحايا حادثة الطا ...
- مرتضى منصور يهدد ترامب: التراجع أو المحاكمة أمام الجنائية ال ...
- وكالة: الشيباني يشارك في مؤتمر دولي حول سوريا في باريس
- واشنطن تخطط لتفجير اختباري للبلوتونيوم العسكري


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - كارثة العشائرية في و على الأقليم !!